-

هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم

هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الميقات الزمني للهجرة النبوية

روى ابن اسحاق أنّ خروج الرسول من بيته مهاجرًا إلى المدينة المنورة كان في ليلة الجمعة، الموافق السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشر بعد البعثة، وقد أورد المباركفوري هذا القول في كتابه الرحيق المختوم، وبنى المباركفوري قوله هذا على كون السنة تبدأ من شهر محرم، وهو بهذا القول لا يخالف ما ذكره أهل السيَر من أنَّ الهجرة كانت في العام 13هـ.[1]

الأهمية التاريخية للهجرة النبوية

كانت الهجرة النبوية إيذانًا بعصر جديد، ومرحلة فاصلة في الدعوة الإسلامية، وتكمن عظمة هذه الهجرة في كون من قام بها هو أعظم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، انتقل فيها من أشرف البقاع مكة إلى بقعة أخرى عظيمة وهي المدينة المنورة، وقد صحب النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته أبو بكر الصديق رضي الله عنه، واستطاعا بفضل الله أن يهربا من ملاحقة قريش لهما، والوصول إلى المدينة بسلام.[2]

أسباب الهجرة النبوية

هاجر النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن رأى تعنّت مكة تجاه الإسلام، ومحاربتها الشديد له ولأهله، وتعرّضه والمسلمين إلى كافّة أشكال الإيذاء والاضطهاد، فبعد أن بايعه أهل المدينة على الإسلام، وعلى حمايته والدفاع عنه، وهجرة عدد من المسلمين إلى المدينة، قرّر عليه السلام اللحاق بهم وبناء دولة إسلامية هناك؛ لأنَّ الدعوة التي يحملها تحتاج نظامًا سياسيًا، واجتماعيًا، واقتصاديًا يؤمّن انتشارها.[3] المرجع يعمل= فتح عندي

نتائج الهجرة النبوية

هي:[3]

  • إقامة دولة إسلامية ومجتمع إسلاميّ يُعبد فيه المسلمون الله دون خوف.
  • نجاة الرسول عليه السلام وأصحابه من طغيان كفار قريش وبطشهم.
  • تعميق معاني الأخوة الإسلاميّة بين المهاجرين والأنصار.
  • انضواء القبائل واتحادهم تحت راية التوحيد، والقضاء على ما في صدورهم تجاه بعضهم البعض.

المراجع

  1. ↑ "الميقات الزمني لهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، إسلام ويب، 6-2-2004، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "الهجرة النبوية الشريفة"، إسلام ويب، 18-11-2012، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب أ. أحمد مصطفى عبدالحليم (7-12-2010)، "أسباب ونتائج الهجرة النبوية"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2018. بتصرّف.