يُمكن تعريف لغة الحاسوب مُنخفضة المستوى (low-level language) على أنها رموز تُعطى للجهاز كي يفهمها ويُنفذ العمليات المختلفة،[1] وتقسم إلى نوعين:
تكون اللغات عالية المستوى (High-level language) مُشابهة للغة الإنجليزية؛ لتمكين الناس من كتابة البرامج بسهولة، من خلال الكلمات الإنجليزية أو الرموز الرياضية، ثمّ تتم ترجمة التعليمات إلى لغة الآلة التي يُمكن للكمبيوتر فهمها، ثمّ تنفيذها، ويُمكن تقسيمها إلى أنواع مختلفة؛ مثل اللغات الحسابيّة، ولغات الأعمال ومعالجة البيانات، ولغات معالجة القوائم والسلاسل، ولغات البرمجة الكائنية، ولغات البرمجة المرئيّة.[1]
تُعد اللغات الخوارزمية أو اللغات الحسابيّة (Algorithmic languages) أول لغات البرمجة عالية المستوى، ويُمكن تعريفها على أنها لغة برمجة مُصمَّمة للتعبير عن الحسابات الرياضية أو الرمزية، حيث تُتيح التعبير عن العمليات الجبرية بترميز يُشبه الرياضيات، واستخدام برامج ثانوية للسماح بإعادة استخدام العمليات المُتكررة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[3]
هي لغات قادرة على الحفاظ على إجراءات مُعالجة البيانات والمشاكل التي تنطوي عليها معالجة الملفات،[1] ومن الأمثلة عليها اللغة الموجهة للأعمال (Common Business Oriented Language)، والمعروفة باسم كوبول (COBOL)؛ التي يُمكن تعريفها على أنها لغة برمجة عالية المستوى قائمة على الأعمال، تم تصميمها للاستخدام الحصري في أجهزة الحواسيب المركزية (mainframe computers) من قِبَل لجنة شورت رينج في العام 1959م لتطبيقات الأعمال، وقد تم تصميم هذه اللغة لبرمجة التطبيقات المالية، واستخدامها في الأعمال، ويُعدّ بناء الجملة البرمجيّة فيها سهلاً، ويُشبه إلى حدٍّ كبير اللغة الطبيعية، ويُمكن استخدامها في مجموعة واسعة من الأجهزة والبرامج، كما تدعم معظم أنظمة التشغيل المختلفة؛ مثل نظام يونكس، ونظام لينكس، ونظام ويندوز.[4]
تُستخدم لغات معالجة القوائم والسلاسل (String and List Processing) في تطبيق أنماط البحث المختلفة، أو إدراج وحذف الأحرف من القوائم والسلاسل،[1] ومن الأمثلة عليها لغة ليسب (LISP)؛ وهي لغة تُطبّق على البيانات، بدلاً من كونها سلسلة من الخطوات الإجرائية، حيث يتمّ فيها إعطاء العمليات والمُعامِلات الخاصة بها في قائمة بين قوسين، وقد تم تطويرها من قِبَل جون مكارتني، وهي تُستخدم الآن في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.[3]
فيما يأتي بعض من لغات البرمجة الأخرى في الحاسوب:[1]