أضرار فيتامين ج

أضرار فيتامين ج
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أضرار فيتامين ج

يدخل فيتامين ج في تكوين العديد من الأجزاء في الجسم كالأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، كما يُعدّ ضروريًا لشفاء الجروح، والحماية من خطر الجذور الحرة، وامتصاص الحديد. وتُقدر الكمية اليوميّة الموصى بها من فيتامين ج للرجال البالغين 90 ملليغرام، وللمرأة البالغة 75 ملليغراماً، وبالرغم من أهميته إلا أنّ نقص هذا الفيتامين وزيادة تناوله قد يُسبب عدّة أضرار، وفيما يأتي بعض هذه الاضرار:[1]

أضرار زيادة تناول فيتامين ج

تضم أضرار زيادة تناول فيتامين ج ما يلي:[2]

  • حدوث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضميّ: إذ إنّ تناول ما يزيد عن 2000 ملليغرام من فيتامين ج يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض والاضطرابات في الجهاز الهضميّ كالإسهال والغثيان.
  • زيادة مستوى الحديد: إذ يُساعد فيتامين ج على زيادة امتصاص الحديد من مصادره النباتيّة، حيث إنّ تناول 100 ملليغرام من فيتامين ج تزيد من نسبة امتصاص الجسم للحديد بنسبة 67%، ممّا يؤدي إلى زيادة خطر تراكم الحديد في الجسم، وبالتالي حدوث أضرار عديدة في كلّ من القلب، والكبد، والبنكرياس، والغدة الدرقيّة، والجهاز العصبيّ المركزيّ.
  • تَشكل حصى الكلى: يتمّ إفراز الكميات الزائدة من فيتامن ج على شكل أكسالات، والتي تخرج عن طريق البول، ولكن قد ترتبط الأكسالات بالمعادن فيُشكل بلورات تؤدي إلى تكون حصوات الكلى، فكلما تمّ تناول فيتامين ج بكمياتٍ أعلى من الحد الموصى به تزداد كمية الأكسالات التي يُفرزها، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلويّ للأشخاص الذين تناولوا أكثر من 2000 ملليغرام في اليوم.
  • حدوث بعض الممشاكل الصحيّة: إذ إنّ تناول جرعات كبيرة من مكمّلات فيتامين ج قد تؤدي إلى حدوث القيء، وحرقة المعدة، والمغص، وصداع في الرأس، والأرق.[3]

أضرار نقص فيتامين ج

قد يؤدي النقص الحاد لفيتامين ج إلى إصابة الشخص بمرض الأسقربوط، وتظهر علامات نقص فيتامين ج بعد مرور مايتراوح بين 4-6 أشهر على عدم تناوله، ومن أعراض الأسقربوط ضعف تصنيع الكولاجين، ممّا يؤدي إلى حدوث نزيف اللثّة، وضعف التِئام الجروح، وتلف العظام والأنسجة الأخرى. وقد يُسبب نقص فيتامين ج أيضًا ضعف عام للجسم، والشعور بالتعب وآلام في المفاصل والعضلات.[4]

أطعمة غنيّة بفيتامين ج

يوصى بتناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج بشكلٍ يوميّ، وفيما يأتي بعض الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج:[5]

