فوائد ثمار الصبر

فوائد ثمار الصبر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الصبر

تنتمي ثمار الصبر إلى الفصيلة الصبّاريّة (بالإنجليزية: Cactacceae) التي تضمّ أكثر من 1600 نوعاً، وتنمو في المناخات الساخنة والجافة، وتزرع في شمال المكسيك، والمناطق الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، وفي مناطق البحر الأبيض المتوسط ، وأوروبا، وأفريقيا، وتتميّز بكونها غنيّةً بالألياف الذائبة بالماء، وفيتامين ج، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، وتعتبر ثمار الصبر مصدراً غنياًّ بمضادات الأكسدة المعروفة باسم الكاروتينات (بالإنجليزية: Carotenoids) التي تحمي خلايا جسم الإنسان من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، كما تتميز ثمار الصبر (بالإنجليزية: Prickly Pear Cactus) بطعمها المتميز الذي يشبه مزيجاً من طعم البطيخ، والعلكة، كما يمكن لجذوع النبتة والأوراق (بالإنجليزية: Nopales) أن تؤكل عندما تكون طرية وحديثة النضج، وتوجد ثمار الصبر كذلك على شكل مكملاتٍ غذائيةٍ بالشّكلين السائل والحبوب.[1][2]

فوائد ثمار الصبر

توّفر ثمار الصبر العديد من الفوائد الصحية والوقائية ومنها الآتي:[3]

  • امتلاك خواص مضادة للفيروسات: حيث أظهرت بعض الدراسات الأولية أن ثمار الصبر تملك نشاطاً ضد فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex virus)، وضد الفيروس التنفسي المخلوي البشري (Respiratory syncytial virus)، وفيروس عوز المناعة البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus).
  • حماية الخلايا العصبية: حيث إنّ هذه الخلايا تتعرّض للتّلف كغيرها من الخلايا في جسم الإنسان، ممّا يؤدّي الى الشعور بالألم أو فقدان الإحساس، وأشارت دراسةٌ أُجريت على ثمار الصبر أنها تملك خواصاً تحمي الخلايا العصبية من التلف أو من التعرض لاختلال في وظائفها.
  • المساهمة في معالجة تضخم البروستات: إذ أظهرت دراساتٌ حديثةٌ أنّ ثمار الصبر قد تساعد على علاج تضخّم البروستات، وقد تكون فعالةً في المساهمة بعلاج سرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer).
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ ثمار الصبر يمكن أن تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدّم، وقد توفّر حلاً تكميلياً لمرضى السّكري الذين يواجهون مشاكل في ضبط مستويات سكر الدّم لديهم.
  • التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم: حيث إنّ ثمار الصبر قد تُساهم في التقليل من مستويات الكوليستيرول بآثار جانبيةٍ أقلّ من الأدوية التي تُستخدم في هذه الحالة، إذ أظهرت دراسةٌ حديثةٌ أنّ ثمار الصبر قد قلّلت من مستويات الكوليسترول الكلية، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير في التّقليل من الكوليستيرول الضّار.
  • تقليل الإجهاد التأكسدي: إذ أظهرت دراسةٌ أُجريت على ثمار الصبر أنها قادرة على مكافحة الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية:Oxidative stress)، وهي عملية تُسبّب تضرراً للخلايا الطبيعية بسبب الجذور الحرة، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السرطان، وتصلب الشرايين.[2]
  • إمكانية المساهمة في التئام الجروح: حيث أظهرت دراساتٌ أُجريت على الفئران أنّ مستخلصات ثمار الصّبر قد تُعزّز عملية التئام الجروح الكبيرة، عند استخدامها موضعيّاً على الجلد.[1]

القيمة الغذائية لثمار الصبر

يوفر هذا الجدول القيمة الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من فاكهة ثمار الصبر الطازجة:[4]

