يُمثّل جامع الغازي خسرو بك واحداً من أهمّ معالم سراييفو السياحيّة، فهو أكبر مسجد تاريخيّ في البلاد؛ وقد بُني عام 1532م في مدينة سراييفو القديمة، ويجدر بالذكر أنَّه بمثابة مركز للمجتمع الإسلاميّ في المدينة؛ ويُمثل مثالاً على الهندسة المعماريّة العثمانيّة المشهورة في البلاد، ويتواجد في خارج المسجد فناء جميل مفتوح ونافورة، ويتزيّن المدخل الرئيسيّ بتصاميم وأنماط إسلامية، هذا إلى جانب احتوائه على عددٍ من القباب، وهي واحدة من السمات المميّزة للمساجد العثمانية، ولكن المسجد قد تعرّض لأضرار جسيمة خلال الحرب الأهلية، وفي عام 1996م كانت إعادة بناء المسجد أولوية قصوى في البلاد؛ وذلك نظراً إلى مركزية ثقافة المدينة.[1]
يُعدُّ الجسر اللاتيني أحد أقدم الجسور العثمانيّة في سراييفو، ويُعتقَد أنَّه بُني في منتصف القرن السادس عشر، وهو جسر صغير يتكوّن من ثلاثة أقواس، وقمة مدببة في المنتصف، ويُذكر أنَّ الطرف الشماليّ من الجسر شهد حادثة اغتيال الأرشيدوق فرانس فرديناند، وهو سبب اندلاع الحرب العالمية الأولى؛ إذ وقع الاغتيال على مقربة من هذا الجسر، وعلى الجسر توجد لوحة ترمز إلى تلك الحادثة.[1]
يُعتبر مسجد باي أحد المعالم العمرانيّة القديمة التي تستحقّ الزيارة في سراييفو، وقد تمَّ تشييده خلال الفترة العثمانية، ويُمثّل المسجد واحداً من أكبر مساجد البلاد، ولذلك فإنَّه يُعدُّ بمثابة جزء مهم في سراييفو، ويُفتح المسجد أبوابه للمسلمين وغير المسلمين، ولكن يجب على النساء تغطية الشعر، وارتداء الملابس اللائقة لدخول هذا المسجد.[2]
يقع متحف مدينة سراييفو في المدينة القديمة، وتمَّ افتتاحه في وقت متأخّر، ولكنَّه يتبع إلى الأزمنة السابقة من العصور الحديثة، ويشار إلى أنّه يحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من المطاعم التي تُقدّم المأكولات المحليّة والعالميّة، وكذلك المتاجر، والعديد من مناطق الجذب السياحيّ، فعلى الرغم من صغر حجمه؛ إلّا أنَّ المتحف يحتوي على الكثير من المعالم الثقافيّة والتاريخيّة التي تستحقّ الاستكشاف.[2]
تضمّ سراييفو العديد من المعالم السياحيّة الأخرى، ومنها ما يلي:[3]