-

مراحل تطور مرض تليف الكبد

مراحل تطور مرض تليف الكبد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تليف الكبد

مرض تليف الكبد أو تشمع الكبد هو من الأمراض التي تصيب الكبد نتيجة حدوث ندبة فيه، فالكبد يعتبر واحداً من أعضاء الجهاز الهضمي، المسؤول عن القيام بالعديد من الوظائف، مثل: إنتاج العصارة الصفراء المسؤولة عن هضم الطعام، والحفاظ على توازن السكر، والدهن، والبروتين في الدم، وحين يصاب الكبد بالتليف فإن الأنسجة المتليفة تهاجم السليمة وتحل مكانها، مما يضعف الكبد، ويوقفه عن القيام بوظائفه، ويمر المرض بعدة مراحل سنعرفكم عليها في هذا المقال.

أعراض الإصابة بمرض تليف الكبد

  • التعب والشعور بالضعف العام، والهزال الشديد.
  • حدوث نزف مستمر من الأنف.
  • نقصان الوزن بشكلٍ واضح.
  • الشعور بالألم في البطن.
  • شحوب الوجه، واصفرار البشرة.
  • الإصابة بحكة مستمرة.
  • الإصابة بالاستسقاء أو الحَبَن؛ أي تجمع السوائل في البطن.
  • الإصابة بالوَذَمَة؛ أي تجمع السوائل في القدمين وتورمهما.
  • حدوث نزف في المعدة، أو في المريء.
  • الشعور بالغثيان، والتقيؤ كثيراً.
  • الشعور بألم عند ملامسة الكبد.
  • بروز الثدي لدى الرجال، ويكون مؤلماً عند لمسه.
  • ضمور الخصية، حيث يصغر حجمها، ويختل عملها، مما يؤدي إلى الإصابة بالعجز الجنسي.

مراحل تطور مرض تليف الكبد

تليف الكبد A

يكون وضع الكبد في تليف الكبد A مستقراً نوعاً ما، وتكون كمية العصارة الصفراء ضمن مستوياتها الطبيعية، ولا تحدث أي سيولة في الدم، ولا وجود للاستسقاء، ولا يعاني المريض من أية غيبوبة كبدية، لذلك يستطيع المريض العمل دون الشعور بالتعب.

تليف الكبد B

يعاني المريض في تليف الكبد B من الاستسقاء، وتتورم قدماه، وتظهر لديه أعراض فقدان التركيز، ويفقد وعيه في بعض الأحيان، ويعاني أيضاً من السيولة، إلا أنه بالإمكان معالجتها عن طريق تناول فيتامين ك، وتكون لدى المريض القابلية للاستجابة للعلاج.

تليف الكبد C

يكون المرض في تليف الكبد C قد بلغ ذروته، وتطور بشكلٍ ملحوظ، حيث يعاني المريض من الاستسقاء الشديد، مما يؤدي إلى حدوث فشل كلي في الكبد، ويتعرض لنوبات متكررة من الغيبوية الكبدية، وتظهر الفحوصات حدوث نزف حاد في دوالي المريء، وفي هذه المرحلة يفقد المريض قدرته على العمل.

الوقاية من تليف الكبد

لا بد من الإشارة إلى أن هذا المرض يعد من الأمراض المستعصية التي لم يجد لها الطب حلاً حتى الآن، إلا أن الوقاية منه تعد علاجاً بحد ذاتها، وفيما يأتي بعض النصائح للوقاية منه:

  • الحد من تناول الكحول، وتقليل كميتها قدر الإمكان، وإذا كان الشخص مصاباً بالمرض في مراحله الأولى، فعليه تجنبها بشكلٍ كلي.
  • تجنب الحقن المسببة للمرض، مثل: حقن الوشوم الدائمة.
  • الابتعاد عن تناول الأدوية التي من الممكن أن تسبب المرض.
  • أخذ الطعم المضاد للفيروس وهو (Hepatitis B)، ويكون ذلك على ثلاث جرعات خلال ستة أشهر.