علاج حساسية واحمرار الجلد

علاج حساسية واحمرار الجلد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حساسيّة واحمرار الجلد

تعتبر الحساسيّة واحدة من المشكلات الصحيّة الشائعة، ولها أنواع كثيرة ومتعدّدة، فمنها ما يصيب الجهاز التنفسيّ، أو العيون، ومنها ما يظهر على شكل بقع حمراء على الطبقة الخارجيّة للجلد، والتي غالباً ما يرافقها الحكّة، وتحدث حساسيّة الجلد لأسباب كثيرة منها استخدام بعض المواد المهيجة للجلد مثل: العطور، ومواد التنظيف، واستخدام مستحضرات التجميل التي لا تتناسب مع نوع البشرة، بالإضافة إلى ارتداء الإكسسوارات التي تحتوي على المعادن، أو تناول بعض المواد الغذائية كالشوكولاتة، والحليب، والبيض، وفي هذا المقال بعض العلاجات التي يمكن اعتمادها للتخفيف من حدّة حساسيّة الجلد وما ينتج عنها.

علاج حساسيّة واحمرار الجلد

علاجات طبيعيّة

  • الشوفان: يتمّ عجن كوبين من مسحوق الشوفان الناعم مع كميّة مناسبة من الماء الفاتر، ووضع العجينة الناتجة على أماكن إصابة الجلد بالحساسيّة والاحمرار، وتركها لبضع دقائق، فذلك يهدّئ الحكّة، ويخفّف الاحمرار.
  • الليمون: يتمتع الليمون بخصائص مخدّرة، ومضادّة للالتهابات، ممّا يجعله علاجاً طبيعيّاً فعّالاً للحدّ من الحكّة التي تسبّبها الحساسيّة، ويستخدم عن طريق عصر بضع نقاط منه على المنطقة المتحسّسة، وتركه حتّى يجفّ، ثمّ يغسل بالماء العادي.
  • القرنفل: يدخل في تركيب حبوب القرنفل كميّات كبيرة من الأوجينول، وهو أحد المركبات التي لها خصائص مخدرة، وللحصول على نتائج فعالة ينصح بخلط القرنفل المطحون، مع بضع من أوراق الريحان المفرومة، وتطبيق الخليط على أماكن وجود الحساسيّة، وتركه حتّى يجفّ.
  • النعناع: حيث إنّ المادة الفعال في النعناع هي المنتول الذي يعتبر من المواد الطبيعيّة المضادّة للالتهابات، والتي لها قدرة على تسكين وتخدير الأوجاع، كما أنّه يحتوي على حمض rosmarinic، وهو من الأحماض التي تلعب دوراً حيويّاً في التخفيف من الآثار التي تتركها الحساسيّة على الجلد، ويمكن الاستفادة من النعناع في علاج حساسيّة الجلد عن طريق نقع كوب من أوراقه الناشفة، في كميّة وافرة من الماء المغلي، وتركه حتى يبرد، ثمّ يدهن به الجلد باستخدام قطعة من القماش النظيف.
  • الصبّار: من المعروف أن الصبار من الأعشاب التي يكثير استخدامها في علاج حروق الجلد البسيطة، وليس هذا فحسب؛ بل هو من المواد الطبيعيّة التي تحتوي على العديد من المواد التي تحدّ من الالتهابات الجلد، ممّا يجعله فعالاً في تقليل الحكّة، والاحمرار المصاحبين لحساسيّة الجلد.

العلاجات الطبيّة

هناك بعض الحالات التي تتجاوب مع العلاجات الطبيعيّة، لذلك لا بدّ من مراجعة طبيب الجلد المختصّ، والحصول على العلاجات الطبيّة المناسبة تبعاً لصعوبة الحالة، ومن أبرز هذه العلاجات نذكر:

  • مضادّات الهستامين: ولها أشكال كثير ومتنوّعة، فمنها ما يكون على هيئة حبوب تؤخذ عن طريق الفم، ومنها ما يطبق موضعياً على الجلد، فيكون بصورة مرهم.
  • مشتقّات الكورتيزون: تكون على شكل مستحضرات كريميّة، أو أقراص، أو حقن، وتتميّز عن سابقتها أن نتيجتها تظهر بسرعة.