المادة الغذائية
الكميّة
السعرات الحرارية
41 سعرةً حراريةً
الماء
87.55 مليليتراً
البروتين
0.73 غراماً
الكربوهيدرات
9.57 غرامات
الألياف
3.6 غرامات
الدهون
0.51 غراماً
الكالسيوم
56 ميليغراماً
الحديد
0.30 ميليغرام
المغنيسيوم
85 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
220 مليغراماً
الصوديوم
5 مليغرامات
الزنك
0.12 مليغرام
فيتامين ج
14 مليغراماً
فيتامين ب1
0.014 مليغرام
فيتامين ب2
0.060 مليغرام
فيتامين ب3
0.46 مليغرام
فيتامين ب6
0.060 مليغرام
الفولات
6 ميكروغرامات
فيتامين أ
43 وحدةً دوليةً
الدهون المشبعة
0.067 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.075 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.213 غرام

أضرار ومحاذير تناول ثمار الصبر

يرجح أنّ تناول ثمار الصبر كغذاء هو أمر اّمن، وكذلك بالنسبة لتناول الأوراق، والسيقان، والزهور، والفاكهة، ومستخلصات ثمار الصبر كدواءٍ عن طريق الفم مع الانتباه الى تناول كميات مناسبة ولفترة زمنية قصيرة، ويمكن أن يُسبّب تناول ثمار الصبر بعض الآثار لدى بعض الأشخاص، كالإسهال، والغثيان، وزيادة كمية البراز، وتكرار عملية التّبرز، والانتفاخ، والصداع، وقد يؤدي تناول كميات كبيرة من فاكهة ثمار الصبر في بعض الحالات النادرة الى انسدادٍ في الجزء السفلي من الأمعاء الدقيقة، كما أنّ هنالك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول ثمار الصبر لدى بعض الفئات:[5]

  • يُفضل تناول ثمار الصبر بكميّاتٍ معتدلةٍ خلال مرحلتي الحمل والرّضاعة وذلك لعدم توفّر معلومات كافيةٍ عن سلامة تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ.
  • يجب على مرضى السكري الذين يتناولون ثمار الصبر الانتباه لوجود أيّ علامةٍ من علامات نقص السكر في الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) ومراقبة مستوى سكر الدم بعناية، وذلك لأنّ ثمار الصبر قد تُقلّل من مستويات السكر في الدّم لدى مرضى السكري، كما قد يتعارض تناول ثمار الصبر مع بعض أدوية مرضى السكري التي تقلل من مستويات السكر في الدم، مثل: الكلوربروباميد (بالإنجليزية: Chlorpropamide)، والغليبيورايد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin).
  • يُنصَح بالتوقّف عن تناول ثمار الصبر قبل أسبوعين من الخضوع للعمليّات الجراحية، لأنّ تناولها قد يؤثر على مستويات السكر في الدّم، ممّا يُصّعب عملية التحكم بمستوى السكر أثناء وبعد الخضوع للجراحة.

استخدامات مختلفة لنبات الصبر

تُستخدم ثمار الصّبر في صنع العصائر، والهلام، والحلوى السكرية، وتستخدم الفاكهة وأزهار النبتة كملوّن طبيعي للأغذية، كما أنّ العديد من الحضارات قد استخدمت ثمار الصّبر للعديد من الفوائد، فقد تمّ استخدام عصير ثمار الصبر في علاج الحروق، كما أنّ بعض المواد الموجودة في نبات الصبر استُخدمت في علاج بعض التهيجات والعدوى الجلدية، كذلك تستخدم بعض الشعوب ثمار الصبر في الشاي، ويُعطى للنساء لتسهيل عملية الولادة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Prickly Pear", www.drugs.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Cathy Wong (22-1-2019), "Health Benefits of Nopal (Prickly Pear Cactus)"، www.verywellfit.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  3. ↑ Ana Gotter (25-5-2017), "Nopal Cactus: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 4-2-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09287, Prickly pears, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  5. ↑ "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.