فوائد فول الصويا للرجيم

فوائد فول الصويا للرجيم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فول الصويا

ينتمي فول الصويا إلى نباتات عائلة البقوليات، ويُعدُّ من النباتات الحوليّة التي تنمو ليصل ارتفاعها ما بين 0.3 إلى 1.5 متراً، وتُغطّى سيقان، وقرون، وأوراق هذا النوع من النباتات بشعرٍ قصيرٍ ناعمٍ جدّاً، كما تحتوي قرونها على ما يقارب أربعة من الحبوب بيضاويّة الشكل، والتي تتراوح ألوانها من الأصفر إلى البنيّ، وتحتوي هذه الحبوب على معظم مكونات النبتة من الدهون والبروتينات، وقد استخدم هذا النبات كغذاءٍ في الثقافات الآسيويّة منذ القدم، كما يستخدم لإنتاج العديد من المنتجات الغذائيّة؛ مثل: التوفو، وصلصة الصويا، والصويا المبرعمة، وغيرها، بالإضافة إلى استخدامه كعلفٍ للحيوانات.[1]

فوائد فول الصويا للريجيم

أجريت عدّة دراسات للبحث حول تأثير تناول مكمّلات الآيسوفلافون (بالإنجليزيّة: Isoflavones) الموجودة في الصويا على وزن النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهريّة، ويُعدُّ هذا المركب من المركبات الطبيعيّة التي تمتلك خصائص مشابهة لهرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen)؛ والتي تنخفض مستوياته عند النساء مع تقدّمهنَّ بالسنّ، ممّا يزيد خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحيّة، وقد بيّن الباحثون أنَّ تناول هذا النوع من المكمّلات قلّل من وزن الجسم بشكلٍ واضح، كما أنّ الدراسات بيّنت أنَّ اتّباع الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالبروتين يمكن أن يساهم في تقليل الوزن، وتبيّن بعض الدراسات أنّ بروتين الصويا قد يقلّل الوزن بشكلٍ مشابهٍ للبروتينات الحيوانيّة، إلا أنَّ الأدلّة ما زالت متضاربة حول علاقة برويتن الصويا بإنقاص الوزن.[2][3]

الفوائد الأخرى لفول الصويا

يحتوي فول الصويا على عدّة مركبات نباتيّة مفيدة، ولذلك فإنّ تناوله يُقدّم عدّة فوائد صحيّة لجسم الإنسان، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[4][5]

