أسرع علاج لآلام الظهر

أسرع علاج لآلام الظهر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أسرع علاج لآلام الظهر

العلاجات الدوائية

يعتمد اختيار الدواء المناسب على نوع ألم الظهر الذي يعني منه المريض، وتتضمن ما يأتي:[1]

  • مسكنات الألم المصروفة دون وصفة طبية: تساعد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) على تخفيف ألم الظهر الحاد.
  • مسكنات الألم الموضعية: وهي كريمات أو مراهم تدهن على الجلد في موضع الألم.
  • مضادات الاكتئاب: تخفف الجرعات المنخفضة من أنواع معينة من مضادات الاكتئاب، وخاصة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات بعض أنواع ألم الظهر المزمن.
  • مرخيات العضلات: يصف الطبيب مرخيات العضلات في حال لم تتحسن آلام الظهر الخفيفة أو المتوسطة باستخدام مسكنات الألم، ومن الأثار الجانبية المحتملة لمرخيات العضلات الشعور بالدوخة، والنعاس.
  • الحقن: يتم استخدام حقن الكورتيزون في حال انتشار الألم إلى الساقين، وفي حال لم تخفف الإجراءات السابقة من الألم، إذ يتم حقنها في المنطقة الواقعة حول الحبل الشوكي، بحيث تساعد حقن الكورتيزون على تخفيف الالتهاب حول الجذور العصبية، ولكن عادةً ما يزول الألم لأقل من بضعة أشهر ثم يعود.

العلاجات الأخرى

تتضمن العلاجات الأخرى لآلام الظهر ما يأتي:[1]

  • العلاج الطبيعي: هناك مجموعة من الطرق التي تطبق على عضلات الظهر، والأنسجة الرخوة لتخفيف الألم، ومنها:
  • الجراحة: يتم اللجوء إلى الجراحة في حال كان الألم شديداً ويمتد إلى الساق، أو في حال المعاناة من ضعف في العضلات ناجم عن ضغط على الأعصاب.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • العلاج بالحرارة.
  • التحفيز الكهربائي.

أعراض ألم الظهر

هناك العديد من أعراض ألم الظهر، ومنها ما يأتي:[2]

  • ألم الظهر المستمر، الذي لا يقل عند الاستلقاء أو الراحة.
  • ألم أسفل الساقين.
  • الألم الذي يمتد إلى أسفل الركبتين.
  • سلس البول.
  • صعوبة التبوّل.
  • الخدران حول الأعضاء التناسلية، أو فتحة الشرج، أو الأرداف.
  • سلس البراز، أو فقدان السيطرة على حركة الأمعاء.

أسباب ألم الظهر

في الحقيقة يحدث ألم الظهر دون سبب عادةً، إلا أنّ هناك العديد من الحالات التي ترتبط بألم الظهر، منها:[3]

  • التهاب المفاصل: تؤدي الإصابة بالتهاب المفاصل في منطقة الحبل الشوكي إلى تضيّق المساحة الموجودة حول الحبل الشوكي، كما يؤثر الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) في الجزء السُفلي من الظهر.
  • الانزلاق الغضروفي: تعمل الأقراص كوسائد بين فقرات العمود الفقري، وقد تتعرّض المادة الهلامية الموجودة في الأقراص للبروز مسببة الضغط على أحد الأعصاب.
  • اضطرابات الهيكل العظمي: يمكن أن يحدث ألم الظهر في حال الإصابة بالجنف (بالإنجليزية: Scoliosis)، وهي حالة ينحني فيها العمود الفقري إلى الداخل.
  • إجهاد العضلات أو الأربطة: يؤدي رفع الأشياء الثقيلة بشكلٍ متكرر، أو أداء حركات مفاجئة إلى إجهاد عضلات الظهر، وأربطة العمود الفقري.

عوامل خطر ألم الظهر

من عوامل خطر الإصابة بألم الظهر ما يأتي:[2]

  • السمنة.
  • التدخين.
  • التقدم في العمر.
  • الحمل.
  • قلة اللياقة البدنية.
  • العوامل الوراثية.
  • الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السرطان، والتهاب المفاصل.

المراجع

  1. ^ أ ب "Back pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019. Edited
  2. ^ أ ب "What is causing this pain in my back?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-1-2019. Edited
  3. ↑ "Back pain", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-1-2019. Edited