مضار فيتامين د

مضار فيتامين د
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فيتامين د

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي بإمكان جسم الإنسان إنتاجها بشكلٍ تلقائي عند التعرض الكافي لأشعة الشمس، وهو فيتامين مهم للجسم، حيث إنّه يحافظ على الكالسيوم ضمن مستوياته الطبيعية، ممّا يقوي العظام والأسنان، ويقيها من الضعف، كما أنه يحمي من الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل مرض السرطان، وغيرها، ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان بحاجة إلى كميات معينة من هذا الفيتامين، وبمجرد نقص هذه الكميات أو زيادتها فإن هناك مضار عديدة يتعرض لها الشخص، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

زيادة ونقص فيتامين د في الجسم

أسباب الزيادة

  • تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل الإكثار من تناول الأسماك، أو المشروم، أو صفار البيض، وغيرها.
  • التعرض المستمرّ لأشعّة الشمس.
  • تناول كميات كبيرة من المكمّلات الغذائية الغنية بفيتامين د.

مضار زيادة فيتامين د في الجسم

  • الشعور بالتعب الشديد، وبالإعياء، والإجهاد.
  • فقدان الشهية، وبالتالي الهزال والضعف.
  • الشعور بالغثيان، والقيء.
  • الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
  • الشعور بالعطش الشديد، وبالتالي إمكانية الإصابة بالجفاف.
  • الإصابة بالإمساك.
  • كثرة التبوّل.
  • الإصابة بالقصور الكلوي نتيجة ترسّب الكالسيوم وتراكمه في الكلى، كما يحدث اضطراب في عمل الكلى، وتظهر الحصوات أيضاً.
  • ضعف عضلة القلب، وعدم انتظام نبضاته.
  • الإصابة بمرض هشاشة العظام وتليّنها، نتيجة خروج الكالسيوم منها.
  • ضعف العضلات.

أسباب نقص فيتامين د

  • عدم التعرض لأشعة الشمس، والإفراط في استخدام الكريمات الواقية.
  • تناول الأطعمة غير الصحية.
  • الاستمرار في أخذ حبوب منع الحمل.
  • زيادة الوزن، والإصابة بالسمنة.

أضرار نقص فيتامين د

يؤدي نقص فيتامين د إلى ظهور عدة أعراض على المريض هي:

  • حدوث تأخر في معدل النمو الطبيعي للجسم وللعظام.
  • الشعور بالألم الشديد في جميع أعضاء الجسم.
  • إصابة الأطفال بمرض الكساح، بحيث يعاني الطفل من تأخّر ملحوظ في النمو، كما تتأخر أسنانه في النمو، ويظهر عليه الضعف والهزال، وتكون عظامه ليّنة.
  • الإصابة بأمراض القلب، وتطوّرها، مثل الإصابة بالنوبات القلبية.
  • ضعف بصيلات الشعر، وبالتالي تساقطه.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • حدوث التهابات في المفاصل، والإصابة بمرض التهاب المفاصل الروماتيدي.
  • إمكانية الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
  • الشعور بألم حاد في الظهر.
  • إمكانية الإصابة بالصداع النصفي.
  • الإصابة بالاكتئاب، والإحباط.
  • إمكانية الإصابة بأنواع متعدّدة من السرطان، مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون.
  • ضعف المناعة، والإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض الغدد الليمفاوية.
  • إحتمالية الإصابة بمرض السكري.
  • زيادة الوزن بشكلٍ ملحوظ، حيث يؤدّي نقصه إلى حدوث اختلالات في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى السمنة.

علاج نقص فيتامين د

  • أخذ المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د، لكن مع الحرص على اتباع تعليمات وإرشادات الطبيب.
  • التعرّض الكافي لأشعة الشمس، والحرص على الجلوس ربع ساعة يومياً تحتها.
  • تناول الأغذية الغنيّة بفيتامين د، مثل: أسماك السلمون، والسردين، والحليب، والجبنة، وصفار البيض، والمشروم، وعير الليمون، وغيرها.

كيفيّة تشخيص نسبة فيتامين د

يتم تشخيص الفيتامين بعدة طرق هي:

  • معرفة نوعية الأدوية والمكمّلات التي يتناولها المريض، مثل المعادن، أو الفيتامينات، أو غيرها.
  • عمل فحوصات للدم، حيث يتم من خلالها معرفة كمية الفيتامين والبروتينات.
  • عمل فحص كلي للجسم.

يتمّ تعيين الكميات الواجب تناولها من فيتامين د بناءً على ما يحتاجه الشخص؛ ليحافظ على قوّة العظام وصحتها، حيث يحتاج كلا الجنسين إلى 15 ميكروغراماً أي ما يعادل 600 وحدة دولية، كما يجب الحرص على عدم تناول أكثر من 100 ميكروغرام أي ما يعادل 4000 وحدة دولية في اليوم الواحد.