  • تقليل مستويات الكوليسترول: حيث وجدت إحدى الدراسات أنَّ تناول منتجات الصويا خفض من مستويات الكوليسترول الكليّ، والضارّ، كما زاد مستويات الكوليسترول الجيّد، وقد كان هذا التأثير أكبر لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول، وقد لوحظ أنّ مكمّلات الصويا لم يكن لها التأثير نفسه لتناول فول الصويا في تقليل الكوليسترول؛ ويمكن أن يعود ذلك لمحتوى هذا الفول من الألياف الغذائيّة.
  • تحسين الخصوبة: حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنَّ النساء اللواتي تناولنَ مقدار 6 غراماتٍ من فول الصويا الأسود بشكلٍ يوميّ زادت لديهنَّ معدلات الإباضة، والدورة الشهريّة مُقارنةً باللواتي لم يتناولنه، وقد وجدت دراسة أخرى أجريت على نساءٍ خضعن للتلقيح الصناعي، أنَّ النساء اللواتي تناولنَ 1500 مليغرامٍ من الإستروجين النباتي يوميّاً كانت معدّلات الانغراس والحمل لديهنّ أعلى من غيرهنّ.
  • تقليل مستويات السكر في الدم: حيث تشير العديد من الدراسات إلى أنّ تناول منتجات فول الصويا؛ والتي تحتوي على الصويا المخمّرة، أو الألياف، وبروتينات الصويا، يقلّل مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري.
  • تخفيف أعراض متلازمة الأيض: حيث ترتبط هذه المتلازمة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنَّ تناول منتجات فول الصويا يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم لدى المصابين بمتلازمة الأيض (بالإنجليزيّة: Metabolic syndrome)، كما يمكن لاتّباع نظامٍ غذائيّ يحتوي على بروتين الصويا أن يقلّل أيضاً من مستويات الكوليسترول الضارّ لدى النساء المصابات بهذه الحالة في مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهريّة.
  • تقليل أعراض انقطاع الدورة الشهريّة: حيث لوحظ أنَّ النساء الآسيويّات يتعرّضن بشكلٍ أقل للهبّات الساخنة من النساء الغربيّات، إذ تُعدُّ هذه الهبات أحد أعراض مرحلة انقطاع الدورة الشهريّة، ويتّصف النظام الغذائي الآسيوي بأنَّه غنيٌّ بفول الصويا، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنَّ اتباع هذا النظام الغذائي، أو تناول مكمّلات الصويا له تأثيرٌ قليلٌ على هذه الأعراض؛ وذلك لاحتواءه على الإستروجينات النباتية (بالإنجليزيّة: Phytoestrogens) التي تمتلك تأثيراً مشابهاً بشكلٍ بسيطٍ لعلاج الهرمونات البديلة (بالإنجليزيّة: HRT)، ومع ذلك ما زال هذا التأثير بحاجةٌ إلى المزيد من الدراسات.[6]
  • تعزيز صحّة العظام: حيث يُعدُّ فول الصويا من المصادر الجيّدة للكالسيوم، والبروتينات النباتيّة، كما أنَّه من الأطعمة المناسبة للعظام، إذ وُجد أنَّه قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis)؛ وذلك لاحتواء هذا النوع من الفول على مركب الآيسوفلافون؛ الذي يعتبرُ إستروجيناً نباتيّاً، ممّا قد يؤثّر بشكلٍ مفيدٍ على صحة العظام، إلا أنَّ الدراسات التي تبحث في هذا التأثير كانت مختلطة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مختلف منتجات فول الصويا؛ مثل: حليب الصويا، والتوفو تحتوي على كمياتٍ أقل من الكالسيوم مقارنةً بالحليب ومنتجاته.[7]
  • مفيد للكلى: حيث وُجد أنَّ الكلى تقوم بمعالجة البروتينات النباتية الموجودة في فول الصويا بشكلٍ مختلفٍ عن البروتين الحيواني؛ والذي يحتاج لوقتٍ طويلٍ لمعالجته، وتصفيته داخل الكلى، إلا أنَّ تناول كمياتٍ مماثلةٍ من البروتين النباتي لا يسبب هذا الإجهاد على الكليتين.[8]

القيمة الغذائيّة لفول الصويا

يوضح الجدول الآتي المواد الغذائية المتوفّرة في كوبٍ واحد؛ أي ما يساوي 256 غراماً من فول الصويا النيئ:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
376 سُعرةً حراريّةً
الماء
172.80 مليلتراً
البروتين
33.15 غراماً
الكربوهيدرات
28.29 غراماً
الألياف
10.8 غرامات
الدهون
17.41 غراماً
الكالسيوم
504 مليغراماً
الحديد
9.09 مليغرامات
المغنيسيوم
166 مليغراماً
الفسفور
497 مليغراماً
البوتاسيوم
1587 مليغراماً
الصوديوم
38 مليغراماً
الزنك
2.53 مليغرام
فيتامين ج
74.2 مليغراماً
فيتامين ب1
1.114 مليغرام
فيتامين ب2
0.448 مليغرام
فيتامين ب3
4.224 مليغرامات
فيتامين ب6
0.166 مليغرام
الفولات
422 ميكروغراماً
فيتامين أ
461 وحدةً دوليّةً

المراجع

  1. ↑ "Soy", www.drugs.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Metropulos and Megan Ware (30-12-2017), "Is soy good for your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ↑ Amy Goodson (4-10-2018), "Soy Protein: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  4. ↑ Melissa Groves (22-11-2018), "Is Soy Good or Bad for Your Health?"، www.healthline.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  5. ↑ "SOY", www.webmd.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Soybeans", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Discover the bone-benefits of soy", www.iofbonehealth.org,17-2-2016، Retrieved 28-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Soy", www.nutritionfacts.org, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 11450, Soybeans, green, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-2-2019. Edited.