البيئة وكيفية المحافظة عليها

البيئة وكيفية المحافظة عليها

الأرض

خلق الله تعالى الإنسان على كوكب الأرض، وخلق معه أصنافاً مختلفة من الكائنات الحية والجمادات التي تتعاون معاً لتوفر له حياة طبيعيّة وسليمة خالية من الأمراض، واهتم الإنسان بالمكوّنات التي تحيط به ودرسها جيداً وخرج بمفهوم شامل لها أطلق عليه مصطلح البيئة، واستطاع التوصل إلى طرق المحافظة عليها.

تعريف البيئة

البيئة هي كلّ ما يحيط بالإنسان من مكوّنات حية وجمادات مثل الهواء، والماء، والتربة، والصخور، والنباتات، والحيوانات، وتتفاعل جميع هذه المكوّنات معاً بشكل مؤثر ومتأثر لتحقيق التوازن البيئي المهم في المحافظة على سير الحياة على كوكب الأرض، وتعد البيئة سليمة في حال سلم هواؤها وماؤها وترابها من التلوث؛ لأنّ بيقية العناصر تتأثر بهذه المكوّنات.

كيفيّة المحافظة على البيئة

يعدّ الحد من تلوث البيئة الطريقة السليمة والصحيّة للمحافظة على سلامة البيئة وضمان اتزان مكوّناتها وتفاعلها معاً بشكل طبيعي من غير انحراف، وللإنسان دور فاعل في ذلك لأنّه المؤثر والمتأثر الرئيسي في البيئة، ومن طرق المحافظة على البيئة:

  • المحافظة على نظافة المكان الذي نعيش فيه سواء كان البيت، أم المدرسة، أم مكان العمل أم غير ذلك، والتخلص من القمامة بطريقة سليمة، وعدم وضعها أمام البيت وتراكمها؛ لأنّها تساعد على نشر الأمراض والجراثيم والفيروسات في الجو، كما أنّها تُضفي منظراً غير حضاري على المنطقة.
  • التخلص من مخلفات الأشياء المستعملة غير المفيدة مثل الصناديق، وقطع القماش، وبقايا الأطعمة؛ لأنّ تراكمها يؤدي إلى تجمّع الحشرات المؤذية والميكروبات، كما تعدّ مصدراً لانبعاث الرائحة الكريهة.
  • الإكثار من زراعة الأشجار والنباتات والأزهار؛ لأنّها تساعد على تنقية الهواء من الملوّثات، وتزيد نسبة الأكسجين في الجو، وتوفّر ملجأً آمناً ومكاناً لمعيشة بعض الكائنات الحية، كما أنّها تُضفي جمالاً على المكان.
  • توعية المواطنين بأهمية زراعة الأشجار والعناية بها والمحافظة عليها ومنع قطعها أو التعامل معها بقسوة وشدّة.
  • ترشيد استهلاك المياه وعدم الإسراف في استعمالها، من خلال استخدام أدوات الترشيد التي تركّب على صنابير المياه، وعدم ترك صنابير المياه مفتوحة لفترة طويلة، واستخدام السطل عند غسل السيارات أو شطف الأرضيات، واتباع نظام الري بالتنقيط بدلاً من الرشاشات.
  • تقليل استخدام المنظفات الكيمائية والمواد السامة بقدر الإمكان؛ لأنّها تؤثر في طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس الحارقة والإشعاعات الضارة.
  • تدريب الفلاحين على كيفية اختيار المزروعات المناسبة لنوع التربة، وكيفية المحافظة على التربة، وحمايتها من زيادة الأملاح فيها.
  • نشر الوعي البيئي بين الناس وبأهمية المحافظة على البيئة وفوائدها ومضار تلوثها على جميع الكائنات الحية، ويمكن استخدام المنشورات، والبروشورات، والمحاضرات، في المدارس والجامعات والأحياء.