فوائد البوملي

فوائد البوملي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البوملي

يُعدّ البوملي (بالإنجليزيّة: Pomelo) من أكبر أنواع الفواكه التابعة للحمضيّات، أو الفصيلة السذابية (بالإنجليزيّة: Rutaceae)، ويعود أصل هذا النوع من الفواكه إلى جنوب شرق آسيا، ويكون موسمها في فصل الشتاء، ومن الجدير بالذكر أنَّ البوملي يوجد باللون الأصفر الشاحب، أو الأخضر، كما يكون لون لبّها الداخلي؛ أبيض، أو أحمر، أو وردي، ويمتاز البوملي بمذاقه الأكثر حلاوةً من مذاق فاكهة الزناغ (بالإنجليزيّة: Grapefruit)؛ أو قد يُطلق عليها في الصين اسم الجريب فروت، وتجدر الإشارة إلى أنَّ البوملي يمكن تناوله طازجاً، أو استخدامه في تحضير العصير الطبيعي، أو المرملاد.[1]

فوائد البوملي

يقدّم البوملي العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2]

  • تعزيز مناعة الجسم: حيث يحتوي البوملي على كمياتٍ جيّدةٍ من حمض الأسكوربيك (بالإنجليزيّة: Ascorbic acid)، كما يُعدّ أحد أغنى الفواكه بفيتامين ج؛ إذ يزوّد الجسم بحاجته اليوميّة المُوصى بها من هذا الفيتامين، ومن المعروف أنَّ فيتامين ج يعزّز نشاط خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى، ويقي من الإصابة بالعديد من الأمراض المنقولة بالميكروبات، كما يمتاز هذا النوع من الفواكه باحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرّة، ممّا يقي من الإصابة بالشيخوخة المبكرة، كما تساعد هذه المضادات على الوقاية من نزلات البرد، والإنفلونزا، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفيروسيّة والبكتيريّة، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ البوملي يحتوي على مركب السبيرمدين (بالإنجليزية: Spermidine)؛ وهو من المركبات الكيميائيّة النادرة، الذي يمتلك خصائص مضادّة للشيخوخة.
  • تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البوليّة: حيثُ إنَّ تناول البوملي يزيد مستوى الأحماض في الدم؛ بسبب احتوائه على فيتامين ج، ممّا يحافظ على الجهاز البولي من الإصابة بالعدوى البكتيريّة، وبالإضافة إلى الحفاظ على صحّته، وبالتالي فإنّ تناول كمياتٍ جيّدةٍ من هذا النوع من الفاكهة يقلّل خطر الإصابة بعدوى المسالك البوليّة (بالإنجليزيّة: Urinary tract infection).
  • ضبط ضغط الدم: حيث يحتوي البوملي على البوتاسيوم؛ الذي يوسّع الأوعية الدمويّة، وينظّم تدفّق الدم فيها مما يُنظم بذلك مستويات ضغط الدم، كما يقلل من الإجهاد على القلب؛ وبالتالي فقد يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، ومن جهةٍ أخرى فإنَّ الألياف الغذائيّة الموجودة في هذه الفاكهة تقي من زيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وبالتالي تحافظ على صحّة الجهاز القلبي الوعائي.
  • تعزيز عملية الهضم: حيث يحتوي البوملي على الألياف الغذائيّة التي يساعد تناولها بانتظام على تقليل العديد من المشاكل الهضميّة؛ مثل: الإسهال، والإمساك، كما يزوّد الجزء الذي يمكن تناوله من هذه الفاكهة الجسم بما يُقارب 25% من حاجته اليوميّة من هذه الألياف، والتي تُعدّ مهمّة لتنظيم حركة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، والبواسير (بالإنجليزيّة: Hemorrhoid).
  • تعزيز صحة العظام: حيث يُعزّز البوتاسيوم الموجود في البوملي من امتصاص المعادن المهمّة، مما يساهم في الحفاظ على كثافة الكالسيوم في العظام، وبالتالي يمكن أن تقلّل هذه الفاكهه من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis).
  • تقليل خطر الإصابة بفقر الدم: حيث يساهم وجود فيتامين ج في البوملي في تعزيز امتصاص عنصر الحديد، ولذلك يُنصَح الأشخاص المصابين بفقر الدم (بالإنجليزيّة: Anemia) أو نقص الحديد بتناول عصير البوملي.
  • تعزيز صحة الأسنان: حيث يعالج فيتامين ج الموجود في البوملي نزيف اللثة، كما يعزّز تناول هذه الفاكهة تكوين مادة الكولاجين (بالإنجليزيّة: Collagen) التي تصلح اللثة المتضرّرة، وتحميها من التلف، كما تحسن من قدرة الجسم على شفاء الجروح.
  • تقليل تشنّجات الجسم: حيث تُصاب العضلات بالتصلّب المفاجئ، والتشنّجات في الأطراف والساقين نتيجة فقدان السوائل، والمواد الكهرلية (بالإنجليزيّة: Electrolyte) وقد يلبّي احتواء البوملي على كمياتٍ عاليةٍ من الصوديوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم؛ حاجة الجسم اليوميّة من المواد الكهرلية، مما يساعد على تخفيف تيبس العضلات وتقلصها.
  • المُساعدة على تقليل الوزن: حيث يحتوي البوملي على أحد الإنزيمات التي ترتبط مع تقليل الوزن؛ والذي يُدعى بإنزيم Carnitine palmitoyl-transferase، كما تساعد الألياف الموجودة في البوملي على التخلّص من الدهون الزائدة، وضبط الوزن.

