أول من حيى الرسول بتحية الإسلام

أول من حيى الرسول بتحية الإسلام
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أول من حيى الرسول بتحيّة الإسلام

كان أول من حيى النبيّ -عليه السلام- بتحيّة الإسلام؛ هو الصحابيّ الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه،[1] ولقد اختُلف في الاسم الصحيح لأبي ذر الغفاري، فقيل هو جندب بن جنادة، وقيل جندب بن سكن، وقيل غير ذلك، كان أبو ذرٍ -رضي الله عنه- رجلاً جسيماً، كثّ اللحية، وكان من صفاته أنّه زاهدٌ صادقٌ في القول والعمل، قائلاً بالحقّ، لا يخاف به لومة لائمٍ، وقد أسلم أبو ذرّ قبل هجرة النبيّ إلى المدينة، ثمّ رجع إلى غفار قبيلته بأمرٍ من النبيّ، ثمّ عاد إلى صحبة النبيّ -عليه السلام- بعد هجرته إلى المدينة، وشهد العديد من المشاهد معه.[2]

فضائل وصفات أبي ذر الغفاري

حوى أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه- العديد من الصفات والمناقب الحسنة، فيما يأتي ذكرٌ لجانبٍ منها:[3]

  • الحرص على متابعة رسول الله وطاعته، وقد بايعه أبو ذرٍ على ألّا يخاف في الله لومة لائمٍ.
  • الصدق في القول والعمل.
  • الزهد في الدنيا، والإقبال على العبادات.
  • شدة خشيته لله تعالى، والخوف منه.

وصايا من النبيّ لأبي ذرّ

ذُكر أنّ النبي -عليه السلام- قدّم بعض الوصايا لأبي ذرٍّ رضي الله عنه، في عدّة مواقفٍ جمعتهما، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:[2]

  • الصدع بالحق على الدوام.
  • حبّ المساكين، والاقتراب منهم.
  • النظر إلى من هو دونه في الرزق، وعدم النظر إلى من فُضّل عليه.
  • صلة الأرحام.
  • عدم سؤال الناس شيئاً من حاجته.
  • الإكثار من الحوقلة؛ وهي قول: (لا حول ولا قوة إلّا بالله).
  • التعفّف والصبر، والابتعاد عن مواطن الفتن.

وفاة أبي ذرٍّ رضي الله عنه

توفّي أبو ذرٍ -رضي الله عنه- سنّة إحدى وثلاثين، وقيل اثنين وثلاثين للهجرة، وصلّى عليه صاحبه عبدالله بن مسعود، ثمّ ما لبث أن توفّي بعده في نفس العام، وذلك في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنهم جميعاً.[2]

المراجع

  1. ↑ "أول من ألقى على النبي عليه الصلاة والسلام تحية الإسلام"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-14. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "سيرة أبي ذر الغفاري"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.
  3. ↑ "بعض فضائل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-15. بتصرّف.