غالباً ما تدور الكثير من الأسئلة في خواطر السيِّدات اللواتي خضعن لتقنية التلقيح الصناعيّ (بالإنجليزيّة: In Vitro Fertilisation) حول طبيعة أعراض الحمل التي قد تظهر عليهنَّ، وما إذا كانت هناك أعراض بالفعل أم لا، وتبدو الإجابة واضحة في كون أعراض الحمل لا تقتصر على حالات الحمل الطبيعيّ، بل تتضمَّن الصناعيّ منها، وتظهر الأعراض ذاتها في الحالتين، ولكن تتلقَّى معظم النساء اللواتي خضعن لعمليّات الحقن المجهريّ أيضاً مجموعة من العلاجات الهرمونيّة، والمُكمِّلات الغذائيّة، والتي قد تتسبَّب في ظهور أعراض قد تظنُّ السيِّدة أنَّها أعراض حمل، ومن أبرز أعراض الحمل التي تظهر على السيِّدات اللواتي خضعن لتقنية التلقيح الصناعيّ ما يأتي:[1]
يحدث نزيف الغرس (بالإنجليزيّة: Implantation Bleeding) في الوضع الطبيعيّ بعد مرور 6-12 يوماً على الإخصاب، وفي حالة التلقيح الصناعيّ قد يحدث ذلك بعد مرور أسبوع، ويُعَدُّ علامة جيِّدة، ودالَّة على حدوث الحمل.[1][2]
يُعتبَر الشعور بالتعب والإعياء أمراً طبيعيّ الحدوث خلال فترة الحمل، وعادةً ما يبدأ في وقت مُبكِّر من الحمل، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض مستويات الضغط، والسكَّر في الدم، وزيادة كمِّية الدم الواجب على الجسم إنتاجها، ومن ناحية أخرى تتسبَّب زيادة إفراز هرمون البروجستيرون (بالإنجليزيّة: Progesterone) بزيادة الشعور بالتعب، فيُنصَح بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، وتناول الأغذية الغنيّة بالبروتين والحديد للتغلُّب على ذلك.[3]
تُعَدُّ تغييرات الثدي أحد أبرز الأعراض التي ترتبط بنجاح حمل التلقيح الصناعيّ، فقد تكون هناك زيادة واضحة في حجم الثدي، وقد تتضمَّن تورُّم الثديين، والشعور بالألم عند لمسهما، ومن المحتمل أن تُصبح الحلمة حسَّاسة للغاية، كما أنَّ الهالة المحيطة بالحلمة قد تتَّخذ لوناً أغمق قليلاً، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض بعد مرور أسبوع إلى أسبوعَين من التلقيح.[1]
تُعَدُّ تغيُّرات المزاج واحدة من أبرز أعراض الحمل المُبكِّرة، والتي تحدث نتيجة تغيُّر الهرمونات، وقد تكون مرتبطة بالتعب، أو عوامل أخرى.[2]
تظهر على السيِّدات اللواتي خضعن لتقنية التلقيح الصناعيّ مجموعة من أعراض الحمل الطبيعيّ الأخرى، وتتضمَّن هذه الأعراض الآتي:[2][4]