استخدام الأفوكادو

استخدام الأفوكادو
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الأفوكادو

تعود أصول شجرة الأفوكادو إلى جنوب كولومبيا والمكسيك، ويمتلك أكثر من 80 نوع مختلف، حيث تختلف في شكلها ولونها، إلّا أنّ أفوكادو هاس (بالإنجليزيّة: Hass avocados) يُعدّ الأكثر شهرةً بين أنواعها، ويصنّف كنوع من الفواكه، حيث ينمو على الأشجار، ولها بذرة واحدة كبيرة الحجم، وتمتاز بلبّها اللّحمي، وتؤخذ هذه الثمار من أشجار البيرسية الأمريكية (الإنجليزيّة: Persea americana)، ويمتاز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للصحة.[1][2]

استخدام الأفوكادو

هنالك العديد من المجالات التي يمكن استخدام ثمرة الأفوكادو لها، وفيما يلي أهم استخداماته:[2][3][4]

  • استخدامه كغذاء: يمتاز الأفوكادو بمذاقه اللذيذ، وقوامه الكريمي، وقيمته الغذائية المهمّة للجسم، وتعدّ إضافته سهلة لمختلف أنواع الطعام، ويمكن استخدامه لتحضير السلطات، ومختلف الوصفات، كما يمكن تناوله دون إضافات، ومن استخداماتها المعروفة صلصة الجواكامولي (بالإنجليزية: Guacamole) التي يستخدم فيها الأفوكادو، مع الثوم، والليمون، ويجدر الإشارة إلى أنّ ثمار الأفوكادو تحتاج وقتاً طويلاً حتى تنضج وتصبح طريّة القوام، كما يمكن أن تتحوّل للوّن البنيّ بسبب تأكسد العناصر الغذائيّة فيها؛ ولذلك يُنصح بإضافة القليل من الليمون لها عند التحضير، لإبطاء عملية الأكسدة.
  • العناية بالشعر: يمتلك الأفوكادو خصائص مضادّة للالتهاب ومضادّة للأكسدة؛ وبالتالي فهو من الثمار المُناسبة لصحّة الشعر، ومن الممكن استخدام زيته للعناية بالشعر، كما أنّ إضافة الأفوكادو وزيته للنظام الغذائي يعزّز صحّة الشعر بسبب احتوائهما على فيتامين هـ، وفيتامين ب5، والبيوتين (بالإنجليزيّة: Biotin)، ويمكن استخدام زيت الأفوكادو بوضعه على الشعر لتقويته، وترطيبه، وإصلاحه، وقد وجدت إحدى الدراسات بأنّ بعض المعادن التي توجد في زيت الأفوكادو قد تساعد على إغلاق خلايا البشرة (بالإنجليزيّة: Cuticle cells) ممّا يمنع تكسر الشعر.
  • العناية بالبشرة: يمكن استخدام الأفوكادو لترطيب البشرة وتغذيتها؛ وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم، وفيتامين هـ، والليسيثين (بالإنجليزيّة: Lecithin)، وغيرها من العناصر، كما يمكن أن يقلّل من الالتهابات، وأن يُخفّف من بعض المشاكل الجلديّة؛ مثل: حبّ الشباب، والأكزيما، والصدفيّة (بالإنجليزية: Psoriasis)، ويُنصح بإجراء اختبار حساسيّة البشرة على جزء صغير من الجلد قبل استخدامه، وهنالك عدّة أقنعة يمكن تحضيرها من هذه الثمرة؛ مثل: قناع العسل وهريس الأفوكادو.

فوائد الأفوكادو

هنالك العديد من الفوائد الصحيّة التي يقدّمها الأفوكادو للجسم، وفيما يلي أهم هذه الفوائد:[2]

