أحدث علاج لفرط الحركة

أحدث علاج لفرط الحركة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أحدث علاج لفرط الحركة

يعتبر اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزيّة: Attention deficit hyperactivity disorder)، من الحالات المزمنة الشائعة، والتي تبدأ في مرحلة الطفولة ويمكن أن تستمر لمرحلة البلوغ، ومع وجود عدة طرق تساعد على علاج هذا الاضطراب إلا أنّ العلاج الدوائي يؤدي دوراً مهماً، ومع تطور الأبحاث والتجارب السريرية على الأدوية المستخدمة وافقت الإدارة العامة للغذاء والدواء الأمريكية على طرح الدواء الأحدث لعلاج قصور الانتباه وفرط الحركة والذي يعرف بأتوموكسيتاين (بالإنجليزية: Atomoxetine)، والذي ينتمي لعائلة مثبطات امتصاص نورابينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine Reuptake Inhibitor).[1]

أعراض قصور الانتباه وفرط الحركة

يمكن أن يُصيب اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة كلّاً من الأطفال والبالغين، وهو اضطراب عقليّ يُسبِّب زيادة في مستوى النشاط عن الحدِّ الطبيعيّ، وقد يواجه الأشخاص المُصابون بهذا الاضطراب صعوبة في الجلوس لفترات طويلة، أو صعوبة تركيز الانتباه على أداء مهمَّة واحدة، ويترافق اضطراب قصور الانتباه، وفرط الحركة مع ظهور العديد من الأعراض الأخرى، ومنها:[2]

  • تشوُّش الذهن بسهولة.
  • مقاطعة الناس أثناء حديثهم.
  • نسيان إنهاء الأعمال التي تمّ البدء فيها.

أسباب قصور الانتباه وفرط الحركة

لم يتمّ العثور على سبب الرئيسي للإصابة بقصور الانتباه، وفرط الحركة حتى هذه اللحظة، إلا أنَّ هناك العديد من العوامل التي قد تُساهم في تطوُّره، وتتضمَّن هذه العوامل ما يأتي:[3]

  • التطوُّر العُمريّ: فقد يُؤثِّر وجود أيّة مشاكل في الجهاز العصبيّ المركزيّ في المراحل الأساسيّة الأولى من النموِّ في تطوُّر اضطراب فرط الحركة وقصور الانتباه.
  • العامل الوراثيّ: حيث أشارت الدراسات إلى أنَّ اضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة يمكن أن يتوارث بين أفراد العائلة الواحدة.
  • العوامل البيئيّة: حيث يمكن أن يُؤدِّي التعرُّض لعنصر الرصاص إلى زيادة خطر الإصابة بهذا الاضطراب.

عوامل خطر الإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة

تتعدَّد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة، وقصور الانتباه، ومنها:[3]

  • شرب الكحول أو تدخين الأم أثناء الحمل.
  • الولادة المُبكِّرة.
  • إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، أو بالاضطرابات العقليّة الأخرى.

المراجع

  1. ↑ "Atomoxetine: a novel treatment for child and adult ADHD", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Everything You Need to Know About ADHD", www.healthline.com, Retrieved 6-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD) in children", www.mayoclinic.org, Retrieved 6-3-2019. Edited.