حق اليتيم علينا
حقّ اليتيم على المجتمع
شرع الإسلام رعاية الأيتام في المجتمع، ورتّب لذلك الأجور العظيمة، وفيما يأتي ذكر أهمّ حقوق اليتيم على مجتمعه:[1][2]
- العدل التامّ معهم.
- إكرامهم والإحسان إليهم ومحاولة كفالتهم إن استطاع المحسن ذلك، ففي ذلك الأجر العظيم من الله تعالى.
- إطعام اليتيم والمسح على رأسه.
- تأييد اليتيم والوقوف معه في الحقّ، وإشعاره بالنصرة والتأييد.
- إنفاق المال عليهم بالمعروف وعلى أكمل وجه.
- تقديم التربية الصالحة لهم.
أجر رعاية اليتيم
أولى الإسلام رعايةً خاصةً باليتيم وأورد الحديث عنه في القرآن الكريم اثنتين وعشرين مرةً، وقد وعد الله -سبحانه- كافل اليتيم بعظيم الأجر والثواب، وقرن بين الإحسان إلى الأيتام وبين خصال البر والتقوى التي تتمثّل بالمحسن إلى اليتيم، ولقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه وكافل اليتيم في الجنّة رفقاء عندما أشار بالسبابة والوسطى كما بيّن ذلك في حديثه، وكفالة اليتيم وإطعامه سببٌ في تليين قلب المرء، وكفالة اليتيم تُعدّ بمثابة الصدقة التي يتصدّقها المسلم، وينمّيها الله له ويكتب له أجٌر عظيم عليها.[3][4]
الفرق بين كفالة اليتيم والتبنّي
يُفرّق الإسلام بين كفالة اليتيم وتربيته في بيت المُحسِن إليه، وبين التبنّي وهو أن يُنسب الولد إلى غير أبيه، ومن الجدير بالذكر أنّ التنبي يعدّ من كبائر الذنوب، أي أنّ التبنّي محرّمٌ، مقابل الترغيب بكفالة اليتيم وفتح باب الأجور لها، ويختلف التبنّي عن كفالة اليتيم في أنّ اليتيم إذا بلغ سنّ المراهقة وهو في بيت الكافل له فإنّه يحرم عليه أن يختلي بزوجة الكافل، وكذلك فإن كانت المكفولةُ فتاة، فإنّها إن بلغت سنّ الاشتهاء فلا يجوز لكافلها الاختلاء بها أو النظر إلى عوراتها، فحينئذٍ يُعامل المكفول معاملة الأجنبيّ الغريب عن العائلة.[5]
المراجع
- ↑ "حقوق اليتامى في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ "رسالة : اكرم اليتامى واهتم بهم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ "فضل كفالة الأيتام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-6. بتصرّف.
- ↑ "الإنفاق على الأيتام سبيل إلى مرافقة النبي في الجنة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ "فضل كفالة اليتيم وأكمل صورها"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
