مضار زيادة الكالسيوم في الجسم

مضار زيادة الكالسيوم في الجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مضار زيادة الكالسيوم في الجسم

تسبب زيادة الكالسيوم في الجسم (بالإنجليزية: Hypercalcemia) حدوث العديد من المضاعفات والمضارّ في حال لم تتمّ السيطرة عليها وعلاجها، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]

هشاشة العظام

من مضاعفات زيادة الكالسيوم في الجسم خروجه من العظام إلى الدم، ممّا يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) وترققها، ويجدر بالذكر أنّ المرضى المُصابين بهشاشة العظام قد يُصابون بكسور في العظام، وتحدّب العمود الفقري، وقُصر القامة.[2]

مشاكل الكلى

من المُضاعفات المُحتَملة لزيادة الكالسيوم في الجسم حدوث مشاكل في الكلى؛ بسبب تجمّع رواسب الكالسيوم فيها مّما يُسبّب ضعفاً في وظائف الكلى، وحدوث الجفاف (بالإنجليزية: Dehydration)، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الفشل الكلوي، وتشكّل حصى الكلى.[1]

مشاكل الجهاز العصبي

قد يؤثر ارتفاع الكالسيوم الحاد أيضاً في الجهاز العصبي وذلك في حال تركه دون علاج، فيسبب ظهور المُضاعفات الآتية:[3]

  • الشعور بالارتباك (بالإنجليزية: Confusion) والتشوش.
  • المُعاناة من الخرف (بالإنجليزية: Dementia).
  • الشعور بالضعف العام.
  • فقدان الوعي والدخول في غيبوبة، وهي حالة خطيرة تُعتبر مهدّدة للحياة.

عدم انتظام ضربات القلب

قد يؤثر ارتفاع الكالسيوم في النبضات الكهربائية التي تنظم دقات القلب، وذلك يؤدي إلى الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia).[2]

مشاكل الجهاز الهضمي

قد تسبّب زيادة الكالسيوم في الجسم حدوث بعض المضاعفات في الجهاز الهضمي، مثل التهاب البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreatitis)، والإصابة بالقرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer disease).[1]

علاج زيادة الكالسيوم في الجسم

قد لا يحتاج المرضى المُصابون بارتفاع بسيط في الكالسيوم في الدم إلى علاج؛ فمن المُحتمل أن يعود مستوى الكالسيوم إلى طبيعته مع الوقت، مع التأكيد على ضرورة مراقبة مستويات الكالسيوم ومتابعة صحة الكلى، لكن إذا استمرّ مستوى الكالسيوم في الارتفاع ولم يتحسّن من تلقاء ذاته، فإنّ الطبيب سيوصي بإجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة السبب الرئيسي لارتفاع الكالسيوم، ثمّ قد يصف العلاجات اللازمة التي تقلّل من نسبة الكالسيوم وتمنع حدوث المضاعفات، ومن هذه العلاجات: تقديم السوائل وريدياً، ووصف بعض الأدوية، مثل: كالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin)، أو بيسفوسفونيت (بالإنجليزية: Bisphosphonates)، أو علاج الحالة المُسبّبة لارتفاع الكالسيوم، كارتفاع فيتامين د، أو فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، وقد يلجأ الطبيب أحياناً إلى العلاج الجراحي في حال وجود ورم غير سرطاني على الغدد جارات الدرقية (بالإنجليزية: Noncancerous growth on a parathyroid gland).[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Hypercalcemia", medlineplus.gov,22-2-2018، Retrieved 1-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Hypercalcemia", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 1-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Lana Burgess (1-6-2018), "What happens when calcium levels are high?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-5-2019. Edited.