فوائد اللبن على الريق

فوائد اللبن على الريق
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اللبن

يُعدُّ اللبن، أو ما يُطلق عليه شعبيّاً الزبادي، أحد مشتقات الحليب التي يُقبِل على تناوله العديد من الأشخاص، وخاصةً الذين يَسعون لإنقاص وزنهم، وهنالك العديد من أصناف اللبن؛ فمنها ما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكّريات، والدهون، والسعرات الحراريّة، لذلك يجب قراءة المُلصق الغذائي قبل شراء المنتج؛ لاختيارِ المُناسبِ منها، كما أنّ تناول اللبن يزيد من الشعور بالشبع مما يُقلِّلُ من الرغبة الشديدة بالطعام بعد تناول الوجبات، إضافةً إلى وَفرة اللبن بنكهاتٍ مختلفة مما يجعل من السهل العثور على نكهة مفضّلة، ويجدُر الذكر أنّ اللبن يُحفظَ مُبرَّداً في وعاءٍ محكم الإغلاق، ومن الجدير بالذكر أنّ اللبن من الأغذية الموصى باستهلاكها للحصول على معدن الكالسيوم، كما أنّه يوفِّر العديد من المواد الغذائيّة الضروريّة، مثل: البروتين، والفولات، والمغنيسيوم، والزنك، كما أنّه قد يفيد في تنظيم نسبة الدهون في الجسم، وفي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، ويُستخدمُ عادةً كمصدرٍ للبكتيريا النافعة.[1][2]

فوائد اللبن على الريق

استُخدم اللبن من ِقبَل البشر منذ مئات السنين، وهو يمنح الجسم مجموعةً كبيرةً من الفوائد، والتي نذكر منها ما يأتي:[3]

  • غنيٌ بفيتامينات ب: وخاصةً فيتامين ب12، وب2، أو ما يُعرف بالريبوفلافين، وكلاهما قد يحمي من الإصابة بأمراض القلب، وبعض العيوب الخَلقية في الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural Tube Birth Defects).
  • غنيٌّ بالبروتين: وقد ثبُت أنّ البروتين يُعزِّزُ من عمليّة التمثيل الغذائي عبر زيادة عدد السعرات الحراريّة التي تُحرقُ على مدار اليوم، بالإضافة إلى ذلك يساعد البروتين على تنظيم الشهيّة؛ لأنه يزيد من إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالشَبع، والذي يُعتبرُ مفيداً في عمليّة التحكّم في الوزن.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: حيث تحتوي بعض أنواع اللبن على البكتيريا الحيّة (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ ومنها بكتيريا البيفيدوبكتيريا (بالإنجليزية: Bifidobacteria)، وبكتيريا اللاكتوباسيلس (بالإنجليزية: Lactobacillus)، والتي أُثبت أنّها تُقلِّلُ من أعراض متلازمة القولون المُتهيِّج، وعلاوةً على ذلك، وجدت العديد من الدراسات أنّ هذه البكتيريا قد تحمي من الإسهال المرتبط باستخدام المضادّات الحيويّة، وكذلك الإمساك.
  • تقوية الجهاز المناعي: فقد يؤدي تناول اللبن، وخاصةً إذا كان يحتوي على البروبيوتيك بشكلٍ منتظم إلى تقوية جهاز المناعة، وتقليل احتمالية الإصابة بالأمراض، كما ثبُت أنّ البروبيوتيك تساعد على التقليل من الالتهابات،وقد تساهم في الحدّ من شدة الزكام والتقليل من مدّته، بالإضافة إلى ذلك، فإنّ الخصائص المُعزِّزة للمناعة للَّبن قد تُعزى بشكلٍ جزئي إلى المغنيسيوم، والسيلينيوم، والزنك، وهي معادن تلعب دوراً في تعزيز صحّة الجهاز المناعيّ.
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث يحتوي اللبن على بعض العناصر الغذائيّة التي تُعزِّزُ من صحّة العظام، بما في ذلك؛ الكالسيوم، والبروتين، والبوتاسيوم، والفسفور، وفيتامين د، وتُظهِر الأبحاث أنّ تناول ما لا يقلُّ عن ثلاثةِ حصصٍ يومياً من منتجات الألبان، قد يساهم في الحفاظ على كتلة العظام، وقوَّتِها.
  • المساعدة على خفض مستويات الكولسترول في الدم: إذ بيَّنت العديدُ من الدراسات أنّ للبروبيوتيك دوراً في التقليل من مستويات الكولسترول في الدم، حيث يُعتقد أنَّها تُساعد على تحليل الأملاح الصفراء في الأمعاء، مما يقلّل امتصاص الكوليسترول في الجسم بشكلٍ كبير.[4]
  • المساهمة في الحفاظ على صحة القلب: حيثُ بيَّنت إحدى الدراسات أنّ النساء اللاتي استهلكنَ كمياتٍ كبيرةٍ من اللبن انخفضَ لديهنّ خطر الإصابة بالنوبة القلبيّة بنسبة 30%، في حين بلغت النسبة لدى الرجال الذين استهلكوا كمياتٍ كبيرةٍ أيضاً 19%، ويعود ذلك إلى قدرة اللبن على التحسين من تيبُّسِ الشرايين، وهي ما يُسبِّبُ انسداد الشرايين، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللبن يمكن أن يفيد صحة القلب عند تناوله بمفرده، أو كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالأطعمة العالية بالألياف، والخضروات، والحبوب الكاملة.[5]
  • المساعدة على علاج الأرق لدى الأطفال: وذلك بفضل محتواه من فيتامينات ب، والتريبتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)؛ الذي يحفز إنتاج السيروتونين، وهو ناقلٌ عصبيٌّ يُنظِّم النوم، كما يساعد المغنيسيوم الموجود في اللبن على ارتخاء العضلات، وتهدئة الجسم.[6]

