استخدام فيتامين د للأطفال

استخدام فيتامين د للأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فيتامين د للأطفال

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الأطفال للنمو والتطور منذ مرحلة الرضاعة حتى عمر الخمس سنوات، حيث يلعب دوراً مهماً في امتصاص الجسم للكالسيوم بشكل جيد، وبالتالي بناء العظام بشكل جيد ووقاية الأطفال من مرض الكساح وتهشش العظام، ويحصل الجسم على حاجته من فيتامين د بشكل أساسي من خلال التعرض لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة تقريباً، أو من بعض أنواع الأطعمة مثل صفار البيض، والكبدة، والأسماك، ومشتقات الألبان، كما يتوفر فيتامين د على شكل مكملات غذائية متوفرة في الصيدليات يتم وصفها تحت إشراف طبي لتحديد الكمية المطلوبة وتحديد فترة العلاج.

استخدام فيتامين د للأطفال

يصف بعض الأطباء فيتامين د للأطفال منذ اليوم الأول للولادة في حال كان الطفل مولوداً قبل موعده أو يعيش في منطقة لا يتعرض فيها لأشعة الشمس لفترة كافية، وقد يصفه البعض الآخر على عمر الشهرين أو الأربعة أشهر بإعطاء الأطفال حديثي الولادة وحتى عمر السنة جرعات يومية عن طريق الفم بمعدل 400 وحدة دولية؛ أي حوالي أربع نقاط كلّ يوم، وفوق السنة جرعات مكوّنة من 600 وحدة دولية.

أهمية فيتامين د للأطفال

  • يقوي الأسنان ويعزز نموها بشكل سليم خصوصاً خلال مرحلة التسنين.
  • يقي من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
  • ينشط ويدعم أداء الجهاز المناعي، ويعزز مناعة الطفل تجاه الأمراض المختلفة.
  • يقي من تقوس الساقين.
  • يحافظ على نسبة العناصر الغذائية الأخرى في الجسم مثل الفوسفات والكالسيوم.

أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال

  • البقاء داخل المنزل وعدم تعريض الطفل لأشعة الشمس بشكل كافٍ خلال ساعات النهار أو بعد العصر، والمبالغة في حماية الطفل من أشعة الشمس.
  • وجود خلل وظيفي في الأمعاء يعيق امتصاص الفيتامينات من المواد الغذائية فيها.
  • نقص كمية فيتامين د في حليب الأم (بالنسبة للأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية ويستمرون فيها إلى ما بعد السنة أو أكثر من دون الاهتمام بإدخال مواد غذائية أخرى للطفل).
  • إصابة الطفل بمرض وراثي يسبب الإفراط في إفراز الفوسفات في الكلية.
  • إصابة الطفل بأمراض الكلى والكبد.
  • عدم حصول الأم على كميات كافية من فيتامين د خلال فترة الحمل وتعرضها لسوء تغذية.

أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال

  • عظام الرأس تصبح رخوة.
  • وجود تشوّه في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكساح.
  • تأخر النمو والتطور الحركي للطفل.
  • تصبح العظام أكثر عرضة للكسر.
  • ضعف وآلام في العظام والعضلات.
  • التكزز والتشنج العضلي.