دور القمر
دور القمر
تُعرَف المرحلة القمريّة على أنّها شكل الجزء المضاء من القمر بسبب ضوء الشمس على الأرض، ويُعزَى هذا التغيّر إلى العديد من الأسباب، وهي:[1]
- دوران القمر حول الأرض.
- دوران الأرض والقمر حول الشمس.
- تساوي مدار القمر مع الوقت الذي يدور فيه حول محوره، والذي يساوي حوالي 28 يومًا من الأرض، ممّا يعني أنّ الإنسان يرى نفس الجزء من سطح القمر طوال الوقت.
أدوار القمر
المحاق
يكون جانب القمر المقابل للأرض، خلال مرحلة القمر الجديد (بالإنجليزية: New Moon) غير مضاء من الشمس، وفي هذا الوقت، لا يكون القمر مرتفعاً خلال الليل، بل يكون مرتفعاً خلال النهار، لذا لا يستطيع الناس رؤيته، ويمكن أن يحدث كسوف الشمس خلال هذه المرحلة، إذ يتوقّف هذا الأمر على كيفية ترتيب كلّ من: الشمس، والقمر، والأرض في مداراتها.[1]
الهلال المتزايد
تحدث مرحلة الهلال المتزايد (بالإنجليزية: Waxing Crescent) عندما يكون الجانب الغربيّ للقمر مُضاءً، ومعظم السطح المرئيّ من الأرض يكون معتماً، ويزداد حجم الجزء المُضاء من القمر يوماً بعد يوم خلال هذه المرحلة، فيما يُسمى بـ (التزايد).[2]
الربع الأول
يظهر النصف الأيمن من مرحلة الربع الأول (بالإنجليزية: First Quarter)، مضاءً، والجانب الأيسر منه مظلماً، وتقع هذه المرحلة بين مرحلتي المحاق، ومرحلة الربع الأول، وتزداد مساحة الجزء المُضاء من القمر يوماً بعد يوم، ويستمر في الازدياد حتى يتحوّل إلى بدر.[3]
الأحدب المُتزايد
تحدث مرحلة الأحدب المتزايد (بالإنجليزية: Waxing Gibbous) عندما تكون معظم مساحة القمر مضاءة، حيث يكون الجزء المُضيء على شكل حدبة مع وجود جانب مظلم في الجهة الشرقيّة، وتزداد مساحة المنطقة المضاءة يوماً بعد يوم.[2]
البدر
تُضيء الشمس سطح القمر المُواجه للأرض بشكل كامل، وذلك خلال مرحلة البدر (بالإنجليزية: Full Moon)، ويظهر هذا القمر عندما تغرب الشمس، ثمّ يختفي في الأفق الغربيّ عندما ترتفع الشمس في صباح اليوم التالي، وتعتبر هذه المرحلة أكثر مراحل القمر إضاءةً، حيث تُضيء المنطقة المحيطة بها من السماء، جاعلةً رؤية النجوم المحيطة بها أمراً صعباً.[1]
القمر العملاق
تحدث هذه المرحلة من مراحل القمر عندما يصل القمر لأقرب نقطة في مداره للأرض، ولا تحدث هذه الظاهر شهرياً، ولكن يكون من غير الممكن تمييزه عن مرحلة البدر، إذ لا يظهر للمشاهد العاديّ أي اختلاف كبير على حجمه.[1]
الأحدب المتناقص
يبدأ القمر بالتضاؤل عند وصوله لطور الأحدب المتناقص (بالإنجليزية: Waning Gibbous)، وهذا يعني أنّه يصبح أصغر، ومن الممكن رؤيته في وقت متأخّر من الليل وفي الصباح الباكر، حيث تظهر مساحة متناقصة من المنطقة المضاءة، كما يواجه الجانب المضاء اتّجاه شروق الشمس، لذا فيمكن رؤيته في السماء صباحاً.[1]
الربع الأخير
يُطلق على هذا الربع أحياناً بالربع الثالث، حيث يظهر فيه النصف الأيسر من القمر مضاءً، ويظهر النصف الأيمن منه مظلماً، حيث تكون مساحة الجزء المضاء من القمر أصغر وأصغر كلّ يوم في هذه المرحلة مقارنة مع مرحلة البدر.[3]
الهلال المتناقص
تُدعى المرحلة التي تسبق مرحلة المحاق بالهلال المتناقص (بالإنجليزية: Waning Crescent)، حيث يرى الشخص جزءاً صغيراً منه من الأرض، أو يراه في الصباح الباكر، ثمّ يختفي بالكامل تقريباً، وبحلول نهاية الدورة القمرية التي تستمر لِـ 28 يوماً تعود دورة القمر لتبدأ من جديد من المحاق.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Carolyn Petersen (12-12-2017), "The Once-mysterious Phases of the Moon Explained"، www.thoughtco.com, Retrieved 17-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "Phases of the Moon", www.wwu.edu, Retrieved 17-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "Phases of the Moon ", www.btc.montana.edu, Retrieved 17-3-2018. Edited.