فوائد الحمص

فوائد الحمص
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمص

ينتمي الحمّص إلى عائلة البقوليّات، وتعود أصول هذا النوع من النبات إلى منطقة الشرق الأوسط، ومنطقة البحر الأبيض المتوسّط، وهنالك عدّة أنواع من الحمّص تختلف بألوانها؛ مثل اللون الأسود، والأخضر ، والأحمر، والنوع المستدير رمليّ اللون الذي يعدّ الأكثر شيوعاً، ويتواجد الحمّص على مدار العام بشكل مُجفّف أو مُعلّب، حيث يمكن تحضير النوع المُجفّف منه بنقعه بالماء قبل طهيه، كما يمكن إضافته للعديد من الوصفات للحصول على فوائده الغذائيّة.[1][2]

فوائد الحمص

يعدّ الحمّص من المصادر الغنيّة بالمعادن، والفيتامينات، والألياف ممّا يجعله غذاءً صحيّاً، كما أنّ محتواه المرتفع من البروتين يجعل منه بديلاً نباتيّاً للحوم، وفيما يأتي أهم فوائد الحمص لجسم الإنسان:[1]

  • احتمالية المساعدة على التحكّم بالشهيّة: حيث يساعد البروتين والألياف الموجودة في الحمص على إبطاء عمليّة الهضم، ممّا يساهم في زيادة الشعور بالشبع، كما يمكن أن يزيد البروتين من الهرمون المُخفّض للشهيّة في الجسم، وبالتالي المساعدة على تقليل السعرات الحراريّة المُتناولة خلال اليوم.
  • احتمالية المُساعدة على الحفاظ على الوزن: يحتوي الحمص على كميات قليلة من السعرات الحراريّة، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون الحمص بانتظام انخفض خطر إصابتهم بالسمنة بنسبة 53% مقارنةً بعدم تناوله.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: يمتلك الحمص العديد من الخصائص التي يمكن أن تساعد على السيطرة على مستويات السكر، إذ إنّه يمتلك مؤشّراً جلايسيمياً منخفضاً (بالإنجليزية: Glycemic index)؛ ويساعد تناول الأطعمة منخفضة المؤشّر الجلايسيمي على تعزيز إدارة مستويات السكر، ومن جهةٍ أخرى فإنّه يحتوي على الألياف؛ التي تُبطّئ امتصاص الكربوهيدرات، ممّا يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر بشكلٍ ثابت، بالإضافة لدور البروتينات التي يمكن أن يساعد تناولها على الحفاظ على مستويات طبيعية من السكر عند مرضى السكري النوع الثاني؛ وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين تناولوا 200 غرام من الحمص في وجبتهم انخفض لديهم مستوى السكر بنسبة 21%، مُقارنةً بالأشخاص الذين تناولوا الخبز الأبيض، أو الحبوب الكاملة، ومن الجدير بالذكر أنّه بسبب هذه الفوائد فإنّه يمكن للحمص أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
  • إمكانية تحسين الهضم: يحتوي الحمّص على الألياف الذائبة بشكلٍ أكبر؛ والتي تختلط بالماء مكوّنةً مادة هُلاميّة في القناة الهضميّة، وقد يساعد هذا النوع من الألياف على زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء، ومنع نموّ البكتيريا الضارّة، ممّا يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي؛ مثل: سرطان القولون، ومتلازمة القولون المُتهيّج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
  • احتمالية الحماية من الإصابة بأمراض القلب: إذ يحتوي الحمص على عنصر البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والعديد من العناصر الأخرى المهمّة لتعزيز صحّة القلب، حيث يمكن أن تعود فائدتها إلى أنَّها قد تساعد على منع ارتفاع ضغط الدم الذي يُعدّ من عوامل الخطر للإصابة بمرض القلب، كما تبيّن أنّ الألياف الذائبة الموجودة في هذا النوع من البقوليات تُقلّل من مستويات الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول الضار، اللذَين يمكن أن يسبّب ارتفاع مستوياتهما زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • إمكانية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يمكن أن يساعد تناول الحمص بانتظام على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان، إذ إنّه يحتوي على فيتامينات ب التي يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بسرطان الثدي، والرئة، كما يُساعد تناوُل الحمّص على تعزيز إنتاج الحمض البوتيرات الدُهني (بالإنجليزيّة: Butyrate) في الجسم، حيث أشارت الدراسات لاحتمال تقليله للالتهاب في خلايا القولون؛ ممّا قد يقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الحمص يحتوي على مادة الصابونين (بالإنجليزيّة: Saponin) التي يمكن أن تمنع تطوّر بعض أنواع السرطان، كما أنّها يمكن أن تساهم في تثبيط نموّ الأورام.
  • تعزيز صحّة العظام: يحتوي الحمّص على مختلف العناصر الغذائيّة التي تساهم في بناء بنية العظام والحفاظ على قوّتها، حيث يحتوي على الفوسفات والكالسيوم المهمّين لبُنية العظام، كما يحتوي على الحديد، والزنك، والمنغنيز؛ حيث تلعب هذه العناصر دوراً مهمّاً في إنتاج مادة الكولاجين، بالإضافة لفيتامين ك الذي يُعزّز امتصاص الكالسيوم، كما يمكن ان يُقلّل خروجه من الجسم مع البول، لذلك فهو مهمٌّ لتعزيز صحة العظام، وقد يؤدّي نقصه لزيادة خطر الإصابة بالكسور.[2]

