أضرار شرب منقوع لبان الذكر
لبان الذكر
يُعدّ لبان الذكر مادة قاسية شبيهة بالصمغ تأتي من جذع شجرة تعرف بإسم بوسوليا (بالإنجليزية: Boswellia)، وتستخدم في علاج الكثير من المشاكل الصحيّة. كما ويُحضر منها زيت لبان الذكر العطريّ الذي له العديد من الاستخدامات؛ كدهن على الجلد، أو للاستنشاق بإعتباره مسكن للألم. وتعتمد الجرعة المستهلكة على العديد من العوامل، مثل: عمر المُستخدم وصحته، وغيرها لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامه.[1]
أضرار منقوع لبان الذكر
يقتصر ضرر منقوع لبان الذكر على مضارّ بسيطة، وهي:[2]
- الغثيان.
- الإجهاض عند الحوامل، حيث يُحفز لبان الذكر تدفق الدم في الرحم والحوض، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض.
- الارتجاع المريئيّ.
- الطفح الجلديّ.
- الإسهال.
العناصر المُكونة لمنقوع لبان الذكر
يوجد العديد من العناصر المهمة في لبان الذكر، نذكر منها:[3]
- راتنجات: إذ يحتوي لبان الذكر على 60-85% من الراتنجات (بالإنجليزية: Resins).
- الصمغ: إذ يحتوي لبان الذكر على 6-30% من الصمغ (بالإنجليزية: Gum).
- الزيوت الأساسية: إذ تُشكل الزيوت الأساسية ما نسبته 5-9% من لبان الذكر.
- الأحماض: وتعرف بـ (بالإنجليزية: Boswellic acids) وهي تُعدّ العنصر الفعّال في لبان الذكر.
استخدامات منقوع لبان الذكر
يُستخدم منقوع لبان الذكر لعلاج الكثير من المشاكل الصحيّة، ومنها:[1]
- المغص.
- انتفاخ البطن والغازات.
- متلازمة الألم المزمن.[3]
- الأمراض الالتهابيّة والمُزمنة، مثل: الربو، والتهاب المفاصل، والتهاب الأمعاء المزمن، مثل: (مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي)، ويعود دوره كمضاد التهاب بسبب غناه بأحماض (بالإنجليزية: Boswellic acids) التي تُشبه في تركيبتها الستيرويدات.[3]
- السرطان.[3]
- اضطرابات الدماغ والذاكرة.[3]
- السكري.[3]
- أمراض القلب وتصلب الشرايين.[3]
الفئات الممنوعة من استخدام منقوع لبان الذكر
يُعدّ استخدام لبان الذكر آمنًا، وله العديد من الاستخدامات إلا أنّه يُفضل تجنب استخدامه للحالات الآتية، ومنها :[1]
- الحمل والرضاعة: إذ لا توجد دراسات كافية تُثبت سلامة استخدامه من قِبل الحوامل والمرضعات، لذلك يُفضل البقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
- تناول بعض الأدوية: وذلك مثل أدوية: الأيبوبروفين، والأسبرين، وغيرها من العقاقير غير الستيرويدية المُضادة للالتهاب.[2]
- تناول الأدوية المضادة للالتهاب.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت "FRANKINCENSE", www.webmd.com, Retrieved 2019/1/20. Edited.
- ^ أ ب ت Aaron Moncivaiz (2017-11-9), "Boswellia (Indian Frankincense)"، www.healthline.com, Retrieved 2019-1-23. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Rafie Hamidpour, Soheila Hamidpour, Mohsen Hamidpour and others (2015), "Chemistry, Pharmacology and Medicinal Property of Frankincense (Boswellia Species): From the Selection of Traditional Applications to the Novel Phytotherapy for the Prevention and Treatment of Serious diseases"، medicalresearchjournal.org, Retrieved 2019-1-23. Edited.