أعراض التسنين عند الأطفال

أعراض التسنين عند الأطفال
(اخر تعديل 2024-06-10 14:36:01 )

أعراض التسنين عند الأطفال

قد لا تظهر أيُّ علامات، أو أعراض للتسنين عند بعض الأطفال، إلا أنَّه غالباً ما تظهر أعراض التسنين، وقد تستمرُّ هذه الأعراض لبضعة أيّام، أو قد تستمرُّ لعِدَّة أشهر في حال ظهور مجموعة من الأسنان دُفعة واحدة، وفيما يأتي بعض الأعراض، والعلامات التى تظهر عند الأطفال في مرحلة التسنين:[1]

  • انتفاخ اللثَّة.
  • زيادة سيلان اللُّعاب.
  • محاولة عضِّ، أو لدغ أيِّ شيء.
  • فَرْك الوجه.
  • مشاكل في النوم.
  • رَفْض تناول الطعام.
  • ظهور سنٍّ مرئيّ تحت اللثَّة.
  • فَرْك الأُذن.

تهدئة آلام التسنين

هناك العديد من الأساليب التي يُمكن اتِّباعها؛ لتخفيف الآلام الناتجة عن التسنين عند الأطفال، ومن الجدير بالذكر أنَّه ليست كلُّ هذه الأساليب تُعتبَر ناجحة عند كلِّ الأطفال، فقد ينجح منها عند طفل، ويفشل عند الآخر، حيث يجب التجربة؛ للوصول إلى الأسلوب المُناسب، ومن هذه الأساليب:[2]

  • وَضْع مصَّاصة باردة، أو منشفة نظيفة مُبلَّلة، أو حلقة التسنين المُبرَّدة في فم الطفل، مع التأكُّد من نظافتها قبل استعمالها.
  • تدليك لثَّة الطفل عن طريق فَرْكها بِلُطف باستخدام أصابع اليد، كما يُمكن السماح للطفل بفَرْك لثَّته إن لم تظهر أسنانه بعد.
  • السماح للطفل بمَضْغ ما يُريد، مع ضرورة التأكُّد من أنَّ ما يمضغه آمناً، ونظيفاً.

العناية بأسنان الأطفال

تجب العناية بنظافة الفم حتى قبل ظهور الأسنان، حيث يجب غَسْل الفم مرَّتين في اليوم بعد الأكل، كما يجب عدم شُرْب الحليب سواء كان حليب الأم، أو حليب البقر، والعصائر قبل النوم، أو تناول الفواكه المُجفَّفة؛ كالزبيب، أو الحلويات قبل النوم؛ وذلك لأنَّ جميعها تُؤدّي إلى حدوث تجاويف في الأسنان، وأثبتت الدراسات أنَّ مادّة الفلورايد فعّالة وبشدَّة في مُحاربة هذه التجاويف، إلا أنَّه يجب الحرص عند استخدامها؛ لأنَّ الكمّيات الكبيرة منها قد تُسبِّب التسمُّم في الفلور، ونظراً لضعف أسنان الأطفال في الثلاث السنوات الأولى من العمر لا يُوصى باستعمال معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد في هذه المرحلة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Teething signs and symptoms", www.babycenter.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  2. ↑ "Teething: Symptoms and Remedies", www.webmd.com, Retrieved 21/1/2019. Edited.
  3. ↑ "Teething", www.medicinenet.com, Retrieved 6-1-2016. Edited.