يُعد مرض الذئبة الحمراء أشهر أنواع مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، وهي من أمراض المناعة الذاتية المزمنة، حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم بشكل غير طبيعي، مما يؤدي الى تلف الأنسجة المهاجَمة، وهناك مراحل تسوء فيها الأعراض تُسمى مراحل النشاط أو النوبات، وقد يسبب هذا النشاط التهاباً في أحد أعضاء الجسم، وعندما تبدأ مراحل النشاط فإنّ المصاب يلاحظ عودة الأعراض وقد تصبح أكثر شدة، ومن الممكن أن تظهر أعراض جديدة، ومن أعراض نشاط الذئبة الحمراء ما يأتي:[1][2][3]
قد يُسبّب الالتهاب ارتفاع درجة الحرارة، فيمكن أن تصل درجة الحرارة عند المصاب بالذئبة الحمراء إلى أكثر من 37.7 درجة حرارة مئوية، والالتزام بالأدوية يساعد على منع هذا الارتفاع في درجات الحرارة.[2][3]
يشعر معظم مرضى الذئبة الحمراء بآلام وتيبس في الأكتاف، وأعلى الذراعين، وعضلات الرقبة، والأفخاذ غالباً عند نشاط الذئبة الحمراء.[2][3]
يشعر المصاب بالذئبة الحمراء بإرهاق شديد ومستمر حتى مع نيل قسط جيد من النوم، وقد يكون الإرهاق عرضاً من أعراض فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، وذلك عندما يكون إنتاج خلايا الدم الحمراء غير كافٍ لنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم، وبشكل عامّ يُعتبر الإرهاق أحد أعراض نشاط الذئبة الحمراء.[2][3]
تظهر هذه التقرحات غالباً على سطح الفم، ومن الممكن أن تظهر على اللثة، وداخل الخدين، وعلى الشفاه، ومن الممكن أن تكون غير مؤلمة، وقد تكون في أحيان أخرى مؤلمة مع جفاف في الفم.[2][3]
قد يظهر على المصاب بالذئبة الحمراء الطفح الجلدي عند نشاط المرض، ويظهر الطفح الجلدي في أي جزء من الجسم يكون معرضاً للشمس مثل: الوجه، والذراعين، والكفين، ويُعد الطفح الجلدي من أكثر الأعراض شيوعاً، إذ يظهر الاحمرار على وجه المصاب مشكلاً هيئة فراشة على الأنف والخدين.[2][3]
هناك أعراض عامة للذئبة الحمراء تظهر لدى المصاب وقد تسوء أثناء النشاط، وهذه الأعراض قد تختلط مع الكثير من الأمراض، لذا فإنّ الأطباء يجرون فحوصات عدة لتحديد التشخيص المناسب، ومن هذه الأعراض والعلامات العامة ما يأتي:[3][4][5]
ما يقارب النصف من المصابين بالذئبة الحمراء يواجهون مشاكل في الكلى، تُسمى بالتهاب الكلية الذئبي (بالانجليزية: Lupus nephritis)، وتظهر أعراضها كزيادة في الوزن، وتورم في الكاحل، وارتفاع في ضغط الدم، وتراجع في وظائف الكلى.[3]
يتعرض المصاب بالذئبة الحمراء لجفاف العينين، والتهاب العينين، وطفح الجفن.[3]
يُعد المصاب بالذئبة الحمراء معرضاً لتخثر الدم، وذلك قد يسبب تجلطاً في الساق والرئتين، والإصابة بالسكتة الدماغية (بالانجليزية: Stroke)، والنوبة القلبية (بالانجليزية: Heart attack)، والإجهاض المتكرر.[3]
معظم المصابين بالذئبة الحمراء لديهم حساسية للضوء (بالانجليزية: Photosensitivity)، ويُسبّب التعرض للضوء الطفح الجلدي، وارتفاع الحرارة، وآلام في المفاصل عند بعض المصابين.[3]
عادة ما تظهر بقع صلعاء في الرأس في حال المعاناة من الذئبة الحمراء، ولكن من الممكن أن يكون السبب استخدام بعض الأدوية أو الإصابة بعدوى ما.[3]
بعض المصابين بالذئبة الحمراء يعانون من مشاكل في التذكر، بالإضافة إلى المعاناة من الارتباك.[3]