الحكمة من طواف الكعبة

الحكمة من طواف الكعبة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحكمة من طواف الكعبة

جُعل الطواف بالكعبة من أجل إقامة ذكر الله -تعالى-، فالمسلم المؤدّي الطواف حول الكعبة يعظِّم الله -عزّ وجلّ- بقلبه ممّا يجعله ذاكراً لله تعالى، ويعدّ الطواف بالبيت من أعظم العبادات وهو ركنٌ من أركان الحج.[1]

شروط الطواف

يشترط لصحة الطواف شروطاً عديدةً، يُذكر منها:[2]

  • النية، ومحلّها القلب وهي نية الطواف.
  • الطهارة من الجنابة والنفاس والحيض.
  • الطواف حول الكعبة كلّها، فإن كان من داخل الحجر فيكون طوافه غير كاملٍ ولا يصحّ.
  • ستر العورة.
  • جعل البيت إلى اليسار؛ وذلك لفعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • البدء بالحجر الأسود والانتهاء به.
  • الطواف حول الكعبة سبعة أشواطٍ من غير نقصٍ.
  • الترتيب بين الأشواط؛ أي الموالاة إلّا لعذرٍ ما؛ كأداء صلاةً مفروضةً أو للراحة أو لقضاء حاجةٍ فيُبنى على العدد الذي تمّ، ويكون ما تمّ من الطواف صحيحٌ، أمّا إن قُطع الطواف عبثاً بطُل؛ وذلك لأنّه كركعات الصلاة.

سنن الطواف

للطواف حول الكعبة سننٌ يقوم بها المسلم، منها:[3]

  • استلام الركن اليماني.
  • الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى.
  • استلام الحجر الأسود، واستقباله.
  • الاضطباع.
  • الذكر وقراءة القرآن والدعاء في الطواف، وصلاة ركعتين خلف المقام بعد الانتهاء منه.[4]

مبطلات الطواف

يبطل الطواف بارتكاب عدة أمورٍ محظورةٍ فيه، منها:[5]

  • انتقاض الوضوء، إذ لا يصحّ الطواف دون وضوءٍ.
  • الطواف دون نيةٍ، كالمشي مع شخصٍ آخرٍ دون نية الطواف.
  • جعل البيت إلى اليمين بدلاً من أن يكون إلى اليسار.
  • الطواف حول الكعبة دون إكمال العدد المطلوب كلّه؛ كالطواف ستة أشواطٍ ثمّ المغادرة، فبذلك يكون الطواف غير صحيحٍ.
  • وجود النجاسة في الثوب أو في البدن، أو حمل منديلاً أو شيءٍ ما عليه نجاسة.

المراجع

  1. ↑ "ما الحكمة من الطواف؟ وهل الحكمة من تقبيل الحجر التبرك به؟"، ar.islamway.net، 26-10-2007، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "فضل الطواف بالبيت"، al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ عال يوسف العزازي (31-10-2013)، "أحكام الطواف"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "سُنَنُ الطَّوافِ"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.
  5. ↑ عبد العزيز الداود (23-12-2015)، "ما هي مبطلات الطواف"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2019. بتصرّف.