القيمة الغذائيّة للحمص

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد أو ما يعادل 164 غراماً من الحمص المسلوق:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
98.74 غرام
السعرات الحرارية
269 سعرة حرارية
البروتينات
14.53 غراماً
الدهون
4.25 غرامات
الكربوهيدرات
44.97 غراماً
الألياف
12.5 غرام
السكريات
7.87 غرامات
الكالسيوم
80 مليغراماً
الحديد
4.74 مليغرامات
المغنيسيوم
79 مليغراماً
الفسفور
276 مليغراماً
البوتاسيوم
477 مليغراماً
الصوديوم
11 مليغراماً
الزنك
2.51 مليغراماً
الفولات
282 مليغراماً
فيتامين ك
6.6 ميكروغرامات

أضرار الحمص

تحتوي البقوليات على السكريات قليلة التعدد (بالإنجليزيّة: Oligosaccharides)؛ وهي سكريات معقدة لا يستطيع الجسم هضمها بسبب عدم توفّر أنزيم ألفا غالاكتوزيداز (بالإنجليزيّة: Alpha-galactosidase)؛ وبالتالي فإنّ تناول الحمص أو غيره من البقوليات قد يُسبّب غازات الأمعاء، والشعور بعدم الراحة لدى بعض الناس، لذلك يُنصح هؤلاء الأشخاص بإدخال البقوليات لنظامهم الغذائي بشكلٍ بطيء، كما يمكن أن يساعد نقع البقوليات في الماء على إزالة نوعين من السكريات قليلة التعدّد؛ وهما سكر الرافينُوز (بالإنجليزيّة: Raffinose)، والستاكيوز (بالإنجليزيّة: Stachyose)، كما يقلّل من المشاكل الهضميّة، لذلك يُنصح بالتخلص من تلك الماء، ويُنصح الأشخاص الذين يأخذون أدوية محصرات البيتا (بالإنجليزيّة: Beta-blockers) بالاعتدال في تناول الأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم؛ مثل الحمص، حيث يمكن أن تسبّب هذه الأدوية ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، كما قد تُشكّل المستويات العالية منه خطراً على المرضى المصابين بمشاكل في الكلى.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (7-5-2018), "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet"، www.healthline.com, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (4-12-2017), "What are the benefits of chickpeas?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 16057, Chickpeas (garbanzo beans, bengal gram), mature seeds, cooked, boiled, without salt", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-10-2018. Edited.