فائدة بذور الخردل
مكافحة السرطان
تحتوي بذور الخردل على الغلوكوسينولات (بالإنجليزيّة: Glucosinolates) التي تتحوّل إلى مركبات الكبريت التي يُطلق عليها الإيزوثيوسيانات (بالإنجليزيّة: Isothiocyanates)، وهي مركباتٌ تمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أنّ الإيزوثيوسيانات تساهم في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، كما أنّها قد تساعد على تحفيز موت الخلايا السرطانية في الجسم، بالإضافة إلى احتواء بذور الخردل على كمياتٍ كبيرةٍ من معدن السيلينيوم الذي يعمل كمُضاد للأكسدة، ويُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدت بعض الدراسات أنّه يساهم في التقليل من الآثار الجانبية المُصاحبة للعلاج الكيميائي.[1]
فقدان الوزن
تُعدّ بذور الخردل إضافةً جيدةً إلى النظام الغذائي اليومي الصحيّ؛ كونها تساهم في فقدان الوزن من خلال احتوائها على سعرات حرارية قليلة؛ حيث تُزوّد الملعقة الكبيرة الواحدة من بذور الخردل المطحون الجسم بـ 32 سعرة حرارية، كما أنّها تحتوي على 1.8 غرام من الكربوهيدرات، والتي تُعدّ نسبة قليلة مقارنةً بالتوابل الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّها تحتوي على الألياف التي تساهم في فقدان الوزن من خلال تحفيز الشعور بالشبع.[2]
مضاد للبكتيريا
يُعدّ زيت بذور الخردل مُضاد قوي وفعّال ضد البكتيريا والجراثيم، حيث أظهرت إحدى الدراسات أنّ زيت بذور الخردل يساعد على قتل العديد من أنواع البكتيريا؛ مثل: الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: E. coli)، والسلمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella)، والمكورات العنقودية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والليستيريا (بالإنجليزيّة: Listeria)، بالإضافة إلى العديد من أنواع الخميرة، كما أنّه يُستخدم كمُضاد للفطريات.[3]
التخفيف من آلام الجسم
أظهرت إحدى الدراسات أنّ استخدام زيت بذور الخردل يساعد على تخفيف آلام الجسم من خلال تثبيط مُستقبلات الألم، وعلى الرغم من ذلك فلا تزال هذه التأثيرات قد رُصدت في الفئران المخبريّة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد تأثيرها في البشر، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الخردل يُستخدم أيضاً في خفض درجة حرارة الجسم؛ كونه يساهم في تحفيز الغدد العرقية.[3]
المراجع
- ↑ Andra Picincu (12-02-2019), "The Health Benefits of Yellow Mustard "، www.livestrong.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.
- ↑ Brian Willett (18-07-2017), "Mustard Seed & Weight Loss"، www.healthfully.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.
- ^ أ ب Chaunie Brusie (28-03-2017), "Mustard Oil: Health Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.
