أفضل طرق خسارة الوزن في رمضان

أفضل طرق خسارة الوزن في رمضان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خسارة الوزن في رمضان

تشير الدراسات إلى أنّ شهر رمضان، والذي يُعدّ أحد أنواع الصيام المُتقطّع هو فرصةٌ لفقدان الوزن، وتُبيّن الدراسات نتائج لفقدان الوزن بشكلٍ عام، وتغيّر في مكونات الجسم، وفقدان الكتلة الخالية من الدهون، إلّا أنّ النتائج تختلف حسب العمر والجنس.[1] ويجدر الذكر أنّه ليست هناك طريقةٌ أفضل من غيرها لخسارة الوزن خلال شهر رمضان، وسنذكر في هذا المقال بعض النصائح التي قد تساعد على خسارة الوزن.

تناول غذاء متوازن

يُعدّ تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع المجموعات الغذائية المختلفة؛ والتي تشمل النشويات، والبروتينات الخالية من الدهون، والفاكهة، والخضار، ومشتقات الألبان قليلة الدسم، والدهون الصحيّة ضروريّاً لضمان أخذ كميّة الطاقة اللازمة للجسم، واستهلاك ما يكفي من الفيتامينات والمعادن.[2]

الإكثار من الأغذية الغنيّة بالألياف

تُعدّ الأليافُ ضروريّةً لمنع الإصابة بالإمساك، والتحكّم في مستويات السكر في الدم، وتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة، وزيادة مستويات الشبع، ولا بدّ خلال شهر رمضان من تناول كميّةٍ كافيةٍ من الألياف؛ وذلك لمنع هذه المشاكل، وضمان استمرار نزول الوزن، ويمكن الحصول على الألياف عن طريق تناول منتجات الحبوب الكاملة؛ كالخبز الأسمر على وجبة السحور مع الخضار والفواكه، كما يمكن استخدام الأرز البني على وجبة الإفطار، إضافةً إلى تناول البقوليات؛ كالعدس.[2]

شرب الكثير من السوائل

غالباً ما يُهمَل شرب السوائل خلال شهر رمضان، ولكن من الضروري ضمان كميّةٍ كافيةٍ منها، وتوزيع تناول المشروبات والماء خلال فترة الإفطار وحتى السحور لتجنُّب الجفاف الذي قد يُسبّب الصداع، أو انخفاض ضغط الدم، أو الإمساك، ولذلك يجب تناول ما لا يقلّ عن 6-8 أكوابٍ من الماء يومياً.[2]

أطعمة الإفطار والسحور

تُعدّ فترة الإفطار فترةً قصيرةً نسبياً، ولذلك لا بد من الاهتمام بجودة الطعام المُتناول ونوعيته، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأمور المهمّة:[3]

الإفطار

يجب الحرص خلال وجبة الإفطار على تناول الأطعمة قليلة الدسم، والأطعمة الغنيّة بالسوائل، والأطعمة التي تحتوي على بعض السكريات الطبيعيّة للحصول على الطاقة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنُّب استهلاك كميةٍ كبيرةٍ من الأطعمة أو المشروبات المُضاف السكر إليها، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأطعمة لكسر الصيام:[3]

  • المشروبات: مثل الماء، أو الحليب، أو عصائر الفواكه الطبيعية.
  • التمر: فهو يُعدّ طريقةً جيّدةً لتوفير السكر الطبيعيّ الضروريّ للطاقة، إضافةً إلى المعادن؛ مثل: النحاس، والبوتاسيوم، والمنغنيز، كما أنّه يُعدّ مصدراً للألياف، ويمكن أيضاً تجربة الفواكه المجففة الأخرى؛ مثل: التين، أو المشمش، أو الزبيب، أو الخوخ، والتي توفّر الألياف والعناصر الغذائية.
  • الفواكه: حيث إنّها تُعدّ طريقةً تقليديّةً لكسر الصيام في ثقافات جنوب آسيا؛ حيث توفّر الفواكهُ السكرَ الطبيعيَّ اللازم لإنتاج الطاقة، إضافةً إلى السوائل، وبعض الفيتامينات والمعادن.
  • الحساء أو الشوربة: يُعدّ تناول الحساء أمراً تقليديّاً في العديد من البلدان العربية، فهو وسيلةٌ خفيفةٌ لكسر الصيام، ومن الممكن إضافة نوعٍ من البقوليات إلى الشوربة؛ مثل: العدس والفاصولياء، وبعض الأطعمة النشوية؛ مثل: المعكرونة أو الحبوب.

السحور

يجب شرب الكثير من السوائل، واختيار الأطعمة الغنيّة بها للتأكد من ترطيب الجسم بشكلٍ جيد لليوم التالي، ويُفضّل تناول الأطعمة النشويّة للحصول على الطاقة، واختيار أصنافٍ غنيّةٍ بالألياف أو الحبوب الكاملة؛ لأنّها تساهم في الحفاظ على الشعور بالشبع لمدةٍ أطول، إضافةً إلى المساعدة على منع الإمساك، ونذكر فيما يأتي بعض الأمثلة التي يمكن إضافتها إلى وجبة السحور:[3]

  • الشوفان.
  • حبوب الإفطار الغنيّة بالألياف.
  • لبن الزبادي.
  • الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.

المراجع

  1. ↑ A. Norouzy, M. Salehi, E. Philippou, and others (17-05-2013), "Effect of fasting in Ramadan on body composition and nutritional intake: a prospective study"، www.onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Heart-healthy tips for Ramadan", www.health24.com, 23-06-2015، Retrieved 19-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "A healthy Ramadan", www.nutrition.org.uk, Retrieved 19-05-2019. Edited.