-

أسرع طريقة لمعالجة الحروق

أسرع طريقة لمعالجة الحروق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاج الدوائيّ

يعتمد علاج الحروق على نوعها، ودرجتها، ومكان الإصابة، ويُمكن استخدام المُضادات الحيويّة موضعيّ في مكان الإصابة، مثل: باسيتراسين (بالإنجليزيّة: Bacitracin)، أو سولفاديازين (بالإنجليزيّة: Sulfadiazine)، والذي يُعتبَر من أكثر الكريمات المُفضَّل استخدامها خلال الإصابة بالحروق، أمَّا في حال كانت الحروق من الدرجة الثانية، أو الثالثة فيُفضَّل الاستشارة الطبِّية، وعدم استخدام الماء البارد على المنطقة المصابة، أمَّا في حالات الحروق الكيميائيّة، أو الكهربائيّة، فيُفضَّل مراجعة الطوارئ، وفي حالات الحروق الكيميائيّة يجب غسل المنطقة المصابة، ومعرفة نوع المادَّة الكيميائيّة المُسبِّبة للحرق، وغالباً ما يُعالج الحرق الكيميائيّ من خلال العناية الجلديّة في مكان الحرق.[1]

العلاج المنزلي

تحتاج الحروق المُتوسِّطة من أسبوع إلى أسبوعَين تقريباً للشفاء التامّ دون ترك ندب، ومن الجدير بالذكر أنَّ الهدف من علاج الحروق هو تقليل الألم، ومنع الالتهاب، وسرعة التئام الجلد، وهناك بعض الإجراءات والنصائح التي تُساعد على علاج الحروق في المنزل، ومنها ما يأتي:[2]

  • غسل الحرق بالماء: ويُفضَّل أن يكون ماء جارياً وليس بارداً لمُدَّة 20 دقيقة، وبعدها يُمكن غسل المنطقة بالماء والصابون.
  • استخدام الكمَّادات الباردة: التي تُساعد على التخفيف من الألم، والتورُّم في المنطقة المُصابة، ويُفضَّل استخدامها بفواصل زمنيّة من 5 إلى 15 دقيقة؛ لتجنُّب تهيُّج الحرق.
  • الصبَّار: ويُعتبَر الصبَّار نبات الحروق؛ حيث تُشير الدراسات إلى فعاليّته في علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُساعد على تثبيط نُموِّ البكتيريا، ويُعَدُّ مُضادّاً للالتهاب، ويُعزِّز الدورة الدمويّة.
  • العسل: حيث يُساعد العسل على شفاء الحروق البسيطة؛ لما له من خصائص مُضادَّة للالتهاب، ومُضادَّة للبكتيريا والفطريّات.
  • التقليل من التعرُّض للشمس بشكل مباشر: لأنَّ الجلد في هذه الفترة يكون حسَّاساً، ويُفضَّل تغطيته بالملابس.
  • عدم اللَّعب بالحرق: لأن انفجاره قد يُعرِّض المصاب لانتشار العدوى.

الإسعافات الأوَّلية

يُمكن ذكر بعض من الإسعافات الأوَّلية التي تُساعد على التقليل من حجم الضَّرَر الناتج عن الحروق على النحو الآتي:[3]

  • إبعاد المصاب عن مصدر الحرق للتقليل من حجم الضَّرَر.
  • التأكُّد من قدرة المصاب على التنفُّس، والبدء بالتنفُّس الاصطناعيّ إذا لزم الأمر.
  • تغطية الجزء المحروق باستخدام قطعة من القماش الرطبة والباردة.
  • إبعاد المجوهرات، والأحزمة، وغيرها من منطقة الحرق، أو الرقبة.
  • عدم تعريض منطقة الحرق لكمِّيات كبيرة من الماء؛ لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى انخفاض خطير في درجة حرارة جسم المصاب.
  • رفع المنطقة المصابة.
  • مراقبة علامات وأعراض الصدمة عند المصاب، مثل: الإغماء، والبشرة الباهتة، أو حدوث اضطرابات في التنفُّس.

المراجع

  1. ↑ "First Aid for Burns", www.medicinenet.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Home Remedies for Burns", www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Burns: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-4-2019. Edited.