أهمية العسل

أهمية العسل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تسريع شفاء الجروح

استُخدم العسل منذ القدم في تسريع عملية الشفاء من الجروح والحروق، كما يعتبر العسل فعّالاً في علاج قرح القدم المصابة بداء السكري، وهي تعتبر إحدى المضاعفات الخطيرة لمرض السكري، والتي يمكن أن تؤدّي إلى البتر، فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ العسل ساهم في علاج 97% من القروح التي يُسبّبها مرض السكري، كما أظهرت دراسة أخرى أن العسل يعالج الجروح بنسبة 43.3%.[1]

علاج السعال لدى الأطفال

يعتبر العسل علاجاً فعّالاً للسعال لدى الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، فقد أثبتت إحدى الدراسات أنّ العسل يعالج السعال أكثر من نوعين شائعين لعلاج السعال، كما بيّنت دراسة أخرى أن العسل قد قلل من أعراض السعال، وحسّن من نوعية النوم أكثر من أدوية السعال.[1]

تعزيز مناعة جسم الإنسان

بيّنت الدراسات أنّ العسل يعتبر أحد أفضل العلاجات الفعالة في تحسين مناعة الجسم ضدّ الحساسية والربو، وذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة، لذلك فإنّ العسل يزيد من نسبة مضادات الأكسدة داخل خلايا الجسم، وبالتالي تقليل النفاذية الشعرية والهشاشة، بالإضافة إلى ذلك أظهرت الدراسات أنّ العسل يحتوي على مواد ذات خصائص مضادة للسرطان، ومضادة للتورّم، والتي تقي من خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر، كما أظهرت الأبحاث التي أجراها طلاب في جامعة كزافييه (بالإنجليزية: Xavier) في نيو أورليانز (بالإنجليزية: New Orleans) أن العسل له خصائص علاجيّة للحساسيّة.[2]

تعزيز عملية فقدان الوزن

يحتوي العسل على 22 نوعاً من الأحماض الأمينية، بالإضافة إلى مجموعة متنوّعة من المعادن، والتي تعتبر ضرورية في عملية الاستقلاب في الجسم، ممّا يقي من السمنة، كما يُعتقد أن تناول مزيج العسل مع عصير الليمون في الصباح الباكر علاج فعال ومضاد للسيلوليت، كما يساهم في فقدان 28 غراماً من وزن الجسم، بالإضافة إلى ذلك يعتبر مزيج العسل والقرفة فعالاً كذلك في فقدان الوزن.[2]

تقليل حدة الإسهال

وفقاً للمراجعات المُستندة إلى الأبحاث حول العسل، فقد ثبت أنّ العسل يقلّل شدّة ومدّة الإسهال، كما أظهرت الأبحاث التي أُجريت في لاغوس بنيجيريا (بالإنجليزية: Lagos, Nigeria) أنّ العسل يمنع الإصابة بمسببات الإسهال، بالإضافة إلى ذلك يساهم العسل في زيادة كمية البوتاسيوم والماء في الجسم، لذلك فهو يعتبر مفيداً للذين يعانون من الإسهال.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Kris Gunnars, BSc (2017-6-15), "10-benefits-of-honey"، www.healthline.com, Retrieved 2018-6-7. Edited.
  2. ^ أ ب Krishna Bora (2014-9-4), "Honey: Health Benefits of the Golden Liquid"، www.medindia.net, Retrieved 2018-6-7. Edited.
  3. ↑ Joseph Nordqvist (2018-2-14), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-6-7. Edited.