  • غنيّ بالدهون الأحادية غير المُشبعة: يُعدّ الأفوكادو من الأطعمة عالية الدهون، حيث إنّها تُشكّل 77% من محتواه من السعرات الحراريّة، كما يحتوي على حمض الأولييك (بالإنجليزيّة: Oleic acid)؛ الذي يعدّ من الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated Fatty Acids)، وقد ارتبط الأولييك بتقليل الالتهابات، بالإضافة لتأثيرها الإيجابي على الجينات المُرتبطة بالإصابة بالسرطان، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الدهون تمتاز بمُقاومتها للتأكسد الناتج عن الحرارة، مما يجعل زيت الأفوكادو خياراً صحياً وآمناً للاستخدام بالطهي.
  • إمكانية تقليل الكوليسترول والدهون الثُلاثيّة: ترتبط مؤشّرات الكوليسترول، والدهون ثُلاثيّة الغليسريد (بالإنجليزيّة: Triglyceride)، وضغط الدم، والالتهابات بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأفوكادو يمكن أن يقلّل من مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضار بنسبة 22%، وزيادة الكوليسترول النافع بنسبة 11%، والدهون ثُلاثيّة الغليسريد بنسبة 20%.
  • غنيّ بالألياف: يحتوي الأفوكادو على كميات كبيرة من الألياف الغذائيّة؛ والتي يمكن أن تساهم في فقدان الوزن، وتقليل الارتفاع السريع في مستويات السكر في الدم، بالإضافة لارتباطها بتقليل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، ومن جهةٍ أخرى فإنّ الألياف القابلة للذوبان تشكّل غذاءً للبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء؛ والضرورية لأداء وظائف الجسم بشكل سليم، وتُشكّل هذه الألياف ما يقارب 25% من الألياف الكليّة في الأفوكادو، أمّا الألياف غير الذائبة فتصل نسبتها إلى 75%.
  • احتمالية زيادة امتصاص بعض العناصر الغذائيّة: تذوب العديد من العناصر الغذائيّة في الدهون، مثل: بعض مضادات الأكسدة، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وفيتامين د؛ أي أنّ هذه العناصر بحاجة للارتباط بالدهون حتى يتمّ استخدامها في الجسم، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إضافة ثمار الأفوكادو أو زيته للصلصات أو السلطات يمكن أن يضاعف امتصاص الجسم لمضادّات الأكسدة، وبالتالي فإنّ الأفوكادو يزيد القيمة الغذائيّة للأطعمة النباتيّة المُتناولة، ولذلك يُنصح بإضافة مصدر صحّي للدهون للأطعمة النباتيّة.
  • تعزيز صحة العين: يحتوي الأفوكادو على العديد من مضادّات الأكسدة؛ مثل اللوتين، والزانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)، وهي مركّبات مهمة لتعزيز صحّة العيون؛ وقد أشارت الدراسات إلى أنّ هذه المُضادّات ارتبطت بتقليل خطر الإصابة بالماء الأبيض (بالإنجليزيّة: Cataracts)، ومرض التنكس البقعي المرتبط بالسنّ (بالإنجليزيّة: Macular degeneration).
  • إمكانيّة تخفيف أعراض التهاب المفاصل: أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ استخدام مُستخلصات زيت الأفوكادو، وفول الصويا يمكن أن تقلّل من التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).

القيمة الغذائيّة للأفوكادو

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من الأفوكادو الطازجة من العناصر الغذائيّة:[5]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
72.33 مليلتراً
السعرات الحراريّة
167 سعرةً حراريةً
البروتين
1.96 غرام
الدهون الكليّة
15.41 غراماً
الكربوهيدرات
8.64 غرامات
الألياف
6.8 غرامات
السكر
0.30 غرام
الكالسيوم
13 مليغراماً
الحديد
0.61 مليغرام
المغنيسيوم
29 مليغراماً
الفسفور
54 مليغراماً
البوتاسيوم
507 مليغراماً
الصوديوم
8 مليغرامات
الزنك
0.68 مليغرام
فيتامين ج
8.8 مليغرامات
الفولات
89 ميكروغراماً
فيتامين أ
147 وحدة دولية
فيتامين ك
21.0 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ Katie Robinson (25-4-2018), "What Are the Health Benefits of Avocado, and Can It Help You Lose Weight?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-12 2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Kris Gunnars (29-5-2018), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  3. ↑ Annamarya Scaccia (20-3-2017), "What Are the Benefits of Using Avocado Oil on Hair?"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  4. ↑ Julia Chebotar (10-12-2018), "Face Masks and 5 Other Ways to Use an Overripe Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09038, Avocados, raw, California", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-12-2018. Edited.