السياحة إلى المالديف

السياحة إلى المالديف

السياحة في المالديف

تشتهر المالديف بكونها وجهة سياحيّة مهمّة؛ فقد بلغَ عدد السيّاح القادمين إليها في عام 2018م ما يقارب 2 مليون سائح، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الوصول إلى المالديف عن طريق شركات الطيران؛ فالمالديف تُوفّر خدمات جوّية مباشرة مع 46 دولة، وفيها 4 مطارات دوليّة رئيسيّة مُوزَّعة في مناطق مختلفة، كما يمكن الوصول إلى المالديف عن طريق الرحلات البحريّة عبر السُّفن الكبيرة التي يصل عددها إلى 69 سفينة، علماً بأنّه عندَ الوصول إلى المالديف يمكن للسائح اختيار مكان إقامته من بين خيارات واسعة مُتوفّرة هناك؛ حيث يُوجَد فيها 129 مُنتجَعاً، و12 فندقاً، و132 يَختاً، و488 بيت ضيافة، وللحصول على أفضل تجربة في المالديف، فإنّه يمكن للسائح الاستعانة بوكالات السياحة، والسفر هناك، والتي يصل عددها إلى 275 وكالة.[1]

المَعالم السياحيّة في المالديف

تتميّز المالديف الواقعة في المحيط الهنديّ بأنّها تتكوّن من جُزر يبلغ عددها 1,200 جزيرة، وهيَ تتمتّع بشواطئ جميلة ذات رمال بيضاء ناعمة، ومياه صافية تضمُّ تنوُّعاً بيئيّاً كبيراً، وخاصّةً الشِّعاب المرجانيّة، والأسماك الاستوائيّة ذات الألوان الزاهية.[2] ولتوفير أجواء ساحرة للسيّاح، فإنّ في المالديف العديد من المُنتجَعات المُنتشِرة على شواطئها، منها:[3]

  • تاج إكزوتيكا: وهو مُنتجَع، وفندق يضمّ 64 فيلا، وجناحاً مُطِلّاً على البحر، كما أنّه يُوفّر أنشطة مُمتعة، مثل: الغوص، وركوب الأمواج.
  • أنانتارا كيهافا: ويقع هذا المُنتجَع في محميّة المحيط الحيويّ التي صُنِّفت كموقع عالميّ لمنظمة اليونسكو، وهو مُحاط ببُحيرة فيروزيّة اللون، إلى جانب أنّه يضمّ 80 فيلا، ومسبحاً فوقَ المياه.
  • كونستانس هالافيلي: يُوجَد في هذا المُنتجَع 3 مطاعم تُقدّم المأكولات البحريّة، والآسيوية، كما أنّ فيه 86 فيلا، لكلّ واحدة مسبحها الخارجيّ، وشاطئها الخاصّ، ويوفّر المُنتجَع أيضاً للسيّاح فرصة الغوص؛ لمشاهدة الحيوانات البحريّة النادرة.

المَعالم الأثريّة في المالديف

إلى جانب الطبيعة الخلّابة في المالديف، فإنّ هناك عدّة مَعالم ثقافيّة، وأثريّة يمكن زيارتها، ومن أهمّ هذه المَعالم في جزيرة مالي:[4]

  • المتحف الوطنيّ: يقع المتحف على الحافّة الغربية لمُتنزّه السُّلطان، ويعود تاريخ إنشائه لعام 1952م على يد أوّل رئيس لجُزر المالديف (محمد أمين ديدي)، وهو يعرض بعض القِطع الأثريّة المرتبطة بتاريخ، وثقافة البلد، من أهمّها رأس من الحجر المرجانيّ لبوذا.
  • معرض الفنون الوطنيّ: تأسَّسَ المعرض عام 2005م في مُتنزّه السُّلطان، وهو يعرض أعمال الفنّانين المَحلّيين.
  • مسجد الجمعة الكبير: بُنِيَ المسجد عام 1984م ليكون أكبر مسجد في المالديف؛ فهو يتّسع لما يقارب 5,000 مُصَلٍّ، ويتميّز بقُبّته الذهبيّة الكبيرة، ومآذنه الشاهقة، وجُدرانه الداخليّة المُزيَّنة بالمنحوتات الخشبيّة، والخطّ العربيّ.
  • مسجد هوكورو مسكي: يعود تاريخ المسجد إلى عام 1658م؛ ولهذا فهو يُعَدّ أقدم مسجد في المالديف، وهو مسجد تتزيّن جُدرانه بالمنحوتات الخشبيّة الجميلة، كما تُحيط به حديقة، ومقبرة قديمة أُنشِئت في القرن السابع عشر الميلاديّ، علماً بأنّها أُضِيفت إلى قائمة مواقع التراث العالَميّ التابعة لليونسكو عام 2013م.

المراجع

  1. ↑ (2018), Tourism In the Maldives, Maldives: Ministry of Tourism, Page 3،8،10،12،13،28. Edited.
  2. ↑ "Maldives", www.lonelyplanet.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  3. ↑ Alyssa Ochs (8-1-2019), "Ten Best Resorts in the Maldives"، www.tripstodiscover.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.
  4. ↑ Helen Armitage (9-2-2017), "Top Cultural Sights And Venues In Malé, Maldives"، theculturetrip.com, Retrieved 27-3-2019. Edited.