أسرع علاج لليرقان

أسرع علاج لليرقان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أسرع علاج لليرقان

علاج مُسبِّب اليرقان

يعتمد علاج اليرقان بشكلٍ أساسيّ على حلِّ المشكلة الصحِّية التي تَكمُن وراء الإصابة بهذه المُشكلة، وفيما يأتي يُمكن ذِكر بعض من الطُّرُق المُستخدَمة في علاج بعض حالات اليرقان، مُوضَّحة على النحو الآتي:[1]

  • اليرقان الناتج عن الإصابة بالأنيميا: يُمكن علاج اليرقان في هذه الحالة بتعزيز كمّية الحديد في الدم، ويكون ذلك إمّا بتناول مُكمِّلات الحديد، أو بتناول الأطعمة الغنيّة به.
  • اليرقان الناجم عن الإصابة بالتهاب الكبد: يُمكن علاج هذا النوع باستخدام المُضادّات الفيروسيّة، أو الأدوية الستيرويديّة.
  • اليرقان الذي يُسفِر عن وجود انسداد: ويُمكن علاج هذا الانسداد جراحيّاً.
  • اليرقان الناتج عن تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية: يُمكن علاج هذا النوع من اليرقان بتجنُّب تناوُل هذه الأدوية، واللُّجوء إلى استخدام بدائل أخرى لها.

علاج اليرقان عند حديثي الولادة

هناك عددٌ من الطُّرُق العلاجيّة التي يُمكن اتِّباعها؛ للتخفيف من مُستوى البيليروبين في الدم، وذلك في حالة إصابة الرضيع باليرقان الخفيف، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[2]

  • العلاج بالضوء.
  • استخدام الغلوبولين المناعيّ الوريديّ (بالإنجليزيّة: Intravenous immunoglobulin).
  • اللُّجوء إلى تبديل الدم.

ومن جانبٍ آخر، فإنَّ هناك عدداً من الطُّرُق المنزليّة الطبيعيّة التي قد ينصح بها الطبيب في حالة إصابة الرضيع باليرقان بشكلٍ خفيف، ومن هذه الطُّرُق يُمكن ذِكر ما يأتي:[2]

  • الحرص على إطعام الطفل عدد مرّات أكثر؛ فذلك بدوره يزيد من تبرُّز الرضيع فتزداد كمّية البيليروبين التي يتمّ التخلُّص منها مع البُراز.
  • اللُّجوء إلى التغذية التكميليّة؛ وذلك في حال وجود اضطرابات في تغذية الطفل، وفُقدانه للوزن، أو إصابته بالجفاف، فقد ينصح الطبيب بإعطاء الطفل الحليب الصناعيّ؛ وذلك لدعم حصوله على الرضاعة الطبيعيّة.

أسباب اليرقان

يُعَدُّ اليرقان إحدى المشاكل المُتكرِّرة، وكثيرة الحدوث بين الأطفال حديثي الولادة، ويُعزى ذلك بشكلٍ أساسيّ إلى عدم اكتمال نُموِّ الكبد في أجسامهم، الأمر الذي ينجم عنه زيادة في نِسبة البيليروبين في الجسم، والإصابة باليرقان، أمّا بين البالغين، فإنَّ الإصابة باليرقان تُشير إلى الإصابة ببعض المشاكل، والأمراض المُختلفة، حيث يُمكن ذِكر بعض الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى الإصابة باليرقان على النحو الآتي:[3]

  • الإصابة بسرطان الكبد.
  • إدمان الكُحوليّات.
  • الإصابة بمرض الثلاسيميا (بالإنجليزيّة: Thalassemia).
  • تشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: Cirrhosis).
  • الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائيّ بأنواعه.
  • الإصابة بسرطان البنكرياس.
  • المُعاناة من فَقْر الدم الناجم عن عَوْز سُداسيّ فوسفات الجلوكوز النازع للهيدروجين (بالإنجليزيّة: G6PD Deficiency).
  • المُعاناة من فَقْر الدم المنجليّ (بالإنجليزيّة: Sickle cell anemia).

المراجع

  1. ↑ Caroline Gillott (31-10-2017), "Everything you need to know about jaundice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Infant jaundice", www.mayoclinic.org,30-8-2018، Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. ↑ Kristeen Moore (18-7-2016), "What’s Causing My Yellow Skin?"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.