آثار الزلازل على الإنسان والبيئة

آثار الزلازل على الإنسان والبيئة

تعريض الحياة للخطر

تؤدي الزلازل الكبرى إلى قتل آلاف الناس، على سبيل المثال تَسبب الزلزال الذي وقع قبالة ساحل أندونيسيا عام 2008م بحدوث تسونامي مدمر أدى إلى قتل أكثر من 280,000 شخص، كما أدى زلزال هايتي الذي حدث عام 2010م إلى قتل أكثر من 230,000 شخص، وتعد المناطق النامية أكثر عرضة للزلازل القاتلة، وذلك لأن البناء غالباً لم يتم وفق معايير صارمة ليكون قادراً على مواجهة الزلازل وحماية الناس وقت وقوع الكوارث.[1]

الدمار الشامل

تُعد الخسارة المادية من آثار الزلازل أيضاً، لأن وقوع زلزال مدمر يعني كلفة مادية لإصلاح الأضرار الناجمة عن وقوعه، ففي عام 2011م كانت التكلفة اللازمة لإصلاح الضرر الناجم عن وقوع زلزال في اليابان حوالي 232 مليار دولار، كما تقدر قيمة التكلفة اللازمة لإصلاح الأضرار التي أحدثها زلزال أندونيسيا عام 2004م بـِ 8.4 مليار دولار، وعلى صعيد آخر فإن الزلازل بجانب الأضرار المادية التي تسببها تعمل على هدم البنى التحتية للمدن، مما يعني معاناة اقتصاد الدول جراء ذلك، وبالأخص الدول غير المهيأة لوقوع الزلازل.[1]

حدوث تسونامي

يتبع حدوث بعض الزلازل اكتساحاً لأمواج مائية كبيرة تُعرف باسم تسونامي، وقد تصل أحياناً إلى شاطئ البحر بارتفاعات عالية تصل إلى 10 متر فوق مستوى المد والجزر، والسبب الرئيسي لحدوث تسونامي هو إزاحة مفاجئة للماء في قاع البحر، بمقدار كافٍ لرفعها قدراً كبيراً فوق سطح البحر، ولتسونامي الكثير من الآثار المدمرة، فعلى سبيل المثال تسونامي الذي وقع عام 2004م في إندونيسيا والذي يُعرف بأنه الأكثر تدميراً على الإطلاق، أدى وقوعه إلى قتل 200,000 شخص نتيجة لأمواج تسونامي التي غمرت سواحل إندونيسيا وسيريلانكا.[2]

أضرار أخرى للزلازل

من الأضرار الأخرى الناجمة عن الزلازل ما يأتي:[3]

  • فقدان الممتلكات وتدمير المنازل وأنابيب تمديد المياه الواقعة تحت الأرض، والسكك الحديدية وغيرها.
  • التغير في مجرى الأنهار، فقد تعمل الزلازل على تغيير مجرى الأنهار، مما يعني تدمير حياة الملايين عند قدوم الزلازل.
  • نوافير من الطين، فالزلازل ذات الكثافة العالية تعمل على تفجير الماء الدافئ والنوافير الطينية.
  • تشققات في القشرة الأرضية، حيث تظهر هذه التشققات واضحة في الطرق والحقول والتلال، مما يعني أن هذه الأسطح قد تم تدميرها ولم تعد نافعة لخدمة فعاليات الحياة المختلفة.

المراجع

  1. ^ أ ب Chris Burke (24-4-2018), "Positive and Negative Effects of Earthquakes"، www.sciencing.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  2. ↑ Bruce A. Bolt (15-5-2019), "Earthquake"، www.britannica.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  3. ↑ Varsha (7-2-2019), "Causes, Effects and Geographical Distribution of Earthquakes"، www.owlcation.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.