فوائد غصن البان

فوائد غصن البان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غصن البان

غضن البان أو المورينجا (بالإنجليزية: Moringa oleifera)، وهو نبات يعرف بعدّة أسماء منها Drumstick tree، وينتمي أصلهُ إلى الهند إلّا أنه ينمو في آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، كما أنّه يحتوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات، والبروتينات، والمعادن، واستُخدم منذ عدّة قرون لما لهُ من خصائص طبية وفوائد صحية، فهو يُعتبر مضاداً للفطريات، ومضاداً للفيروسات، بالإضافة إلى أنّه يمتلك أيضاً خصائص مضادة للاكتئاب، ومضادة للالتهابات.[1]

فوائد غصن البان

يمتلك غصن البان فوائد عديدة لصحة الجسم، ومنها:[1]

  • حماية وتغذية الشعر والبشرة: يحمي زيت بذور غصن البان الشعر من تأثير الجذور الحرّة، ويحافظ على نظافته وصحته، كما يحتوي غصن البان على البروتين الذي يُعتبر مفيداً في حماية البشرة، والمحافظة عليها من التلف، إضافة إلى احتوائه على بعض العناصر التي تمتلك خصائص مرطبة للبشرة والجلد.
  • علاج الوذمات: التي تُعتبر تراكماً للسوائل في بعض أنسجة الجسم، ويمكن أن يكون غصن البان فعالاً في منع حدوث الوذمة وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
  • يحمي الكبد: حيث يمكن أن يُسرع من عملية إصلاح الكبد، ويقيه من أضرار أدوية علاج السل (بالإنجليزية: Anti-tuberculosis drugs).
  • المساعدة على علاج مرض السرطان: حيث يمكن أن يساهم مستخلص غصن البان في الوقاية من تطور الخلايا السرطانية، وذلك بسبب احتوائه على مركب النيازيميسين (بالإنجليزيّة: Niazimicin) الذي يثبّط من نمو هذه الخلايا.
  • علاج مشاكل المعدة: إذ يمكن لمستخلص غصن البان أن يساعد على علاج بعض اضطرابات المعدة، مثل: الإمساك، والتهاب المعدة، بالإضافة إلى التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative Colitis)، وذلك بفضل محتواه العالي من مجموعة فيتامين ب التي تساهم في عملية الهضم، وامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا يمكن أن تساهم في منع نمو مسببات الأمراض.
  • المحافظة على صحة العظام وقوتها: حيث يساعد احتواؤه على الكالسيوم، والفسفور في ذلك، كما أنّ مستخلص غصن البان يمكن أن يساعد على علاج بعض الحالات، مثل: التهاب المفاصل.
  • علاج اضطرابات المزاج: إذ يمكن أن يُعتبر مفيداً في علاج الاكتئاب، والقلق، والإرهاق.
  • المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية: وذلك بفضل احتواء مستخلص غصن البان على مضادات أكسدة قوية يمكن أن تساعد على منع حدوث تلف في القلب، كما أنها تحافظ على صحته.
  • المساهمة في علاج الجروح: بالإضافة إلى تقليل ظهور الندوب، وذلك عند استخدام مستخلصات غصن البان.
  • المساعدة على علاج مرض السكري: حيث إنّه يساهم في تقليل كمية الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى خفض مستويات السكر والبروتين في البول، مما يُحسن من مستوى الهيموغلوبين والبروتين الكلّي.
  • المساعدة على علاج الربو: فقد وُجد أنّه يحسن من وظائف الرئة والتنفس بشكل عام، ويساعد في تقليل شدّة نوبات الربو، والحماية من تضيّق الشعب الهوائية.
  • الحماية من اضطرابات الكلى: فقد وُجد أنّ تناول مستخلص غصن البان صباحاً يمكن أن يقلل من احتمالية تطور حصى البان في الكلى، والمثانة، أو الرحم.
  • الحد من ارتفاع ضغط الدم: يحتوي غصن البان على مركب الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، ومركب نيازيمينين (بالإنجليزيّة: Niaziminin) اللّذان يساهمان في منع زيادة سماكة الشرايين، الذي قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • التحسين من صحة العين: وذلك بسبب احتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، فقد يساعد على وقف تمدد الأوعية في الشبكية، ومنع سماكة أغشية الشعيرات الدموية، بالإضافة إلى أنه قد يساهم في منع خلل شبكية العين.
  • المساهمة في علاج فقر الدم: حيث إنّ غصن البان قد يساعد على زيادة عدد خلايا الدم الحمراء نتيجة دوره في رفع امتصاص الحديد، ويُعتقد أيضاً بأنّ مستخلصه يُعتبر مفيد جداً في الحماية وعلاج مرض فقر الدم.

القيمة الغذائية لغصن البان

يبين الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من غصن البان:[2]

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
78.66 غراماً
السعرات الحرارية
64 سعرةً حراريةً
البروتين
9.40 غرامات
الدهون
1.40 غرام
الكربوهيدرات
8.28 غرامات
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
185 ميليغراماً
الحديد
4.0 ميليغراماتٍ
المغنيسيوم
42 ميليغراماً
الفسفور
112 ميليغراماً
البوتاسيوم
337 ميليغراماً
الصوديوم
9 ميليغراماتٍ
الزنك
0.6 ميليغرام
فيتامين ج
51.7 ميليغراماً
فيتامين ب1
0.257 ميليغرام
فيتامين ب2
0.660 ميليغرام
فيتامين ب3
2.220 ميليغرام
فيتامين ب6
1.200 ميليغرام
الفولات
40 ميكروغراماً
فيتامين أ
7564 وحدة دولية

الأضرار الجانبية لغصن البان

يعتبر تناول أوراق وثمار وبذور نبات غصن البان بالكميات الموجودة بالطعام آمناً بشكل عام، كما يُعد آمناً إن تم تناوله بكميات دوائية لمدة قصيرة، إلّا أنّ هناك بعض الاحتياطات والتحذيرات، ومنها:[3]

  • المرأة الحامل: يفضل عدم استخدام نبات غصن البان أثناء الحمل إذ إنّ الدراسات التي تُوضح سلامة استخدامه في هذه الفترة ما تزال قليلة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ جذر غصن البان ولحائة استخدام في الطب الشعبي كمسبب لحدوث الإجهاض.
  • فترة الرضاعة الطبيعية: يُستخدم نبات غصن البان في بعض الأحيان لزيادة إنتاج حليب الثدي، فهو آمن على الأم، إلّا أنه لا توجد معلومات كافية تثبت عدم خطورته على الرضيع، ولذا يُفضل تجنب استخدامه في فترة الرضاعة الطبيعية.
  • الأطفال: يعتبر تناول أوراق غصن البان آمناً في حالة تناوله عن طريق الفم على المدى القصير.

المراجع

  1. ^ أ ب Bethany Cadman, "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  2. ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.usda.gov, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  3. ↑ "DRUMSTICK TREE", www.rxlist.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.