أفضل علاج لتضخم البروستاتا

أفضل علاج لتضخم البروستاتا
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاج بالانتظار

يُعدّ العلاج بالانتظار (بالإنجليزية: Watchful waiting) الخطوة الأولى في علاج حالات تضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostate enlargement)، ويتمّ هذا النوع من العلاج بمراقبة حالة المصاب دون تدخل طبيّ، وكل ما يمكن فعله في هذه المرحلة هو مراقبة الأعراض وإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة.[1]

تعديلات نمط الحياة

يمكن السيطرة على الأعراض التي تُرافق مشكلة تضخم البروستاتا بإجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، ويمكن إجمال أهمّ هذه التعديلات فيما يأتي:[2]

  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • الحد من تناول المشروبات الغازية، والمحتوية على الكافيين، والمحتوية على المُحلّيات الصناعية.
  • الحرص على تناول حاجة الرجل من الماء خلال النهار، والحدّ من تناول الماء والسوائل بمختلف أنواعها قبل الذهاب إلى النوم بساعتين لتقليل فرصة الذهاب إلى المرحاض أثناء الليل.
  • الحرص على تفريغ المثانة بشكل كامل قبل الذهاب إلى الرحلات الطويلة أو الأماكن التي لا يتوفر فيها المرحاض.
  • الإكثار من تناول الألياف والفواكه، وذلك لدورها في الحدّ من مشكلة الإمساك التي تتسبب بإحداث ضغط على المثانة.
  • ممارسة تمارين المثانة الرياضية.
  • مراجعة الأدوية التي يتناولها المصاب مع الطبيب المختص لاحتمالية تسببها بزيادة أعراض المشكلة سوءاً.

العلاجات الدوائية

عادة ما تكون الخيارات الدوائية العلاج الأمثل في الحالات البسيطة او متوسطة الشدة من تضخم البروستاتا، ويمكن إجمال هذه الخيارات فيما يأتي:[3]

  • حاصرات مستقبلا ألفا: (بالإنجليزية: Alpha blockers)، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة: دوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin) وتامسولوسين (بالإنجليزية: Tamsulosin).
  • مثبطات 5 ألفا المختزلة: (بالإنجليزية: 5-alpha reductase inhibitors)، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride).
  • تادالافيل: (بالإنجليزية: Tadalafil)، فعلى الرغم من استخدامه بشكل رئيسي في علاج ضعف الانتصاب، إلا أنّه يُستخدم كذلك في حالات تضخم البروستاتا.

العلاجات الجراحية

عادة ما يُلجأ للخيارات الجراحية في الحالات التي تفشل فيها العلاجات الأخرى في السيطرة على أعراض المصاب، أو في حال المعاناة من المضاعفات، أو إذا كانت الأعراض شديدة للغاية.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "What are the treatment options for BPH?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 29, 2019. Edited.
  2. ↑ "Benign prostate enlargement", www.nhs.uk, Retrieved January 29, 2019. Edited.
  3. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", www.mayoclinic.org, Retrieved January 29, 2019. Edited.