يعتبر الحصول على فيتامين د بالجرعات الموصى بها أمراً آمناً على الصحّة، وبالعادة لا يتعرّض الأشخاص إلى أعراض جانبية عند تناول فيتامين د إلّا في حالة الحصول على كمّية كبيرة منه، ومن هذه الأعراض الجانبية الإعياء، والتعب، والنعاس، والصداع، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، والغثيان، والتقيؤ، والشعور بطعم المعدن في الفم، ومن جهة اخرى فإنّ استخدام فيتامين د لفترة طويلة بجرعات أعلى من 4,000 وحدة دولية في اليوم أمراً غير آمناً وقدّ يسبب ارتفاع نسب الكالسيوم في الدم، ومن التحذيرات التي يجب الانتباه لها عند استخدام فيتامين د ما يلي:[1]
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية لصحّة الإنسان، ويعدّ نقصه من أكثر أنواع نقص العناصر الغذائية شيوعاً في العالم، ويعتمد احتياج الجسم لفيتامين د على عدّة عوامل منها العمر، والعرق، والتعرض لأشعة الشمس، وينصح بالحصول على 400-800 وحدة دولية من فيتامين د في اليوم والتي تعتبر كافية لنسبة تصل إلى 97.5% من الأفراد، ولكن أشارت بعض الدراسات إلى أنّه من المهم زيادة هذه الكمّية خاصةً عند الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس، ومن جهة أخرى فإنّ نسبة 20-30 نانوغرام لكل ملليلتر من فيتامين د في الدم تعتبر كافية، كما أظهرت إحدى الدراسات أنّ استخدام 1,120-1,680 وحدة دولية في اليوم ساعد على الحفاظ على كمّيات كافية من فيتامين د في الدم، ووجدت بعض الدراسات الأخرى أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د يحتاجون إلى 5,000 وحدة دولية للوصول لنسبة تصل إلى 30 نانوغرام لكل ملليلتر،[2] كما يحتاج الرضّع إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، حيث يحتوي كل لتر من حليب الأم على 25 وحدة دولية أو أقل من فيتامين د، أما للأطفال والمراهقين فإنّ الاحتياج اليومي لفيتامين د يصل إلى 600 وحدة دولية، بينما تشير الدراسات أنّ الحصول على نسب أعلى منه قدّ يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.[3]
يمكن للجسم تصنيع فيتامين د عند التعرّض لأشعة الشمس، ولكن توجد عدّة أطعمة غنيّة بفيتامين د ومنها ما يلي:[4]