أضرار الطماطم على الرجيم

أضرار الطماطم على الرجيم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار الطماطم على الرجيم

يجب على الشخص الذي يحاول إنقاص وزنه باتباع رجيم أن يتجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات البسيطة والدهون المشبعة. وعلى الرغم من أن الطماطم تحتوي على السكر، إلا أنها ليست إضافة سيئة للرجيم، حيث تعتبر منخفضة جدا في السعرات الحرارية. حيث تحتوي الطماطم متوسطة الحجم فقط على 22 سعرة حرارية، بينما تحتوي الطماطم الكبيرة على 33 سعرة حرارية. ولكن تناول الطماطم لن يؤدي إلى فقدان الوزن أو حرق الدهون، بل يجب تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم. ولا يوجد أي أضرار للطماطم على الرجيم كما هو شائع.[1]

الفوائد الصحية للطماطم

يرتبط تناول الطماطم والمنتجات المصنعة منه بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يلي أهم فوائد الطماطم الصحية:[2]

  • تعمل على حماية الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية.
  • يمكن أن تقلل من خطر تخثر الدم مما يسهم في تعزيز صحة القلب.
  • ترتبط بخطر انخفاض حالات سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة وسرطان المعدة.
  • تعتبر مفيدة لصحة الجلد، وتعمل على تقليل أعراض حروق الشمس.

الطماطم والسكري

تعتبر الطماطم مليئة باللايكوبين سواء كانت تؤكل نيئة أو مطبوخة. وهي مادة تعمل على التقليل من خطر الإصابة بالسرطان (وخاصة سرطان البروستاتا)، وأمراض القلب، والتنكس البقعي. ويرتبط تناول الطماطم كل يوم بتقليل ارتفاع ضغط الدم وتقليل المخاطر القلبية الوعائية لدى المصابين بالنوع الثاني من داء السكري. كما أنها من الفواكه غير النشوية، والتي لديها تصنيف مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض.[3]

حقائق تغذوية عن الطماطم

تتكون الطماطم من حوالي 95 ٪. ماء، وال 5 ٪ الأخرى تتكون من الكربوهيدرات والألياف. ويحتوي كل 100 غرام من الطماطم على 18 سعرة حرارية، و0.9 غرام بروتين، و3.9 غرام كربوهيدرات، و1.2 غرام ألياف، ولا تحتوي على دهون. كما أنها تعتبر مصدرًا جيدًا للعديد من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ج والبوتاسيوم وفيتامين ك وحمض الفوليك.[2]

مراجع

  1. ↑ "Are Tomatoes Bad for Weight Loss?", www.livestrong.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Top 10 Diabetes Superfoods", www.healthline.com, Retrieved 11-1-2019. Edited.