القيمة الغذائية للبن

يبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من الزبادي قليل الدسم من العناصر الغذائية:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
63 سعرة حراريّة
الماء
85.07 مليليتراً
البروتين
5.25 غرامات
الدهون الكلية
1.55 غرام
الكربوهيدرات
7.04 غرامات
الألياف
0.0 غرام
السكريات
7.04 غرامات
الكالسيوم
183 مليغراماً
الحديد
0.08 مليغراماً
الصوديوم
70 مليغراماً
فيتامين أ
51 وحدة دوليّة
الأحماض الدهنية الكليّة المُشبعة
1 غرام
الكوليسترول
6 مليغراماتٍ

محاذير استهلاك اللبن

يعتبر اللبن من الأغذية الآمنة للاستهلاك عند تناوله عن طريق الفم، ولكن قد يتعرَّضُ بعض الأشخاص للإسهال، أو مشاكل في المعدة، أو الطفح الجلديّ جرّاء تناول اللبن، كما قد أُبلغ عن بعض الحالات التي تعرّضت للمرض نتيجة لتناولهم لبناً ملوَّثاً بالبكتيريا المسبِّبة للأمراض، لذلك يجبُ الحرص على شراء اللبن الذي تم إعداده، وتخزينه بشكلٍ صحيح، ونذكر من المحاذير الأخرى التي ترتبط باستهلاك اللبن ما يأتي:[8]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: حيث يُعدّ اللبن آمناً للاستهلاك بالكميات الموجودة عادةً في الطعام خلال مرحلتي الحمل، والرضاعة، ومن الآمن استخدامه داخل المهبل أثناء فترة الحمل، إلاّ أنّه لا توجدُ معلومات كافية حول مدى سلامة استخدامه في بعض الأماكن الأخرى من قِبَل الأم المُرضع.
  • ضعف الجهاز المناعي: فقد تتكاثر البكتيريا الحيّة في اللبن بدونِ رادعٍ مُسبِّبةً الأمراض لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات ضعف جهاز المناعة، مثل: الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعة البشرية (بالإنجليزيّة: HIV) والإيدز، أو الذين خضعوا لعمليات زراعة الأعضاء، ولذلك ينبغي على هؤلاء الأشخاص تجنُّب تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من اللبن الذي يحتوي على هذه البكتيريا لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن دون استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ↑ Malia Frey (19-10-2018), "Yogurt Nutrition and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Yogurt", ww.drugs.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. ↑ Brianna Elliott (20-1-2017), "7 Impressive Health Benefits of Yogurt"، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  4. ↑ Ahmed Zayed (1-4-2019),"Top 4 Healing Health Benefits Of Probiotic Yogurt", www.consumerhealthdigest.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  5. ↑ Joseph Gustaitis (26-7-2018), "The Health Benefits of Yogurt"، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  6. ↑ Vishruta Biyani (21-6-2016), "Top 5 Health Benefits of Yogurt for Babies"، www.medindia.net, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 01117, Yogurt, plain, low fat", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  8. ↑ "YOGURT", www.webmd.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.