ظاهرة التلوث البيئي

ظاهرة التلوث البيئي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ظاهرة التلوث البيئي

يمكن تعريف ظاهرة التلوث البيئي بأنّها اختلاط واحدة أو أكثر من المواد التي لها القدرة على إلحاق الضرر بالأواسط البيئية المختلفة كالماء والهواء والتربة والتأثير على كافة أشكال الحياة فيها، ما يميز ظاهرة التلوث البيئي هو انتشارها السريع والواسع، فلا يقتصر تأثيرها على الأماكن المسئولة عن التلوث كالمصانع والأراضي الزراعية الملوثة، بل يطال الأماكن النظيفة، الأمر الذي يجعل هذه الظاهرة مشكلة عالمية، تؤرق المجتمعات بكافة أطيافها.[1]

أسباب التلوث البيئي

تذكر النقاط التالية أسباب التلوث البيئي، مع شرح مبسط عن كل واحد من هذه الأسباب:[2]

  • الزراعة: تعتبر المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية عنصراً مساهماً عن مشكلة التلوث، فعلى سبيل المثال، يُخلف الاستعمال غير المقيد للأسمدة، كميات غير طبيعية من المغذيات التي تسبب نمواً مفرطاً للنباتات.
  • المصادر المحلية: يقصد بالمصادر المحلية كافة الملوثات التي تنتجها الأنشطة البشرية داخل حدود المنازل أو المتاجر كالقمامة ومواد التعبئة والغازات الناتجة عن عمليات الطهي والتدفئة، بالإضافة إلى مياه الصرف الصحي.
  • الصناعة: تطلق المصانع مخلفاتها الملوثة التي نادراً ما تتم معالجتها إلى المجاري النهرية، ناهيك عن الغازات المنتشرة من المداخن، ويعتبر قطاع الصناعات الغذائية والجلدية أكثر أنواع الصناعات تلويثاً للبيئة.
  • النقل والمواصلات: تسهم عوادم المركبات باختلاف أنوعها على تفاقم مشكلة التلوث البيئي، وإن كان بالإمكان التخفيف من حدة هذه المشكلة بالالتزام بالصيانة الدورية للمركبات، والتخلص من المتهالك منها.

أضرار التلوث البيئي

تتطرق النقاط التالية إلى بعض أضرار التلوث البيئي:[3]

  • الأمراض البشرية: يرتبط التزايد المطرد بكمية الملوثات التي يتعرض لها الإنسان، برفع فرص إصابته ببعض الأمراض، هذا ما نوهت له وكالة حماية البيئة التي أشارت إلى ارتباط التلوث بأمراض القلب والسرطان.
  • الخسائر المادية: تسبب التبعات الصحية الناجمة عن التلوث البيئي تناقصاً في القوى العاملة في كافة القطاعات الداعمة للاقتصاد القومي للبلدان.
  • ظاهرة الاحتباس الحراري: إنّ لمركب ثاني أكسيد الكربون الذي بات يتواجد بكميات زائدة عن الحد الطبيعي في الجو، القدرة على حبس الأشعة المنعكسة عن الأرض، الأمر الذي يرفع من متوسط درجة حرارتها.

المراجع

  1. ↑ "Pollution", www.nationalgeographic.org, Retrieved 2018-8-22. Edited.
  2. ↑ "Study Session 7 Pollution: Types, Sources and Characteristics", www.open.edu, Retrieved 2018-8-22. Edited.
  3. ↑ CIELE EDWARDS (2017-6-13), "Future Effects of Pollution"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-8-22. Edited.