سلبيات وإيجابيات ممارسة الرياضة

سلبيات وإيجابيات ممارسة الرياضة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

سلبيات ممارسة الرياضة

من سلبيات الرياضة نذكر منها:[1]

زيادة خطر الإصابة أثناء ممارسة التمرين

يصعب على الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة من قبل معرفة الكيفية الصحيحة لممارسة بعض التمارين الرياضية، مما يجعل احتمالية وقوع الإصابات أكبر، لذلك، يجب على الفرد استشارة الطبيب أو الأخصائي الرياضي إذ كان يرغب في بدء برنامج تمارين رياضية، للتأكد من خلو الشخص من أي أمراض قد تعيق ممارسته لتلك التمارين، ثمّ الاستعانة بمدرب رياضي لتصميم برنامج خاص بما يتناسب وقدرات الفرد حتّى لا يتعرض الأخير لأي إصابات محتملة في المستقبل.[1]

تأثير هالو

من المعروف أنّ ممارسة الرياضة تساعد على سد الشهية، والتقليل من تناول الطعام، إلا أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يتأخذون ممارسة الرياضة كذريعة لتناول كميات غير محسوبة من الأطعمة غير الصحية، أو ذات السعرات الحرارية الكبيرة وهذا ما يعرف باسم (تأثير هالو)، لذلك، يجب الحرص على عدم الانجذاب وراء تلك العادات الغذائية الغير صحية، وتجنب الأغذية التي ترفع منسوب السعرات الحرارية في الجسم، فتصبح زيادة الوزن أمراً حقيقياً لا مفر منه بالرغم من الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.[1]

تغير في العلاقات الاجتماعية

كثير من الأشخاص يتجاهلون العديد من علاقاتهم الاجتماعية عند الانغماس بنمط صحي جديد، فيتأخذون من ممارسة التمارين الرياضية ذريعة للتخلص من ممارسة بعض الواجبات الاجتماعية المطلوبة منهم، بحجة استغلال وقت إضافي للوصول إلى نتائج مرضية من تلك التمارين، لذلك يمكن الوصول على مزيد من المتعة عند ممارسة الرياضة من خلال تشجيع الآخرين على تحسين صحتهم، وحصولهم على مزيد من اللياقة البدنية، وبناء فرص جديدة لبناء علاقات اجتماعية وطيدة.[1]

عدم الالتزام بالوقت

هناك الكثير من الأشخاص الذين يفتقدون لأسلوب تنظيم الوقت في حياتهم، مما يفقدهم متعة المشاركة في فعاليات اجتماعية وحياتية أخرى، نظراً لعدم التزامهم بالوقت المخصص لكل مناسبة، ولأنّ العديد من رياضات الشباب أصبحت أكثر تطوراً، كبرامج التدريب على مدار العام لطلاب المدارس الثانوية، والاتحادات الرياضية للهواة التي تسعى على المحافظة على التزام الأطفال لممارسة الرياضة كرياضة كرة القدم، والبيسبول، وكرة الطائرة لعدة أشهر، فإنّ القدرة على التوفيق بين تلك المهام جميعها ازدادت صعوبة.[2]

إيجابيات ممارسة الرياضة

فيما يلي أهم إيجابيات ممارسة التمارين الرياضية:[3]

