يعد الماء من أكثر المركبات وفرة، ويعتبر ضرورياً لجميع الكائنات الحية، وقد لعبت المياه دوراً مهما وفلسفياً في تاريخ البشرية، حيث اعتبر طاليس الماء الأساس الوحيد للمادة، واعتبره أرسطو أحد العناصر الأربعة الأساسية، أما بالنسبة لمكونات الماء فيتكون من عنصري الهيدروجين والأكسجين، ويتواجد في الحالات الغازية والصلبة والسائلة. يكون الماء سائلاً عديم الطعم والرائحة في درجة حرارة الغرفة، ويبدو عديم اللون، لكن لونه أزرق ناجم عن الإمتصاص الطفيف للضوء عند أطوال موجة حمراء، ويعتبر مذيباً للعديد من المواد الأخرى. [1]
للماء العديد من الخصائص الفيزيائية الهامة، وتعتبر معظم الخصائص الفيزيائية للماء معقدة، وبما أن الكتلة المولية منخفضة فإن الماء له قيم غير عادية من اللزوجة وتوتر السطح وحرارية التبخير وغيرها، كل هذا بسبب تفاعلات الترابط الهيدروجيني الموجودة في الماء السائل، و يلاحظ انخفاض كثافة المياه الصلبة مقارنة مع المياه السائلة بسبب الهيكل المفتوح للثلج الذي يوفر أقصى حد للترابط الهيدروجيني، وهو أمر شاذ بالنسبة للمواد الشائعة، أما بالنسبة لدرجة غليان الماء فهي 100 درجة فهرنهايت، ونقطة انصهار الماء تحدث عند صفر درجة مئوية.[1]
تعد المياه السطحية والمياه الجوفية من أهم مصادر لتلبية الاحتياجات المائيّة، حيث تُعتبر الأنهار، والبحيرات، من المصادر المألوفة لتلبية احتياجات المدن الكبيرة، كما تعد المياه الجوفية المصدر الأكثر شيوعاً في المنازل، والمدن الصغيرة، حيث تحتوي المياه الجوفية على ما يقارب 98% من المياه السائلة العذبة الموجودة في باطن الأرض.[2]
يُستخدم الماء في مجالات شتّى، وفيما يأتي بعضها:[3]
يؤدّي الماء دوراً مهمّاُ في الحفاظ على صحّة الإنسان، وفيما يأتي بعض فوائده للجسم: [4]