القيمة الغذائيّة للبوملي

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في كوب واحد من البوملي الطازج؛ أي ما يُعادل 190 غراماً منه:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحراريّة
72 سُعرةً حراريةً
الماء
169.29 مليلتراً
البروتين
1.44 غرام
الدهون
0.08 غرام
الكربوهيدرات
18.28 غراماً
الألياف
1.9 غرام
الكالسيوم
8 مليغرامات
الحديد
0.21 مليغرام
المغنيسيوم
11 مليغراماً
الفسفور
32 مليغراماً
البوتاسيوم
410 مليغراماً
فيتامين ج
115.9 مليغراماً
فيتامين أ
15 وحدةً دوليّةً

الفوائد الصحيّة للحمضيّات الأخرى

هنالك العديد من أنواع الحمضيّات الأخرى؛ مثل: البرتقال، والليمون، وغيرها، والتي يمكن لإضافتها إلى النظام الغذائي أن يفيد صحّة الجسم، وفيما يأتي أهم الفوائد العامة للحمضيات:[4]

  • احتواؤها على كمياتٍ كبيرةٍ من المركبات النباتيّة، والفيتامينات: مثل: مجموعة فيتامينات ب، والفسفور، والنحاس، وغيرها، كما تحتوي على المركبات ذات الخصائص المضادة للأكسدة والالتهابات.
  • احتواؤها على عددٍ قليلٍ من السعرات الحراريّة، ولذلك فهي مناسبة للأشخاص الذين يراقبون أوزانهم، كما أنَّ احتوائها على الألياف والماء يساعد على زيادة الشعور بالشبع، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ تناول هذه الحمضيات مرتبط بتقليل الوزن.
  • إمكانية تقليل خطر الإصابة بحصاة الكلى؛ وذلك من خلال زيادة مستويات السترات (بالإنجليزيّة: Citrate) في البول، كما يمكن تناول الحمضيات كبديل عن مكمّلات سترات البوتاسيوم، وتشير البيانات إلى أنَّ خطر الإصابة بهذه الحصوات يزيد عند الأشخاص الذين لا يتناولون كمياتٍ كافيةٍ من الحمضيات.
  • الارتباط بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الرئة، والمريء، والثدي، والبنكرياس، والمعدة، وذلك حسب ما أشارت له العديد من الدراسات، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحمضيات تمتلك مركباتٍ نباتيّةٍ؛ مثل: الفلانفونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)؛ التي قد تقلّل خطر الإصابة بالسرطان.
  • إمكانية المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبيّة التنكّسية (بالإنجليزيّة: Neurodegenerative diseases)؛ مثل: مرض باركنسون، والألزهايمر؛ ويعود ذلك لاحتواء الحمضيات على الفلانفونويد، كما يمكن أن تعزّز هذه الحمضيات من وظائف الدماغ في الجسم.

المراجع

  1. ↑ Malia Frey (2-1-2019), "Pomelo Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  2. ↑ Kriti Jain (21-12-2018), "Health Benefits of Pomelo"، www.medindia.net, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09295, Pummelo, raw a ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  4. ↑ Kerri-Ann Jennings (27-1-2017), "7 Reasons to Eat More Citrus Fruits"، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.