أثر الأخلاق على الفرد

أثر الأخلاق على الفرد

تعزيز الصحة الجسدية

تُشير دراسة حديثة إلى أنّ الشخص الخلوق يبدو أصغر بخمس سنوات من عمره الحقيقيّ، وفي دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة خنت في بلجيكا على أكثر من أربعين ألف شخص أوروبيّ تمّ اكتشاف علاقة بين العمل التطوعي، والصحة، والنجاح الوظيفي، ووجد أنّ المتطوعين كانوا أكثر صحّة.[1]

ارتفاع الدخل

أثبتت الدراسة البلجيكيّة سابقة الذكر أنّ الشخص المتطوّع يمتلك أموالاً ودخلاً شهريّ أكثر من غيره، ويعود ذلك إلى مساهمة التطوّع في حصول الشخص على وظائف أفضل، ويُشار إلى أنّ هذا الأمر انطبق على الأشخاص الذين شاركوا في الأعمال التطوعيّة مرّةً واحدة كحدِّ أدنى كلّ ستة شهور.[1]

احترام الناس

تُعتبر الأخلاق واحدةً من الصفات الأساسيّة التي تجعل الشخص محبوباً ومحلّ احترام الجميع، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الشخص الخلوق يكون محلّ إعجاب واحترام من قِبل الآخرين أكثر من غيره، ولا يعني ذلك بالضرورة أن يفهمه الآخرون، إذ يُعدّ فهم شخص ما أكثر تعقيداً من الإعجاب به أو احترامه، وغالباً ما يعتمد فهم الآخر على عوامل متعدّدة؛ كسلوكه، وشخصيته، ومتانة علاقاته، وليس على أخلاقه فقط.[2]

الوصول إلى الراحة النفسية

إنّ الشخص الذي يتمتّع بالأخلاق يتمكّن غالباً من الوصول إلى الراحة النفسية؛ فمثلًا يتحرّر الإنسان المتسامح من الشعور بالاستياء والمرارة، ويتمكّن من نسيان الماضي والتقدّم في حياته، أمّا الإنسان الصادق فيُعزّز ثقة الآخرين به ويبني علاقات اجتماعية قويّة وصحيّة مع العديد.[3]

تلقّي عواقب جيّدة

إنّ لكلّ فعل يقوم به الإنسان عواقب حتّى لو لم يتمكّن من إدراكها، وهو ما يُطلق عليه العدالة الإلهية؛ لذا يجب عدم افتراض أنّ كلّ شيء يبدو جيدًا فقط لأنّه كذلك من الخارج، فإنّ أفعال الشخص تؤثّر على سعادته، وقد تكون العواقب إمّا قانونيّة، أو ماليّة، أو عاطفيّة، جيّدةً أو سيّئة، سواء في الوقت الحاضر أو لاحقاً.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Melissa Matthews (9-3-2017), "Health Benefits Of Being A Good Person: 3 Selfless Things That Can Make You Healthier"، www.medicaldaily.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  2. ↑ Joachim Krueger (6-7-2016), "The Importance of Being Moral"، www.psychologytoday.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Joanna Smykowski (18-12-2018), "How To Be A Good Person And Why It Matters"، www.betterhelp.com, Retrieved 30-3-2019. Edited.