أسرع طريقة لنسيان من تحب

أسرع طريقة لنسيان من تحب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التخلص من الأشياء التي تثير ذكرى الحبيب

في المرحلة الأولى من الانفصال عن الحبيب يُفضّل التخلص من جميع الأشياء المرتبطة به والتي تثير الذكريات معه، وهي تعتبر طريقة جيّدة لنسيانه تدريجياً، وفي حال كان هناك بعض الأشياء التي لا يمكن التخلص منها فينصح بتخزينها في صناديق ووضعها في مكان بعيد بحيث يكون غير مكشوف ومن الأشياء التي يجب التخلص منها هي الهدايا التي قدمّها الحبيب وشرائط الموسيقي والصور والرسومات المتعلقة به أو التي تثير ذكراه، ومع مرور الوقت سيصبح تذكّره أمراً عادياً ولا يستدعي الحزن.[1]

إزالة الحبيب من مواقع التواصل الاجتماعي

إنّ إزالة الحبيب من مواقع التواصل ومن الهاتف وغيرها يساعد على أخذ مساحة كافية للتفكير ولنسيانه بشكل كامل، وربما يكون من الصعب إزالته وتركه ولكن الأصعب هو رؤية ما يصل منه وما يكتبه باستمرار فهذا يعمل على زيادة التفكير فيه وبالتالي زيادة الألم العاطفي وتكراره كثيراً، لذلك يجب التذكّر بأنّ إزالته هي راحة للنفس وهي أيضاً مساحة للشفاء مما تسبب فيه.[2]

تعزيز الثقة بالنّفس

إنّ تعزيز الثقة بالنّفس مفتاحها هو حب الإنسان لنفسه وهو أول ما يجب التفكير فيه عند مرحلة الانفصال عن الحبيب، فمن السهل جداً إلقاء اللوم على النفس ووضع احتمالات من شأنها أن تزيد الألم مثل قول الإنسان بأنّه لم يكن جيّداً بما فيه الكفاية للحفاظ على استمرارية العلاقة، ولكن يجب معرفة أنّ قيمة الإنسان وهويته ليست مرتبطة بمن أحبه فلكل إنسان كيانه وشخصيته المستقلة عن غيره، لذلك فحب النّفس والثقة بها من أهم الأمور التي تساعد على نسيان الحبيب.[2]

النظر للأمور بإيجابية

هي رؤية التجربة التي مرّ بها الإنسان على أنّها هدية حقيقية للتعلّم، فالتجربة تساعد على النضج وتساعد على عدم الوقوع بالأخطاء مرة أخرى، وربما تكون التجربة حجر الأساس لإدراك بأنّ الحب وحده لا يكفي لنجاح العلاقة وذلك بسبب اختلاف القيم والأفكار أو الاختيارات أو غير ذلك.[3]

المراجع

  1. ↑ Klare Heston, LICSW, "How to Forget the One You Loved Deeply"، www.wikihow.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jenny Marchal, "How To Get Over Someone You Deeply Love"، www.lifehack.org, Retrieved 22-1-2019. Edited.
  3. ↑ Jennice Vilhauer, "5 Ways to Move on When You Still Love Your Ex"، www.psychologytoday.com, Retrieved 22-1-2019. Edited.