مدينة مراكش في المغرب

مدينة مراكش في المغرب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مدينة مراكش

تقع مدينة مراكش جنوب المغرب عند سفوح جبال أطلس، وتبعد عنها 30كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 450م فوق سطح البحر، وتبعد عن الرباط عاصمة المغرب ما يقارب 327كم، وتبلغ مساحة المدينة حوالي 230كم²، وتلقّب بعاصمة النخيل، وبالمدينة الحمراء أيضاً؛ لأن اللون الأحمر يغلب على مبانيها، كما يصفها البعض بأنها بمدينة البهجة، ذلك أنّ أهلها يميلون إلى المرح والنكتة بشكل عام، ويوصف مناخها بأنه شبه الجاف، فيتميز فصل الصيف بأنه حارّ جافّ، ويتميز الشتاء بأنه رطب ومعتدل.

السكان في مدينة مراكش

تحتل مراكش المرتبة الثالثة بين مدن المغرب من حيث عدد السكان، حيث يزيد عدد السكان فيها عن 920.000 نسمة حسب إحصائية عام 2014م، يعمل أغلبهم في قطاع الصناعة، والوظائف الحكومية، وقطاع الخدمات، وفي الأعمال الحرة.

الاقتصاد في مدينة مراكش

يعمل ما يزيد عن 40.000 شخص في مجال صناعة الفخار، والسجاد، والنحاس، والجلود، ويعتمد اقتصاد المدينة على النشاط السياحي بشكل كبير، واختيرت مراكش في عام 2015م كأحد أفضل الوجهات السياحية على المستوى العالمي في التصنيف الصادر عن موقع عالمي متخصص في الأسفار، وعلى الرغم من ازدهار قطاع السياحة فيها؛ إلّا أنّ أغلب سكان المدينة لا يزالون فقراء، وتعاني العديد من المؤسسات من ديون كبيرة.

ازدادت أعداد مشاريع التنمية العقارية خلال السنوات الأخيرة، فاشترى بحلول عام 2005م ما يزيد عن ثلاثة آلاف شخص أجنبي عقارات في المدينة، والسبب الرئيسي لذلك هو رخص أسعار العقارات نسبياً.

معالم مدينة مراكش التاريخية

تحتوي المدينة على عدة معالم أثرية وتاريخية، ومن ضمنها: المتاحف مثل: متحف مراكش، ومتحف دار السي سعيد، ومتحف محمد السادس لحضارة الماء، إضافة إلى مدرسة ابن يوسف، ومسجد الكتبية، وساحة جامع الفنا، والمسرح الملكي، كما تقع في المدينة أسوار مراكش التي يبلغ طولها حوالي تسعة كيلومترات، ويشتمل السور على عدّة أبواب تزيّنها نقوش فنية تتضمّن أقواساً وأشكالاً شبيهة بالنجمة السباعيّة.

تعتبر حدائق ماجوريل من النقاط الجاذبة للسياح أيضاً، فهي تحتوي على أزهار ونباتات توصف بالنادرة أُحضرت من القارات الخمس، وسمّيت بهذا الاسم نسبة إلى بانيها الرسام الفرنسي جاك ماجوريل الذي شرع أسسها عام 1924م.

امتدح بعض المؤرخين والجغرافيين القصر البديع الموجود في مراكش، والذي تزامن بناؤه مع انتصار المغربيين على الجيش البرتغالي في معركة وادي المخازن، فاعتبروه من عجائب الدنيا؛ لاحتوائه على أربع حدائق، وأعمدة جميلة تكسوها أوراق الذهب، والزخارف.