فيتامين ب5

فيتامين ب5
(اخر تعديل 2024-04-17 14:48:01 )

فيتامين ب5

فيتامين ب5، أو ما يُعرف بحمض البانتوثينيك (بالإنجليزيّة: Pantothenic acid)، هو فيتامين يتبع مجموعة فيتامينات ب، وقد اكتُشف عام 1940 ميلادية، ويمتاز هذا الفيتامين بأنّه متوفر في العديد من أنواع الأطعمة، ولذلك فإنّه ليس هناك أيّ مرضٍ مرتبطٍ بالإصابة بنقصه، ولكن وجدت بعض الدراسات التي جرّبت إعطاء مركّب مضاد لفيتامين ب5 أنّ ذلك قد يُسبّب المرض، ممّا أكّد أنّ فيتامين ب5 أساسيٌّ للإنسان.[1]

فوائد فيتامين ب5

يوفّر فيتامين ب5 العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • علاج نقص فيتامين ب5: حيث إنّ تناول فيتامين ب5 يقي من الإصابة بنقص فيتامين ب5، ويعالجه.
  • احتمالية مساهمته في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: (بالإنجليزيّة: Attention deficit hyperactivity disorder)؛ فقد ثار الجدل حول فعالية استخدام فيتامين ب5 مع الفيتامينات الأخرى للمساعدة على علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • المساعدة على علاج الإمساك: حيث تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول دواء الديكسبانتينول (بالإنجليزيّة: Dexpanthenol) الذي يُشبه فيتامين ب5، أو أخذه على شكل حقن يومياً يمكن أن يساعد على علاج الإمساك.
  • تقليل صدمة العين: (بالإنجليزيّة: Eye trauma)؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ وضع جلّ أو قطرات عينٍ تحتوي على الديكسبانتينول الذي يشبه فيتامين ب5 يُقلّل من بعض أعراض صدمة العين، ولكنّ الدراسات ما زالت متضاربة.
  • المساعدة على التعافي بعد الخضوع للجراحة: فعلى الرغم من أنّ الدراسات ما زالت متضاربة، إلّا أنّ هناك بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ تناول الديكسبانتينول الذي يشبه فيتامين ب5 يمكن أن يُحسّن بعض الأعراض التي تحدث بعد الخضوع لعملية جراحية؛ مثل التهاب الحلق، إلّا أنّه لا يُحسّن وظائف الأمعاء عند هؤلاء الأشخاص.
  • التخفيف من جفاف الأنف: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ استخدام بخاخ الأنف الذي يحتوي على الديكسبانتينول يمكن أن يساهم في التخفيف من جفاف الأنف.

يوضّح الجدول الآتي الكميات الكافية (بالإنجليزيّة: Adequate intakes) من فيتامين ب5، اعتماداً على الفئات العمرية المختلفة:[3]

الفئة العمرية
الكميات الكافية من فيتامين ب5 (مليغرام/اليوم)
الرُضّع 0-6 شهور
1.7
الرُضّع 7-12 شهور
1.8
الأطفال 1-3 سنوات
2
الأطفال 4-8 سنوات
3
الأطفال 9-13 سنة
4
الأشخاص بعمر 14 سنة فأكثر
5
المرأة الحامل
6
المرأة المُرضِع
7

مصادر فيتامين ب5

يمكن الحصول على فيتامين ب5 من عدّة مصادر غذائية، ونذكر منها ما يأتي:[4]

  • السلمون: حيث تحتوي القطعة الواحدة من السلمون منزوعة العظم، والتي تزن 170 غراماً على 3.3 مليغراماتٍ من فيتامين ب5، أو ما يُعادل 65% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين، وبالإضافة إلى ذلك يمكن الحصول على فيتامين ب5 عن طريق تناول سمك التونا، والتروتة.
  • الفواكه: حيث تُزوّد الثمرة الواحدة من الأفوكادو الجسم بـ 2.8 مليغراماتٍ، أو ما يُعادل 56% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ب5، كما يمكن الحصول على هذا الفيتامين عن طريق تناول الجريب فروت، والموز، والجوافة.
  • الدجاج: حيث يُزوّد صدر الدجاج الذي يزن 170 غراماً جسمَ الإنسان بـ 2.7 مليغراماتٍ، أو ما يُعادل 54% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ب5، أمّا القطعة الواحدة من فخذ الدجاج فإنّها تُزوّد الجسم بما يُعادل 34% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
  • اللحم البقري: حيث توفّر القطعة الواحدة من شريحة لحم البقر التي تزن 170 غراماً 2.3 مليغرامات من فيتامين ب5، أو ما يُعادل 45% من الاحتياجات اليومية من هذا الفيتامين.
  • بذور دوار الشمس: حيث توفّر 28 غراماً من بذور دوار الشمس مليغرامين اثنين من فيتامين ب5، أو ما يُعادل 40% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
  • الحليب: حيث يحتوي الكوب الواحد من الحليب كامل الدسم بسعة 473 مليلتراً على 1.8 مليغراماً، أو ما يُعادل 36% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ب5، بينما يوفّر الكوب الواحد من الحليب منزوع الدسم ما يُعادل 36% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ب5، أمّا بالنسبة للحليب قليل الدسم فإنّه يُزوّد الجسم بما يُعادل 29% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.
  • البطاطا الحلوة: حيث يوفّر الكوب الواحد من البطاطا الحلوة المهروسة 1.3 مليغراماً، أو ما يُعادل 26% من الاحتياجات اليومية لفيتامين ب5.
  • العدس: حيث يُزوّد الكوب الواحد من العدس بـ 1.3 مليغراماً من فيتامين ب5، أو ما يُعادل 25% من الاحتياجات اليومية لهذا الفيتامين.

أضرار فيتامين ب5

قد يتناول بعض الأشخاص مكمّلات فيتامين ب5 للعديد من الحالات الصحية، إلّا أنّه ليست هناك دراسات كافية تؤكّد فعالية هذا الفيتامين في مُعظم هذه الحالات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول هذه المكمّلات بالكميات الموصى بها، أو أعلى قليلاً يُعدّ أمراً آمناً، إلّا أنّه يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول هذه المكمّلات، أمّا عند تناول جرعاتٍ كبيرةٍ منه، تتراوح بين 10-20 غراماً؛ فإنّ ذلك قد يُسبّب بعض الأضرار والآثار الجانبية؛ مثل الإسهال، وزيادة خطر الإصابة بالنزيف، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول مكمّلات هذا الفيتامين وحده قد يُسبّب اختلالاً في توازن مستويات فيتامينات ب الأخرى، ولذلك يُنصح بتناوله عن طريق مكمّلات فيتامين ب المركب، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب تناولها بعد الطعام، ومع الماء.[5]

المراجع

  1. ↑ "Medical Definition of Vitamin B5", www.medicinenet.com, Retrieved 02-12-2018. Edited.
  2. ↑ "PANTOTHENIC ACID (VITAMIN B5)", www.webmd.com, Retrieved 02-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Pantothenic Acid Fact Sheet for Health Professionals", 17-09-2018, www.ods.od.nih.gov, Retrieved 04-12-2018. Edited.
  4. ↑ Daisy Whitbread (19-11-2018), "Top 10 Foods Highest in Vitamin B5 (Pantothenic Acid)"، www.myfooddata.com, Retrieved 04-12-2018. Edited.
  5. ↑ Christian Nordqvist (24-04-2017), "Vitamin B5: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 04-12-2018. Edited.