قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم

قصة إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ذِكر النبيّ إبراهيم في القرآن الكريم

كثُر ذكر نبيّ الله إبراهيم -عليه السلام- في القرآن الكريم، ومن السور التي ذُكِر فيها: سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والأنعام، والتوبة، وهود، ويوسف، والنحل، والحجر، ومريم، والحجّ، والصافات، والعنكبوت، والشعراء، وهناك سورةٌ كاملةٌ باسمه؛ هي: سورة إبراهيم.[1] وتعدّدت القصص التي وردت في بيان شيءٍ من حياة نبي الله إبراهيم، ذكر البعض منها فيما يأتي.

قصة النبيّ إبراهيم مع النمرود

ذكر القرآن الكريم قصّة المناظرة التي وقعت بين النبيّ إبراهيم -عليه السلام- وبينى النمرود؛ وهو ملك بابل، وقيل إنّه حكمها أربعمئة عامٍ، فطغى وبغى فيها وقتاً طويلاً، فوقف أمامه إبراهيم -عليه السلام- يدعوه إلى توحيد الله تعالى، والاعتراف بقدرته، وأخبره أنّه المحيي والمميت، فزعم النمرود أنّه يحيي ويميت، فطلب منه إبراهيم -عليه السلام- إن كان إلهاً حقّاً أن يغيّر شيئاً من نواميس الكون ليُثبت قدرته وتحكّمه، وأعطاه مثالاً بأن يُخرج الشمس من المغرب، فعجز النمرود عن ذلك، وانقطع عن قوله وسكت.[2]

قصّة إلقاء النبيّ إبراهيم في النار

ذكر القرآن الكريم بشيءٍ من التفصيل قصة دعوة النبيّ إبراهيم -عليه السلام- لقومه إلى التوحيد بشتى الطرق، ورغم ذلك لم يستجيبوا لتلك المحاولات، وأراد إبراهيم -عليه السلام- أن يثبت عليهم الحجّة بالعقل، فاغتنم يوماً خروج القوم من البلدة لإحياء عيدٍ لهم، فكسّر كلّ أصنامهم وترك كبيراً لهم، ولمّا عاد القوم استنكروا ما حصل لآلهتهم، فطلب منهم إبراهيم أن يسألوا الكبير لعلّه يعلم ما حدث للأصنام، فاضطر القوم للإذعان والاعتراف بأنّ الأصانم لا تنطق، واتّهموا إبراهيم بأنّه حطّم أصنامهم، فألقوه في نارٍ عظيمةٍ جزاء ما صنع بأصنامهم، فأنجاه الله -تعالى- من النار، ولم يصبه أي مكروهٍ.[3]

المراجع

  1. ↑ ياسر بن خالد السعد (21/2/2018)، "آيات عن إبراهيم عليه السلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.
  2. ↑ "ذكر مناظرة إبراهيم الخليل مع من ادعى الربوبية"، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.
  3. ↑ "إبراهيم عليه السلام وهدمه لأصنام قومه وإلقاؤهم إياه في النار"، www.ar.islamway.net، 2014-04-03 ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15. بتصرّف.