أهم خصائص الشعر الجاهلي

أهم خصائص الشعر الجاهلي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خصائص الشعر الجاهلي

يعرّف الشعر الجاهلي بأنّه شعر العرب قبل ظهور الإسلام بما يزيد عن مئة وخمسين عاماً، ويعتبر الشعر الجاهليّ سجلّاً لحياة العرب قبل الإسلام وتاريخهم، لذا اعتمده علماء اللغة كمرجع للغة العربية وقواعدها النحويّة لفصاحته وقوة لغته،[1] ومن أهم خصائص هذا الشعر ما يأتي:[2]

الطابع البدوي

يعدّ الشعر الجاهلي مرآة لذاك العصر فأظهر فيه مظاهر الحياة العربية القديمة ومثلها خير تمثيل، وتناول بتفصيل جوانب الحياة البدوية وما فيها من جبال وطرق ممتدة ومرابع خضراء وصف دقيق للأمطار والسيول، ولم يترك جانباً من جوانب الحياة البدوية إلا وسجّله وصوره تصويراً دقيقاً.

الواقعية والوضوح

تعدّ الواقعية من أبرز ما تميّز به الشعر الجاهلي، فهو استمد مادته من الحياة والبيئة المحيطة وصورها بطرق بسيطة لا مبالغة فيها ولا تعقيد، فكانت معانيه واضحة بسيطة بعيدة عن أي غموض وتلائم الفطرة وتتناسب مع المجتمع البدوي، كما أنّ معانيه ولغته كلها تدل على رقيّ عقل وصفاء ذهن.

كثرة التصوير

من ميّزات الشعر الجاهلي أيضاً كثرة التصوير، فيحرص الشاعر على وصف المواقف والأحداث بأدق التفاصيل معطياً مشاهد رائعة مكتملة التفاصيل وكأنه يرسم لوحة فنّية بتفاصيلها الدقيقة، ويعدّ هذا دليلاً على الفن ودقة التعبير والخصوبة في الخيال.

أشهر شعراء الشعر الجاهلي

اشتهر عدد كبير من شعراء الجاهلية، ومن أهمهم:[3]

  • امرؤ القيس.
  • زهير بن أبي سلمى.
  • طرفة بن العبد.
  • عمرو بن كلثوم.
  • عنترة العبسي، ومن أشهر أبيات عنترة العبسي والتي ما زالت حتى يومنا الحاضر من أشهر أبيات الشعر العربي:

ولقد ذكرتك والرماح نواهل

مني وبيض الهند تقطر من دمي

مني وبيض الهند تقطر من دمي

مني وبيض الهند تقطر من دمي

مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبارق ثغرك المبتسم

لمعت كبارق ثغرك المبتسم

لمعت كبارق ثغرك المبتسم

لمعت كبارق ثغرك المبتسم

لما رأيت القوم أقبل جمعهم

يتدامرون كررت غير مدمم

يتدامرون كررت غير مدمم

يتدامرون كررت غير مدمم

يتدامرون كررت غير مدمم

المراجع

  1. ↑ سعدي محمد، معاش إدريس، تجليات الشعر الجاهلي في الشعر الأموي، صفحة 12. بتصرّف.
  2. ↑ يحيى الجبوري، الشعر الجاهلي خصائصه وفنونه، صفحة 189,199,213. بتصرّف.
  3. ↑ الأعلم الشنتمري، أشعار الشعراء الستة الجاهليين ، صفحة 1,95,127,169,192,178,179. بتصرّف.