-

آخر وقت لذبح الأضحية

آخر وقت لذبح الأضحية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

آخر وقتٍ لذبح الأضحية

ينتهي وقت ذبح الأضحية بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجّة، فتكون أيّام الذبح أربعة أيّامٍ، وهي: يوم العيد، وأيّام التشريق الثلاث، وخلال هذه الوقت يجوز ذبح الأضحية ليلاً أو نهاراً، ولكنّه في النهار أولى، أمّا الأفضل فذبحها بعد خطبتي العيد يوم العيد.[1]

صفة ذبح الأضحية

يُسنّ أن يذبح المُضحّي أضحيته بيده، فيضجعها على جنبها الأيسر إذا كانت من الغنم أو البقر، مُتجهاً بها إلى القبلة، واضعاً رجله على صفحة عنقها، قائلاً عند الذبح: "بسم الله".[2]

التذكية

التذكية هي أن يُزهق المُذكّي روح الحيوان الذي يُؤكل لحمه وذلك بنحره أسفل رقبته إذا كان من الإبل، وذبحه في حلقه إذا كان من البقر أو الغنم ونحوها، وإذا كان صيداً أو شارداً من البهائم فيكون بجرحه في أيّ موضعٍ في جسده إذا كان لا يقدر عليه إلا بتلك الطريقة، وفي التذكية إظهار العبوديّة لله، حيث يذبحها المُذكّي على اسم الله، ويظهر بها شكر الله على نعمه، وتطييباً للحيوان من الفضلات الضارة والرطوبات، ولتمييزه عن الميتة.[3]

شروط صحّة التذكية

من شروط صحّة التذكية:[4]

  • بلوغ المُذكّي وتمييزه، سواءً أكان مسلماً أم كتابياً، فلا تُؤكل ذبائح الكفّار من غير الكتابيين.
  • ذكر المُذكّي عند التذكية اسم الله، إلّا أن ينسى التسمية فذبيحته حلالٌ.
  • الذبح بآلةٍ حادّةٍ حيث تقطع بحدّها، من حديدٍ كانت أو غيره ممّا يؤدّي إلى إنهار الدم، ويستثنى من ذلك الظفر والسن.

آداب التذكية

من الآداب التي نبّهت إليها الشريعة الإسلاميّة عند ذبح الحيوان ألّا يُحدّ المذكي آلة الذبح أمام الحيوان التي يبغي ذبحه، وأن يكون الذبح بعيداً عن مشهد حيوانٍ آخرٍ، وترك التذكية بأداةٍ غير حادّةٍ، وعدم تعذيب الذبيحة أو قطع أيّ جزءٍ منها، أو سلخها أو تغطيسها في الماء الحار، أو نتف ريشها حتى يتأكّد من أن روحها قد أُزهقت.[4]

المراجع

  1. ↑ "وقت ذبح الأضحية"، islamqa.info، 17-1-2005، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ عقيل بن سالم الشمري، "ثمانون مسألة في أحكام الأضحية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ عبدالله بن صالح القصيِّر (28-10-2012)، "التذكية وما ينبغي لها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "أحكام الذبائح فى الإسلام وتعدد وسائل الذبح في هذا العصر"، ar.islamway.net، 31-10-2008، اطّلع عليه بتاريخ 10-2-2019. بتصرّف.