  • تساعد ممارسة التمارين الرياضية على جعل الإنسان أكثر صحة وسعادة بسبب النشاط البدني.
  • تساهم ممارسة الرياضة في تطوير العضلات، وتعزيز قوتها ولياقتها، وتنسيق الجسم.
  • تقي من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، والسرطان والاكتئاب، وهشاشة العظام وذلك بحسب ما أكد موقع Sport and Development.org.
  • تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزز الدورة الدموية في الجسم.
  • تساعد الأطفال على بناء عظام صحية، وأنظمة قلبية ووعائية ورئتين أقوى، وذلك بحسب موقع Sport and Development.org
  • تساعد على تطوير المهارات الحركية والمهارات المعرفية عند الأطفال، مما يعزز الصحة لديهم على مدى الحياة، وذلك بحسب ما أكدته الأمم المتحدة.
  • تساعد الرياضة على الوقاية من هشاشة العظام، وكسور الورك وخصوصاً عند النساء.
  • تساعد كبار السن على التنقل بسهولة، بل يشعرون بالحيوية والنشاط بشكل يجعلهم يشعرون بالاستقلالية، ويمكنهم من التواصل الاجتماعي مع الآخرين بطريقة صحية.
  • تساعد على فقدان الوزن وتحقيق اللياقة البدنية، وتنمية العضلات، وتقليل الدهون في الجسم.
  • تقلل فرص الإصابة بالسمنة عند الأطفال في مراحل مبكرة من حياتهم، وذلك بسبب دورها في بتنظيم الهرمونات، وتقوية جهاز المناعة، وذلك بحسب موقع "'True Sport.org'".
  • تحسن الصحة العقلية، مما يساعد على الوقاية من الإصابة من الاكتئاب، والخنوع تحت أسباب التوتر والضغط النفسي.
  • تزيد من تقدير الذات، وتزيد من الثقة بالنفس، وذلك وفقاً لموقع Sport and Development.org.
  • تنمي العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، فالأشخاص الذين يشاركون في الألعاب الرياضية يمكن أن ينشئون صداقات مع زملائهم في الفريق الواحد، ويشعرون بأنّهم جزء من مجموعة.
  • تعلم للأطفال مهارات إيجابية في الصحة العقلية، كالقيادة، والعمل بروح المجموعة، والتعاون، وذلك بحسب لمستشفى جامعة ميسوري للأطفال.
  • تحد من التوتر والقلق، لأنّ الجسم يطلق هرمون الإندورفين أثناء التمرين.
  • تمكن ممارسة بعض الألعاب الرياضية بتحقيق كثافة عظمية، كممارسة رياضة البولينغ التي تحتاج إلى رفع الأثقال بشكل متكرر، وذلك وفقًا لشبكة Nature Nature.
  • تساعد رياضة كرة الطائرة مثلاً على زيادة التنسيق بين اليد والعين، مع تعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل بسبب التفكير السريع أثناء ممارسة اللعبة.
  • يمكن أن تشجع على اتخاذ قرارات إيجابية في أسلوب الحياة، بحيث يتضمن تغيير في النمط المعيشي، وأسلوب الحياة ككل.

الرياضة

توفر الرياضة العديد من الفوائد الصحية للجسم والعقل، فهي تعمل على تحسين الصحة الجسدية والنفسية، وتساعد في فقدان الوزن، وتعزز اللياقة البدنية، إضافة للعديد من الفوائد الصحية الأخرى.[3]

أنواع الرياضة

هناك مئات الألعاب الرياضية التي يمكن ممارستها ضمن مجموعة، أو بشكل فردي نذكر منها:[4]

الرياضات الفردية

يمكن تلخيص الرياضات الفردية في ما يلي:[4]

  • رياضة التجديف.
  • السباحة، والغطس.
  • الركض والهرولة.
  • رمي الرمح.
  • الجمباز.
  • ركوب الدراجات الهوائية.
  • تسلق المرتفعات.
  • ركوب الخيل.
  • التزلج على الجليد.
  • رفع الأثقال.
  • الشطرنج.
  • نط الحبل.
  • ركوب القوارب الشراعية.
  • الرقص.

الرياضات الجماعية

من الرياضات الجماعية:[4]

  • رياضة كرة القدم.
  • رياضة كرة السلة.
  • رياضة كرة اليد.
  • رياضة كرة الطائرة.
  • رياضة التنس الأرضي.
  • رياضة كرة الماء.
  • رياضة المصارعة الحرة.
  • رياضة الرقص تحت الماء.
  • السباحة.
  • رياضة الغوص.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث NIKKI KEARNEY(AUG. 14, 2017), "Pros and Cons of Exercising"، www.livestrong.com, Retrieved 3/8/2018. Edited.
  2. ↑ JAMES ROLAND (FEB. 04, 2014), "Are There Disadvantages to Children Playing Sports?"، www.livestrong.com, Retrieved 2/8/2018. Edited.
  3. ^ أ ب MORGAN RUSH (SEPT. 11, 2017), "Importance of Sports to Health"، www.livestrong.com, Retrieved 27/7/2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت "SUMMER SPORTS", www.olympic.org, Retrieved 2/8/2018. Edited.