لا يوجد دليل يُثبت صحة فوائد تناول البرتقال على الريق أو في أيّ وقتٍ معيّن،[1] ولكن يُقدّم البرتقال العديد من الفوائد للجسم، والتي سنذكر بعضاً منها في هذا المقال.[2][3]
يحتوي البرتقال على فيتامين ج بكمياتٍ كبيرة، والذي يعمل كمُضادٍ للأكسدة لحماية البشرة من الأضرار الناجمة عن التعرّض للشمس، بالإضافة إلى مساهمته في إنتاج الكولاجين لدعم البشرة، والتخفيف من تجاعيدها.[2]
أظهرت العديد من الدراسات أنّ تناول البرتقال الذي يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف من قِبَل الأشخاص المُصابين بالسكري من النوع الأول يساهم في التقليل من مستويات الجلوكوز في الدم.[2]
تُعدّ أمراض القلب من الأسباب الشائعة للوفاة المُبكرة في العالم؛ حيث يحتوي البرتقال على الفلافونويدات؛ كالهسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الذي يمتلك خصائص وقائية ضدّ أمراض القلب؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون عصير البرتقال يومياً لمدّة شهر قد انخفضت لديهم مستويات ضغط الدم بشكلٍ كبير، بالإضافة إلى أنّ الألياف الموجودة في البرتقال تساعد على التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم.[3]
يُعتقد أنّ حمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) والسترات (بالإنجليزيّة: Citrates) الموجود في البرتقال يساهم في تجنُّب تكوّن حصى الكلى، فعادةً ما تُصرَف سترات البوتاسيوم (بالإنجليزيّة: Potassium citrate) للأشخاص الذين يُعانون من حصى الكلى.[3]
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من البرتقال الطازج غير المُقشّر:[4]