فوائد بذر الكتان لجسم الإنسان

فوائد بذر الكتان لجسم الإنسان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

تُعدّ بذور الكتان غنيّةً بأحماض أوميغا 3 الدهنيّة، وقد وُجِد أنّ هذا الحمض الدهني يُعيق نموّ الخلايا السرطانية وتطوّرها في الجسم، ولذلك يساهم تناول الزيوت التي تحتوي على الأوميغا-3 في الحماية من بعض أنواع السرطان، ومن الجدير بالذكر أنّ بذور الكتان تحمل مادةً مضادةً لتولُّد الأوعية (بالإنجليزيّة: Antiangiogenic) تُسمّى بالليغنان، والتي تمنع الأورام من تكوين أوعية دمويّة جديدة، وتُعدّ بذور الكتان أغنى بـ 800 مرّةٍ من الأطعمة الأخرى بهذه المادة، وعليه يساهم تناول بذور الكتان في الحماية من الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصةً في حال تناولها كجزءٍ من النظام الغذائي المُعتاد يومياً؛ وذلك بسبب محتواها العالي من الليغنان.[1]

غني بالبروتين عالي الجودة

تُعدّ بذور الكتان غنيّةً بالبروتين النباتي عالي الجودة، إذ إنّه يحتوي على العديد من الأحماض الأمينية؛ مثل: الأرجنين، وحمض الأسبارتيك، وحمض الجلوتاميك، وقد وجدت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ البروتين الذي تحمله بذور الكتان يُقوّي وظائف المناعة، ويُقلّل من مستويات الكوليسترول، ويحمي من الأورام، بالإضافة إلى أنّه يحمل خصائص مضادة للفطريات، كما وجدت دراسةٌ أخرى أنّه لا فرق بين البروتين الحيواني والنباتي، إذ إنّ كلاهما يزيدان من الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل كمية الطعام المُستهلكة في الوجبة التالية، وبناءً عليه يمكن تناول البروتين النباتي من بذور الكتان بدلاً من البروتين الحيواني، وخاصةً للأشخاص النباتيين الذين لا يتناولون اللحوم.[2]

تخفيف الهبات الساخنة

وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على النساء اللواتي انقطع لديهنّ الطمث أنّ تناول ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان المطحونة مرتين يومياً من خلال إضافتها إلى الحبوب، أو اللبن، أو العصير من شأنه أن يُقلّل من حدّة الهبّات الساخنة إلى أقلّ من النصف؛ أي بمعدّل 57% تقريباً، إذ إنّ تأثير حبوب الكتان يبدأ بالظهور منذ الأسبوع الأول، أمّا التأثير كاملاً فيظهر بعد أسبوعين، ولكن في دراسةٍ أخرى أُجريت على النساء في سنّ ما بعد انقطاع الطمث، وأُخريات من اللواتي يُعانين من سرطان الثدي لم يظهر هذا التأثير لديهنّ.[3]

فوائد أخرى

تمتلك بذور الكتان العديد من الاستخدامات؛ حيث إنّها تُستخدم لعلاج حبّ الشباب، والصدفيّة، واضطّرابات المعدة، واضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، والتهابات المثانة، والتهاب الرتج (بالإنجليزيّة: Diverticulitis)، والإكزيما، بالإضافة إلى بعض أنواع السرطان، ولكن في الوقت الراهن لا توجد العديد من الأدلّة لإثبات هذه الاستخدامات، ولكن من الجدير بالذكر أنّ الأبحاث قائمةٌ حالياً لدراسة مدى تأثير هذه البذور في علاج سرطان المبيض، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة الأيض، والسكري، والربو، والالتهابات، وفي الحقيقة فإنّ هذه البذور ذات تأثيرٍ جيدٍ في علاج الإمساك؛ فهي تحتوي على الألياف التي تُحسّن من عملية الهضم.[4]

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.
  2. ↑ Verena Tan (26-04-2017), "Top 10 Health Benefits of Flax Seeds"، www.healthline.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.
  3. ↑ Elaine Magee, "The Benefits of Flaxseed"، www.webmd.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.
  4. ↑ Malia Frey (12-09-2018), "Flaxseed Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 24-04-2019. Edited.