  • الطماطم: تُعدّ الطماطم الطازجة والمُجففة من المصادر الغنيّة بفيتامين ج، إذ تحتوي كلّ 100 غرام منها على أكثر من 100 ملليغرام من فيتامين ج.
  • براعم بروكسل: إذ تحتوي كلّ حبة من براعم بروكسل المطبوخة على حوالي 50 ملليغرام من فيتامين ج.
  • البطيخ: يُعدّ البطيخ مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، إذ تُعطي الحصة الواحدة من البطيخ ما نسبته 112٪ من الكمية الموصى بها يوميًا من فيتامين ج، بينما يحتوي الكوب الواحد من الشمام على 67 ملليغراماً من فيتامين ج.
  • الخضار الورقيّة الداكنة: تُعدّ الخضار الورقيّة، والتي يجب إضافتها إلى النظام الغذائيّ، من المصادر الغنيّة بفيتامين ج، وتشمل هذه الخضار كلّ من الكرنب الأجعد، واللفت، والجرجير، والسبانخ، إذ يحتوي الكرنب الأجعد على 130 ملليغراماً من فيتامين ج في الحصة الواحدة.
  • الفلفل الحلو: يُعدّ مصدرًا غنيًّا بفيتامين ج، والبيتا كاروتين، إذ يحتوي نصف الكوب من الفلفل الأحمر على أكثر من 140 ملليغرام من فيتامين ج، أما الفلفل الأصفر فيحتوي أكثر من هذه الكمية.
  • الجوّافة: تُعدّ الجوّافة مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، إذ تحتوي الحبة الواحدة على أكثر من 250 ملليغرام من فيتامين ج أيّ أكثر من ضعف الكمية الموصى بها في اليوم الواحد.
  • بعض الأعشاب: إذ تحتوي بعض الأعشاب الطازجة، مثل: الكزبرة، والثوم، والزعتر، والريحان، والبقدونس على نسبة عالية من فيتامين ج، إذ يحتوي الكوب الواحد من البقدونس الطازج على أكثر من 130 ملليغرام من فيتامين ج، أما الكوب الواحد من الزعتر فيحتوي على 160 ملليغرام.
  • البروكلي: إذ يُعطي الكوب الواحد من البروكلي مانسبته 135% من الكمية الموصى بها من فيتامين ج.[6]
  • الفراولة: تُعدّ مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، إذ يُغطي الكوب الواحد من الفراولة ما نسبته 149% من الكمية الموصى بها من فيتامين ج.[6]

فوائد فيتامين ج

يمتلك فيتامين ج العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي بعض منها:[7]

  • يقوم بتكوين بروتين يُستخدم لتصنيع كلّ من الجلد، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدموية.
  • يشفي الجروح ويُشكّل الأنسجة.
  • يُساعد على إصلاح الغضاريف، والعظام، والأسنان.
  • يُساعد على امتصاص الحديد.
  • يُقلّل من خطر تكون الجذور الحرة، وذلك بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
  • يُساعد على علاج نزلات البرد.
  • يُساعد على خفض ارتفاع ضغط الدم.[8]
  • يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[8]
  • يُقلّل من مستويات حمض اليوريك في الدم، ممّا يُساعد على منع حدوث النقرس.[8]
  • يُحسن من المناعة من خلال مساعدة خلايا الدم البيضاء على أداء وظائفها بشكلٍ أفضل.[8]
  • يُحافظ على سلامة الذاكرة والتفكير مع التقدم بالعمر.[8]

المراجع

  1. ↑ Mayo Clinic Staff (18-10-2017), "Vitamin C"، www.mayoclinic.org, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  2. ↑ Brianna Elliott, RD (28-10-2017), "Does Too Much Vitamin C Cause Side Effects?"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  3. ↑ Katherine Zeratsky, R.D., L.D. (8-2-2018), " Nutrition and healthy eating"، www.mayoclinic.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  4. ↑ "Vitamins", www.nutrition.org.uk,2-2016، Retrieved 28-3-2019. Edited.
  5. ↑ Dr. Edward Group (24-11-2015), "16 Foods High in Vitamin C"، www.globalhealingcenter.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Amy Gorin, RDN, "Your Guide to Vitamin C: What You Need to Know About This Beneficial Nutrient"، www.everydayhealth.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.
  7. ↑ "Vitamin C", medlineplus.gov,22-3-2019، Retrieved 28-3-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج Ryan Raman, MS, RD (18-4-2018), "7 Impressive Ways Vitamin C Benefits Your Body"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2019. Edited.