أضرار شرب فيتامين سي الفوار يومياً

أضرار شرب فيتامين سي الفوار يومياً

زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى

إنّ الإفراط في استخدام مكمّلات فيتامين ج يجعل الجسم يتخلّص منه على شكل أوكسالات (بالإنجليزية: Oxalate)، والذي يُطرَح في البول، ولكن في بعض الحالات قد يرتبط الأوكسالات ببعض المعادن، ويُكوِّن بِلّورات، والتي قد تؤدي إلى تكوّن حصى الكلى، ولذلك فإنّ من المهمّ عدم استخدام فيتامين ج أكثر من الكمية القصوى المسموح بها.[1]

زيادة امتصاص الحديد

يُعرف فيتامين ج بقدرته على زيادة امتصاص الحديد من مصادره النباتيّة، ويُعدّ ذلك جيداً، وخصوصاً للأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم، ولكن يجدر الذكر أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حالةٍ تُسمّى داءُ ترسُّب الأصبغَة الدموِيَّة (بالإنجليزية: Hemochromatosis)، وهي حالةٌ تزيد خطر تراكم كمياتٍ كبيرةٍ من الحديد في الجسم، ويُنصح المصابون بهذه الحالة بالحذر عند استخدام مكملات فيتامين ج مع مصادر الحديد، إذ إنّ تركم الحديد في أجسامهم قد يؤدي إلى حدوث تلفٍ خطيرٍ في القلب، والبنكرياس، والكبد، والجهاز العصبي المركزي، والغدة الدرقية.[1]

أضرار أخرى لشرب فيتامين سي الفوار

إنّ تناول فيتامين ج بكمياتٍ كبيرةٍ قد يؤدي إلى بعض الأضرار الجانبية، ونذكر منها ما يأتي:[2][3]

  • الإسهال الشديد.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • حرقة المعدة.
  • آلام البطن.
  • الصداع.
  • احمرار البشرة.

الكمية الآمنة من فيتامين ج

يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها من فيتامين ج حسب الفئات العمرية المختلفة:[4]

الفئة العمرية
الكمية الموصى بها (مليغرام/ اليوم)
الرُّضّع 0-6 شهور
40
الرُّضّع 7-12 شهر
50
الأطفال 1-3 سنوات
15
الأطفال 4-8 سنوات
25
الأطفال 9-13 سنة
45
الذكور 14-18 سنة
75
الإناث 14-18 سنة
65
الذكور أكبر من 19 سنة
90
الإناث أكبر من 19 سنة
75
الحامل 14-18 سنة
80
الحامل أكبر من 19 سنة
85
المرضع 14-18 سنة
115
المرضع أكبر من 19 سنة
120

المراجع

  1. ^ أ ب Brianna Elliott (28-10-2017), "Does Too Much Vitamin C Cause Side Effects?"، www.healthline.com, Retrieved 12-03-2019. Edited.
  2. ↑ "VITAMIN C (ASCORBIC ACID)", www.webmd.com, Retrieved 12-03-2019. Edited.
  3. ↑ Frieda Wiley (4-03-2015), "What Is Vitamin C (Ascorbic Acid)?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 12-03-2019. Edited.
  4. ↑ "Vitamin C", www.ods.od.nih.gov,18-09-2018، Retrieved 12-03-2019. Edited.